احدث الاخبار

ثوار اليمن يعترفون بالائتلاف السوري ويسألون الرئيس هادي عن القرارات ويدعون لميونية "إلى متى الإنتظار ،، خطيب الجمعة يدعو الشباب لحماية الثورة واستكمالها وعدم والانخداع او الركون للوعود المعسولة التي يطلقها الرئيس والحكومة

ثوار اليمن يعترفون بالائتلاف السوري ويسألون الرئيس هادي عن القرارات ويدعون لميونية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) معاذ راجح         التاريخ : 14-12-2012

 

احتشد مئات الآلاف من شباب الثورة اليمنية في ميادين وساحات الحرية في عموم محافظات الجمهورية   رفضاً للحوار الوطني حتى إصدار قرارات حاسمة كان قد وعد بها الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي .وأطلقت اللجنة التنظيمية للثورة على مظاهرات اليوم اسم جمعة " اين القرارات الحاسمة" لتجديد مطالب الشعب بإقالة بقايا العائلة وتوحيد الجيش قبل بدء مؤتمر الحوار الوطني.

وشارك عشرات الآلاف في احيا جمعة "أين القرارات الحاسمة" في ميدان الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء طالبوا فيها الرئيس هادي بإقالة نجل الرئيس اليمني السابق من قيادة الحرس الجمهوري وبقايا افراد العائلة من المناصب العسكرية والمدنية  وتحقيق أهداف الثورة السلمية.

ودعا خطيب الجمعة  الأستاذ فؤاد الحميري الحكومة اليمنية  للاعتراف بالائتلاف السوري ممثلاً للشعب السوري وقطع العلاقة بنظام بشار الأسد مؤكداً أن نجاح ثورة سوريا مسألة وقت " رضي من رضي وأبى من أبى وقد سطع الفجر واقترب النصر ".

و حذر الحميري وهو الناطق الرسمي باسم المنسقية العليا للثورة من الوعود المعسولة التي يطلقها رئيس الدولة وحكومة الوفاق ودعا الشعب إلى عدم الركون لتلك الوعود أو الانخداع بها مؤكداً" أن الارادة بعد الله ارادة الشعب"   وأن  الثورة مستمرة حتى الوصول إلى الدولة التي ينشدها اليمنيون .

وأشار الحميري للحوار الوطني باعتباره الأسلوب الأمثل لإخراج الوطن إلى بر الأمان،  مجدداً رفض شباب الثورة المشاركة فيه " مع بقاء من يدعم الإرهاب ويخرب البنية التحتية ويهدد بقصف العاصمة ".


وخاطب رئيس الوفاق بقوله " أيها الرئيس قرار قوي يتمرد بسببه فرد خير لك من قرار هزيل يثور بسببه شعب " في إشارة منه  للغضب الشعبي من تأخر القرارات التي وعد بها الرئيس قبيل الانتخابات الرئاسية المبكرة ،مضيفاً " لو كانت الثورة بيد حزب ما قامت والمارد خرج من قمقمه وكن مع الوطن تفلح.


وعقب صلاة الجمعة ردد المحتشدون شعارات تطالب الرئيس الوفاء للشعب بإقالة العائلة وتوحيد الجيش قبل الحوار الوطني الذي يرجح مراقبون فشله  ما لم تهيئي الظروف  المناسبة لإنجاحه .

يذكر أن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية دعت لتظاهرة مليونيه  تحت شعار "إلى متى الانتظار " في إطار الغضب الثوري الذي دشنه الثوار مطلع الأسبوع الماضي من أجل استكمال أهداف الثورة وتحقيق ما تبقى من أهدافها والمدنية  والاقتصادية .

 

عدد القراءات : 1648
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات