تحت شعار " ليكن الكتاب المدرسي عالم جميل",, الدكتور الحامدي :- يوجد بعض الاخطاء والاشكاليات في المنهج الدراسي
نظمت الجامعة اللبنانية الدولية بالتعاون مع منظمة اليمن اولاً ندوة بعنوان " ليكن الكتاب المدرسي عالم جميل" وفي الندوة اعتبر نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ان قضية المدرسة اهم من الكتاب المدرسي ، معترفا بوجود بعض الاخطاء والإشكاليات في المنهج المدرسي ..
داعيا رأس المال الخارجي والوطني ومؤسسات المجتمع المدني الى زيارة المدارس التي هي الان ليست مدارس جاذبة بل مدارس طاردة وتحويل المدارس الى مدارس جاذبة ليكون اليوم الدراسي يوماً افضل ، وتشكيل شركاء تنمية وطنيين يحبون وطنهم ليكونوا اصدقاء للمدرسة ونحول بعد الكتاب المدرسة الى مدرسة جاذبة.
من جانبه اشار الدكتور عبدالله ابوحورية المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي الى ان المنهج المدرسي يمر بمرحلة تطوير سواء من حيث المحتوى او الجوانب الفنية . موضحا ان مطابع الكتاب المدرسي تطبع حالياً ما يقارب 60 مليون كتاب مقارنة باول كمية طبعت في مطابع الكتاب وكانت عبارة عن 50 الف كتاب فقط ، كما ان الكتاب المدرسي بعد الوحدة اليمنية المباركة شهد دمج ثلاثة مناهج منهج ماكان يسمى بالشطر الجنوبي ومنهج ما كان يسمى بالشطر الشمالي ومنهج المعاهد العلمية ، وهذا ادى الى ظهور السلبيات لان عملية الدمج تمت بسرعة كبيرة مرعاة للجانب السياسي وللتماشي مع الوحدة الوطنية .
بدوره وعلى هامش الندوه أكد رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور رضا هزيمة أن الجامعة تسعى في المستقبل القريب الى انشاء مؤسسات للايتام ومؤسسات للمعاقين بدون اي مقابل ، مضيفا بأن هده الشرائح من المجتمع تحتاج الى رعاية وإهتمام . موضحا بأن هناك عراقيل واجهتها الجامعة ولكن بجهود القائمين على الجامعة وكدا دعم المسؤلين في اليمن أستطاعت الجامعة ان تواجه هده العراقيل وتصل الى شط الامان .
مشيرا الى ان الجامعة تعتبر من اولى الجامعات الوطنية أو الاهلية التي وصلت الى مستوى متميز وعالي وقد حصلت على جميع شروط الاعتماد النهائي في البنية التحتية والكادر التعليمي المتميز وغيره من المميزات والشروط المفروضة على الجامعات الاهلية والتي تبحث عن سمعه طيبة وجودة تعليمية متميزة .
مبديا استعداد الجامعة لتقديم كافة خدماتها للتعليم سواء في مجال التصميم او الخبرات وخاصة في التعليم الثانوي بدون أي مقابل لان هدف الجامعة ليس مادي فقط بل خدمي تنموي .