احدث الاخبار

هتفوا "يا هادي نشتي قرار ...إلى متى الانتظار " مليونية ((رجالية ونسائية) تجوب العاصمة وشعارات" للصبر حدود "رفعت لأول مرة رفضاً لسياسة الرئيس والمماطلة في اتخاذ القرارات

هتفوا
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) معاذ راجح         التاريخ : 15-12-2012

 

عاشت  العاصمة صنعاء عصر اليوم حالة من الغضب الشعبي الثوري المطالب بتحقيق اهداف الثورة والرافض للحوار في ظل استمرار بقايا العائلة في قيادة المؤسسات العسكرية والأمنية .حيث تظاهر مئات الآلاف في شوارع العاصمة صنعاء تحت شعار  "إلى متى الإنتظار " مطالبين رئيس الوفاق باتخاذ قرارات عاجلة تنهي  نظام الأسرة وتحقق مطالب الشعب والثورة وفق ما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها في نقل السلطة .
 
وشارك في المليونية التي دعت لها تنظيمية الثورة في إطار الغضب الثوري ، الجنسين (رجال ونساء)  رفعوا خلالها شعارات  تطالب الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوفاء بتعهداتهم والاطلاع بمسئولياتهم في تحقيق مطالب الشعب  وبنا الدولة المدنية التي يشدها اليمنيون .
 
وتقدم صفوف المتظاهرين  "شهداء الثورة " في لافتات وصور تتعهد بالقصاص من القتلة  وتطالب الرئيس اليمني والقضاء بإسقاط الحصانة ورفعها عن المخلوع ورموز نظامه المتورطين في قتل المتظاهرين سلميين إبان الأحداث التي شهدتها اليمن منذ مطلع العام الماضي ، وارتكب نظام الأسرة    خلالها مجازر وجرائم بشعة واعمال قتل وجرائم خطف وتعذيب للشباب المتظاهرين .
 
وكانت الشعارات الرافضة للحوار الوطني هي الأغلب" الاسرة والعائلة ....إقالتهم واجبة ، لا حوار لا حوار قبل إصدار القرار" حيث جدد شباب الثوار  رفضهم المشاركة في حوار تحت رحمت الصواريخ والمدافع التي يهدد نجل المخلوع بقصف صنعاء بها ونسف التسوية السياسية .
 
ولأول مرة رددت شعارات تندد بسياسة  التسويف والتأجيل و المماطلة  عن تحقيق أهداف الثورة واتخاذ قرارات حاسمة تحرر القوات المسلحة والأمن من بقايا النظام العائلي .
 
ورفعت النساء  المشاركات في المليونية لافتات ولوحات كرتونية تحذر الرئيس هادي من نفاذ صبر الشعب على جرائم العائلة المستمرين في قتل اليمنيين واهدار ثروات البلاد وصرفها على الجماعات المسلحة مع الأسلحة التي تنهب من عتاد الجيش وتوزع على المخربين والمجرمين .
 
ورددت في التظاهرة شعارات تؤكد على الدولة المدنية التي ينشدها اليمنيون والعدالة الانتقالية ومحاكمة القتلة وأخرى تطالب بقرارات ثورية لا وعود سياسية  كلامية يقاسي معها الشعب .
 
 وكانت المسيرة المليوية التي انطلقت من  أمام جسر الصداقة "نقطة التجمع" جابت عدد من شوارع العاصمة الرئيسية والتي شهدت أحداث في الأشهر الماضية  ، قبل أ تصل ساحة التغيير في زخم غاضب اعاد الثورة إلى سابق ايامها التصعيدية.
 
وفي حين كشفت تنظيمية الثورة عن برنامجها التصعيدي الذي دشنته الأسبوع الماضي رفضاً للحوار الوطني قبل إعادة هيكلة الجيش وإقالة قائد الحرس الجمهوري وبقايا أفراد العائلة من الجيش والأمن ، يبقى نظام الوفاق الذي يقوده الرئيس عبد ربه مصور  هادي على تماس مع غضب الثوار الذي اطاح بنظام سلفه  ، ما يجعل الرئيس التوافقي أمام خيار واحد معتمداً على التأييد الشعبي والثوري الذي يطالبه بالتغيير الفوري .
عدد القراءات : 2387
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات