اليابان تتبرع بـ 7 ملايين دولار أمريكي للمساعدة في توفير الغذاء للعائلات الأفقر في اليمن
وقعت حكومة اليابان وبرنامج الأغذية العالمي اتفاقا جديدا في روما من شأنه أن يوفر 7.1 مليون دولار أمريكي للمساهمة في المساعدات الغذائية الطارئة لنحو نصف مليون يمني.سيستخدم البرنامج المنحة اليابانية، والتي تعادل 580 مليون ين ياباني، لشراء أكثر من 10,000 طن متري من القمح لبرنامج شبكة الأمان الطارئ والذي يفرحصص غذائية شهرية للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر الستة من "موسم الجوع" في اليمن في الفترة ما بين مايو وأكتوبر.
وقال سعادة السفير الياباني في اليمن كاتسويوشي هاياشي: "إن حكومة اليابان حريصة على المساهمة في تخفيف المعاناة الناشئة عن نقص الغذاء في أنحاء اليمن، والتي تمر بمرحلة حرجة جداً على الأصعدة الإنسانية والسياسية". وأضاف: "هذه هي الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية المقدمة من اليابان إلى اليمن في عام 2012 ليصل المبلغ الإجمالي المخصص للمساعدات الغذائية اليابانية إلى اليمن هذا العام إلى 14.6 مليون دولار أمريكي."
اليابان هي رابع أكبر الجهات المانحة التي تدعم أنشطة برنامج الأغذية العالمي في اليمن، وكذلك هي رابع أكبر الجهات المانحة اللبرنامج على الصعيد العالمي. قدمت اليابان للبرنامج في عام 2012 أكثر من 140 مليون دولارا أمريكي.
وقالت المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي لبنى ألمان: "نرحب بهذه المنحة ترحيباً خاصاً حيث أنها سوف تسمح لنا بمواصلة عملياتنا في عام 2013". وأضافت: "نحن ممتنون بشكل خاص للاستجابة السريعة والسخية للنداء الذي وجهناه للحكومة اليابانية لدعم برامج المساعدات الغذائية الطارئة التي كانت مهددة بسبب نقص الموارد."
وقد وجد المسح الشامل للأمن الغذائي الذي أجراه برنامج الأغذية العالمي في مطلع هذا العام أن أكثر من 10 مليون يمني ـ ما يقرب من 45 في المئة من جملة السكان ـ يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ومن بين هؤلاء، وجد أن أكثر من خمسة ملايين يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ـ وهو مستوى من العوز يعني أنهم غير قادرين على إنتاج أو شراء الغذاء الذي يحتاجونه وأنهم في حاجة إلى مساعدات غذائية.
وقد قام برنامج الأغذية العالمي بتكثيف عملياته في اليمن لكي يصل إلى 5.5 مليون يمني هذا العام، كما يخطط لمساعدة عدد مماثل في عام 2013.