اعلن ان امتحان الزمالة سيعقد باليمن في يونيو 2013 ولأول مرة .. مدير التدريب والتعليم المستمر بهيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون الخليجي : التدريب في اليمن يتعرض لكثير من التشويه
قال عدنان محمد السادة مدير التدريب والتعليم المستمر بهيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ان التدريب في اليمن يتعرض لكثير من التشويه واضاف احد الاشخاص يحضر اليوم ورشه تدريبيه وفي اليوم الثاني يصبح مدرب بدون معايير وبدون منهجيه وبدون تقييم وبدون تطوير وبدون متابعه للأداء الذي يقوم به .
وقال في اليمن كلهم مدربين دوليين وتساءل قائلا اين الجهة الدولية التي ترعى ذلك جاء ذلك في تصريح صحفي خاص.
وبين بانه لا توجد جهة رقابية تعمل داخل اليمن وحتى في كثير من الدول تضبط عملية من يكون المدرب قائلا وكأن التدريب مهنة من لا مهنة له .
مؤكدا انه يوجد تسيب من قبل الجهات في الرقابة على المدربين ومشددا في نفس الوقت على ضرورة وجود جهة مرجعيه حاكمه تمنح ترخيص لهذا الشخص المدرب ولان المدربين هم قدوة المجتمع وهم النخبة
وقال : التدريب خطير وممكن يلوث مجتمع بأكمله وتابع قائلا الطبيب ممكن يشخص واحد خطأ لكن المدرب اذا شخص خطأ ودخل قاعة فيها عشرين شخص وفي كل دوره عشرين و بالتالي لوث المجتمع بالكامل من خلال اعطاؤه افكار وتوجهات وقيم خاطئة واردف قائلا المدرب هذا اصبح مقاوم للتغيير ويصعب بعد ذلك اعطاء الصح للناس لانهم تعودوا على الخطأ
واكد ان مهنة التدريب مهنه راقيه و لابد من اعادة النظر فيها واعتبارها احد المقومات الاساسيه في التنميه وباعتبار التطبيق ممارسه وعملية التنمية ستواجه مشاكل اذا لم يواجه موضوع التدريب باهتمام وبين ان دراسة كل اقتصاديات العالم معتمده على التدريب وتصرف في التدريب مليارات لأنها تدرك اهمية التدريب.
وحول نوعية التدريب في اليمن قال المعاهد كثيرة في اليمن خاصة في تعليم اللغه الانجليزيه والكمبيوتر وبعض جوانب الادارة لكنه استدرك قائلا بان التدريب المهني في المعاهد الخاصة باليمن لم يطرق حتى الان
وفيما يخص الشؤن المالية والمحاسبية باليمن قال انها جيد ه لكنه شدد على ضرورة السعي لمواكبة الاقتصاديات من خلال الأنظمة الحديثة ونصح شركات القطاع الخاص وخاصة المشاريع الصغيرة والاصغر بان تسعى لتطبيق الأنظمة الحديثة في المحاسبة
وحول موضوع دورة تدريب المدربين التي نظمتها هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع يمن سوفت ولأول مرة في اليمن تنفذها الهيئه برعاية ممثل مكتب المجلس التعاون لدول الخليج العربيه تحت رعاية السفير سعد بن محمد قال عدنان الساده ان ورشة تدريب الممارسين في دول مجلس التعاون الخليجي التي اقيمت في صنعاء تعتبر باكورة اعمال الهيئة باليمن وتأتي في اطار دعم دول المجلس وقادة دول المجلس في اليمن للنهوض باليمن والتسريع في عملية التنمية وخاصة بعد الظروف التي مرت بها اليمن وبالتالي هذه الدورة احد المساهمات للهيئة التي تحاول من خلالها التركيز على جانب مهم هو مهنة المحاسبة والمراجعه في دول المجلس واليمن واضاف هذه الدورة تأتي في اطار اعداد مجموعه من الممارسين يكونوا قادرين على استخدام منتجات الهيئة من ورش قصيرة والزمالة الخليجيه
واشار الى ان الهيئه تسعى في النهاية للتكامل الاقتصادي بين دول المجلس ومن ضمنها اليمن
وتمنى بعد هذه الدوره البدء ببرامج الهيئة في اليمن سواء كان البرنامج الطويل الزمالة الخليجية او البرامج القصيرة التي هي تسع منتجات في قطاع النفط في الاستثمار في المصارف في محاسبات الحكومة وفي القطاع الخاص محاسب شكل في التكاليف والمعايير الدوليه
وتوقع ان يتبع دورة تدريب المدربين برامج اخرى وقال سيلتحق ببرنامج الزماله مائة شخص يمني سيؤهلوا للحصول على زمالة هيئة المحاسبه والمراجعه والتي ستؤهلهم لفتح مكاتب في دول الخليج الذين سيدربهم هؤلاء الاشخاص
منوها الى ان ما يميزالهيئه انها تركز على المعايير الدولية باعتبارها من الاشياء الهامه في ظل التغييرات التي حدثت وفي ظل الازمه الماليه التي حدثت خلال الفترة الماضية
ولفت انه لدى الهيئة منهجيه خاصة في تدريب المدربين الممارسين وقال ان الهيئة تعتبر بهذا العمل المرجعية الاولى في الخليج وفي الشرق الاوسط وشمال افريقيا في تأهيل المدربين
واعلن ان امتحان الزمالة سيعقد باليمن في يونيو 2013 ولأول مرة .