عام بعد الأربعين
مر عام آخر بعد أربعة عقود مثمرة على بلدي الحبيبة ، عام مليء بالعطاء والانجازات التي لا يمكن أن تحصرها أمهات الكتب ، ولا توصف من خلال كلمات منمقة ،بلدي الحبيبة تعد فخرا ليس لنا كمواطنين على هذه الأرض الطيبة ولكن لكل من على وجه الأرض ، يشكرها ويثني عليها القاصي والداني ويحلم بالقدوم إليها كل من لم تتاح له فرصة رؤيتها عن قرب.
إماراتي الغالية أنت فخر لنا وللعالمين العربي والإسلامي اجمع ، في عيدك الواحد والأربعين لازلت في ريعان شبابك عمرا وما انجزتيه لم تنجزه دول تعد أعمارها بالقرون ، لا زلت تتصدرين قوائم العالم ودائما لك الصدارة في جميع المجالات ، ولا زال العالم ينتظر منك المزيد ونحن نعلم انه لا زال في جعبتك ما لا يخطر على قلب بشر حصنك الله من كل عين حاسدة ومن كل متربص بك شرا ومن في نيته النيل من أمنك وأمانك ، فعقول حكامك النيرة ستظل رمزا للمقارنة الدائمة وحضارتك التي لا توصف ستظل تجذب أنظار العالم الذي يترقب دوما الجديد والفريد من دولتنا الغالية ، وشعبها الذي سيضل يشرفها في بقاع الأرض سيبقى مكافحا كي يظل اسمك مرفوعا في أعلى منابر العلم والمعرفة والتقدم ، كل عام وأنت يا إمارات بخير ، كل عيد وحبك متربعا على قلوب الملايين ، كل عام وأفراحك متجددة يا منبع الحب والسعادة والوآم للقريب كما البعيد . وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا أتقدم بأخلص التهاني وأسمى التبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة أطال الله في عمره ، فهو بمثابة الشمعة التي تضيء لتسعد شعب الإمارات ، كما أتقدم بذات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم إمارة دبي حفظه الله وحفظ أفكاره البناءة ورؤيته ذات المدى البعيد ، والى صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله الذي يمثل قمة الثقافة والعلم كما أهنئ جميع حكام الإمارات وأهنئ شعب الإمارات الغالي بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا .
وفي الختام انقل إلى الغالية الإمارات هذه الأبيات التي كانت ولا زالت نسمات تحلق في سماء العزة والكرامة
عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا – عشت لشعب دينه الإسلام
هديه القرآن ، حصنتك باسم الله يا وطن
وكل عام والجميع بخير
| لو موضوع جميل وكلمات رائعة بحق بلد الامارات الراقية التي حازت الصدارة بين امم اليوم وستظل كذلك الى قيام الساعة بحول الله فشكرا ثم شكرا للكاتبة الجكتورة شيخه ووفقك الله الى كل خير |