احدث الاخبار

نجاة الحاتمي ضابط أمن المظفر من حادثة اغتيال

نجاة الحاتمي ضابط أمن المظفر من حادثة اغتيال
اخبار السعيدة - تعز(اليمن) وفاء المطري         التاريخ : 01-01-2013

 

عمدت مجاميع مسلحة مساء  أمس بجولة حوض الاشرف وسط مدينة تعز بالاعتداء على احد ضباط امن مديرية المظفر إثناء أداء مهامه الأمنية وتفاجأ بإطلاق نار كثيف وبمجاميع مسلحة استهدفته مما أسفر عن إصابة بجروح وكسور تم نقلة إلى مستشفي البريهي بتعز وإحداث خسائر معنوية أخري ، وفي تصريح صحفي كشف فوزي الحاتمي / ضابط امن بمديرية المظفر عن عملية محاولة اغتياله قائلاً / إثناء ما كنت أنفذ مهمة أمنية مساء أمس برفقته احد السجناء لنقلة إلى بمستشفي الثورة لتلقي العلاج ، وإثناء المرور بجولة حوض الاشرف بتعز أقدمت مجاميع مسلحة بمحاولة اغتيالي وإطلاق النار العشوائي بشكل كثيف مما أدي إلى إصابتي وإثارة الرعب والخوف بين أوساط الناس وإقلاق السكينة العامة ،وهولاء هم مجاميع خارجين  عن القانون 
 
وأضاف الحاتمي قائلاً : أن ظاهرة الاغتيالات والتقطعات المنفذة من قبل المجاميع المسلحة تنفذ من قبل أشخاص يتم تمويلهم بغرض إقلاق رجل الأمن والناس بشكل عامة ، ولا احد يستطيع أن ينكر وجود المسلحين على الرغم من الحملات الأمنية التي تنفذ، واغلب هولاء مطلوبين امنياً ، ومنهم من  يتناول مواد مخدرة تبعد عنهم ذريعة الخوف فيقدمون على ارتكاب الجريمة دون إي شعور بمدي إجرامها ، والاستمرار في قتل المواطنين.
 
وأشار إلى إن هناك حملات أمنية وهناك أشخاص يسعون إلى أيجاد قلق امني ، فنحن كرجال امن دمائنا ترخص من اجل الوطن ، وتواجهنا مشاكل كبيرة أثناء القيام بمهامنا ومنها عدم وجود قانون يحمي رجل الأمن ، فقد يضبط شخص ما ويتفاجا بقتلة اليوم الأخر ، فيجب على القيادة الأمنية إن تتبني خطة أمنية من اجل حماية رجال الأمن وضبط الخارجين عن القانون من حملة السلاح المستأجرين لاستهداف رجل الأمن ، مهما كان وأيا كان من مرتكبي الجرائم ، لكي تعود للمواطن ثقته برجل الأمن والعكس .
 
ونأمل إن يتم وضع قانون خاص بحماية رجل الأمن من قبل وزارة الداخلية فظاهرة الاغتيال التي نفذت ضدي وفي شارع عام إمام الجميع ، والتي انتشرت بمحافظتي صنعاء وتعز بشكل كبير بالآونة الأخيرة ، هي تستهدف رجل الأمن المرابط بالميدان والذي يؤدي مهامه بالشكل المطلوب ، واوجة رسالة إلى رئيس الجمهورية والدفاع والداخلية  هو إيجاد قانون لحماية رجال الأمن 
عدد القراءات : 1873
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات