في مجلس المدينة الثالث بتعز: المخلافي اهمية الدعم الشعبي مع تشكيل قوة ضاغطة ,, شوقي تعز اقاموا حوارا ناجحا وانبثق عنه ميثاق الشرف
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) نعائم خالد التاريخ : 10-12-2012
Share
|
اكد وزير الشئون القانونية الدكتور محمد المخلافي الى أننا أمام مهمة رئيسية وهي تحقيق مصالحة وطنية أساسها التوافق على المستقبل والتنمية في اليمن ..لفتا صباح يوم الاثنين في مجلس المدينة الثالث بتعز و نوقش فيه القضايا المتعلقة بالحوار الوطني والعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بمشاركة لأكثر من 200 مشارك ومشاركة من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والإعلاميين والشباب والقطاع النسائي والذي ينظمة المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية اليوم بتعز مجلس المدينة الثالث والذي تم فيه مناقشة والممول من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية ودعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرعاية من اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني إلى أهمية الدعم الشعبي وتشكيل قوة ضاغطة لإنجاح الحوار الوطني وصولا إلى التغيير السلمي المنشود إلى الأفضل والاستجابة بعدم العودة إلى سياسة المواجهة و المصالحة الوطنية هي أساس الشرعية القائمة و تحفظ لليمن اليوم بقاء القانونية من
وكما نوه محافظ المحافظة الاخ شوقي احمد هائل إلى أن أبناء تعز قد أقاموا حوارا محليا ناجحا خلال الأشهر الماضية حول متطلبات المحافظة وأمنها واستقرارها وخرجوا بميثاق شرف إزاء الكثير من القضايا التي تهم المحافظة وما يعد مؤشرا ايجابيا للحوار الوطني المرتقب والأشمل , مشيرا ان إخلاص النوايا وجعل اليمن فوق الجميع وكذا الاقتناع أن الحوار هو مخرج لكل اليمنيين من اجل غد أفضل للجميع ..
مؤكدا الى أن التغيير سنة الحياة ولكن لا يمكن أن يأتي خلال شهر أو أشهر وهو ل يمكن أن يتم بالشكل الصحيح إلا في ظروف ملائمة وتوافقية .
وقد اكدت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الدكتورة أمة العليم السوسوة بان اليمن على عتبة عقدجديد لمواطنة متساوية يسود فيه العدل والنماء جميع أبناء الوطن , مشيرة إلى أن الحوار الوطني لا يمكن له النجاح إلا باتفاق جميع الأطراف المجتمعية والاعتراف بان الماضي دروس وعبر وجبر الضرر والاتفاق الأخلاقي حول البناء السياسي وتجاوز كل الآثار السلبية
وقالت أهمية الاتفاق المرضى لبناء الدولة الوطنية دولة النظام والقانون واستقلال القضاء ونزاهته و أن آمال العدالة الانتقالية هي ركن رئيسي لتنفيذ المصالحة الوطنية وهي ليست هدف نهائي ولكنها وسيلة من أجل تعزيز التلاحم الوطني والوحدة الوطنية ,لفته الى أن العدالة الانتقالية معنية بمعالجة الأضرار التي لحقت بالمواطنين ..
مشيره انه لا يمكن ان يكون هناك حوارا سلمي حقيقي في ظل انتشار الأسلحة والاختلال الأمني , وان يكون مسار المحور السياسي متوازن مع مسار المحور الاقتصادي .
كما استعرضت كبير ة مسئولي مشاريع التطوير الدستوري بالمعهد الديمقراطي الوطني سوزان ستيغانت المبادئ الأساسية لإعداد الدساتير وأهمية إشراك الجميع ليكون الدستور معبرا عن حاضر ومستقبل وطموح الجميع .
والجدير بالذكر الى ان مجلس المدينة الثالث عرض فيه مجالس المدينة الاول والثاني ومقدمة عن مجلس المدينة وكذاالعديد من المداخلات والاسئلةالتى تصب في اهمية الحوار والعدالة الانتقالية
عدد القراءات : 1829
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات