احدث الاخبار

أهالي قرى شرقي صبريشيدون بدور وزيرة حقوق الإنسان ولجنة تقصي الحقائق لإنصافهم

أهالي قرى شرقي صبريشيدون بدور وزيرة حقوق الإنسان ولجنة تقصي الحقائق لإنصافهم
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) احمد البخاري         التاريخ : 11-12-2012

 

أشاد أهالي قرى (البراح ، الشعابى ، قرية الكريفة ، قرية الاشعاب ، قرية حفار، قرية الشراف ، قرية الفراوش الواقعة بشرقي صبر ) بدور وزيرة حقوق الإنسان / حورية مشهور إثناء زيارتها الأخيرة للمحافظة ، ولجنة تقصي الحقائق التابعة للتحالف المدني لحماية الحقوق والحريات بتعز لتنفيذ زيارة تفقدية للقرى شرقي صبر والاطلاع على الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشون ابنائها ، ومنها الحالة التعليمية ، حيث يدرس أبنائها الطلاب مفترشين على الأرض وموزعين بفصول دراسية تحت الأشجار ، وقضية أخري نستطيع القول بأنها تعد كارثة إنسانيه حقيقية ، تمثلت في استحواذ مشايخ ونافذين من قبل قري الأورام على عدد من الأنهار، تمنع إيصال المياه إلى القري المجاورة لها والمذكورة  سابقاً لتموت عطشاً ، وتنعم هي بالمياه ، والواصل عدد سكانها إلى 600 نسمة ، مقارنة بتلك التي حرمت من المياه ويبلغ عدد سكانها 2700 نسمه وتفتقر إلى ابسط الخدمات ، فيعمد أهالي ونساء هذه القري على الرغم من وعرة الطريق إلا إن يحملوا المياه  على رؤسهم ويمروا في طرق وعره للغاية ، مستعملين أواني غير صالحه لشرب وتجميع لمياه الإمطار لكي يغيثوا أنفسهم بها ،

واستطرد أهالي القري القول : نتوجه برسالة شكر إلي وزير حقوق الإنسان للنزول االميداني للقرى وتشخيص الكارثة الحقيقية التي حلت بهم بسبب هولاء النافذين ، والتي بدورها باشرت بإيقاف ما نتعرض إلية من اعتداء والمتمثل بتكسير المشروع ومواسير المياه،والاعتداء على أهالي القرية ، للمطالبة بحقنا بالحصول على المياه وهي تعد ملكية للجميع ، فالأنهار الموجودة ماهي إلا أعين من الجبل ، ويعنى انه يتبع أملاك عامه ، فمن المفترض إن يستفيد منه كل من حولها لا إن ينحرموا منة.

وأوضح الأخ / سمير السامعي / رئيس لجنة تقصي الحقائق بتعز بأنة إثناء النزول الميداني من قبل اللجنة لتقييم الوضع ومعرفة ماهية المشكلة القائمة بين قري شرقي صبرتم مقابلة  كلاً من مشايخ عزل الاورم الشيخ / رشاد محمد احمد والشيخ/ محمد هزاع وتبين إن أصحاب قرية الاورم قاموا في قطع مشروع المياه على القراء المجاورة التي هي المصدر الوحيد لشرب وعند الاتفاق على إحضار الإطراف المختلفة والالتزام التهدئة بذلك ، تم الاجتماع في قسم شرطة الشرقية بحضور الطرفين ومدير امن الشرقية العقيد /عبده الفتاح الحاج وتنفيذ الإجراءات المتبعة بحسب القانون ، والالتزام بذلك من قبلهم ، وتقوم اللجنة بالإشراف على أعادة المشروع إلى مكان عليه من السابق لكي تستفيد منه كل القراء.

وأضاف مع بدء قيام لجنة تقصي الحقائق بمعية مدير امن المنطقه الشرقية بيوم الأربعاء في تاريخ /21/11/2012 وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، فقد فوجئنا بتجمعات من جميع الأطرف وعمدوا تابعين للشيخ/ رشاد محمد احمد بالاعتداء على الطرف الأخر وتقطيع مواسير المشروع التي هي من مواسير بلاستيكيه  ومن ثم مجموعه أخري نفذت اعتداء على الأخ / الشيخ / محمد هزاع وحينها باشر مدير امن المنطقة بتهدية الوضع وسيطر على الموقف ، ووفقاً لذلك قامت اللجنة بالتواصل مع وزيرة حقوق الإنسان لعجز أغلبية المسئولين ومشايخ المنطقة معالجة المشكلة ، وتم اطلاعها على كل المجريات بصورة فعلية وواقعية والتي بدورها باشرت بالنزول والاطلاع والقيام بدورها الحقوقي تجاه هذه القضية الإنسانية .

وناشد أهالي القري المنكوبة كافة القيادات العليا في الدولة ومحافظ محافظة تعز شوقي هائل وكل من له صله بهذه القضية والتي تعد كارثة إنسانية التي لها صل بهذه الكارثة الإنسانية التدخل السريع والعاجل قبل تفاقم الوضع الإنساني واستكمال الجهود التي بذلت إلى ألان ، وتجنباً من الدخول في كارثة اكبر، وإيصال المياه إلى المحرومين منها ، ومحاسبة كل من تسبب بتلك المعاناة التي يعيشها أهالي ونساء قري شرقي صبر بتعز الذين سيواجهون برادع القانون .

عدد القراءات : 1961
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات