سل عن دمشق
اخبار السعيدة - بقلم - وثيق ملهي أحمد البريهي التاريخ : 18-12-2012
Share
|
سل عن دمشق ستلقى المجد يعشقها
.........................................................وفي منابرها التاريخ يفتخرُ
ابن الوليد تمشي في مناكبها
..........................................................كأنه الأن بين القوم يستعرُ
يحارب الظلم يروي الأرض من دمه
........................................................ بالله.. بالصبر.. بالإيمان يأتزرُ
الشام حاضرة الدنيا بأكملها
........................................................ مابالها اليوم بالأحزان تعتصرُ
كم طفلة في بحار الموت غارقةٌ
..................................................... وأمها في شواطي الآة تنتحرُ
دموعها من مآقي القهر نازفةٌ
................................................... والقلب يدمي من الأوجاع ينفطرُ
الموت يختطف الأطفال في حلبٍ
.................................................... واللاذقيَّة يصلي أهلها الخطرُ
هنا شهيدٌ.. هنا أشلآء فارسةٍ
......................................................هنا دماء من الأطفال تنحدرُ
إن الكريم إذا نادتْه أمته
...................................................حاشاه يرفض أو يمضي ويعتذرُ
إن الشهيد لهذا الأرض بهجتها
.......................................................ومن دماء ضياء الكون ينتشر
(بشار)أين سيمضي والطريق دمٌ
............................................................ وأين يهربُ والثوار قد ثأروا
كل الدروب أمام المعتدين غدتْ
................................................ مثل الجحيم وصاحت خلفهم سقر
ياشام ياشام إن الجرح أرَّقَنا
..................................................... نكاد من حزننا يودي بنا السهرُ
جحافل الظلم تصليكم وتصلبنا
....................................................... فكلنا في سبيل العز ننصهر
هذي فلسطين تشكو جرح مقلتها
...................................................ستون عاماً وما من قدسها خبرُ
ماذا نجيب إذا أبدى لنا عمرٌ
.................................................. سخطاً وقال خسئتم أيها البشرُ
ألم يحنْ بعدُ أن تمضوا لنجدتها؟!
.....................................................بلى..وربِّك إن القدس منتظرُ
ستون عاماً وإسرائيل تحرقها
....................................................ههيهات تحترق الأحلام ياعمرُ
أما رأيتَ قلوباً هاهنا اضطرمتْ
............................................ أما سمعتَ أسوداً في الوغى زأروا
هذي حماس بوجه المعتدي اتَّقدتْ
................................................والفجر في وجهها يوماً سنفجرُ
والليل لابدَّ من شمسٍ تطارده
................................................. تبقى الحياة وذاك ألليل يندحرُ
* watheek2022@hotmail.com
عدد القراءات : 1868
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات