احدث الاخبار

الأغبياء لا يفهمون

الأغبياء لا يفهمون
اخبار السعيدة - بقلم - عباس الضالعي         التاريخ : 23-11-2012

يعاني أنصار المخلوع من عقدة كبيرة ربما تتحول إلى ورم خبيث العقدة تتمثل في اسم القائد اللواء علي محسن الأحمر ، مجرد ذكر اسم هذا القائد يصابون بحالة نفسية وحالة إعياء شديد و مغص معوي وعقلي ، وإذا شاهدوا صورته يصابون برعشة نفسية وزغللة في العيون ، كما أنهم يعانون من ضعف السمع والبصر كمتلازمة مرضية دائمة

كل حادث أو مشكلة حدثت في البر أو البحر أو الجو قريبة أو بعيدة لها علاقة بالسياسة أو بدون ، هذه الحادثة يتم تناولها وكأنهم  أستفاقوا من حالة  سكر وبدون خجل أو أخلاق تلصق على الفرقة الأولى أو قائدها ، وفي أحيان كثيرة يرمون فضائحهم هذه دون معرفة ابسط المعلومات المتعلقة بالمشكلة أو الحادث

"الفراقع" الالكترونية المدعومة من المخلوع وبعد دقائق من سقوط الطائرة العسكرية يوم أمس إلى الإعلان فورا أن الذي اسقط الطائرة هي الفرقة الأولى دون أن يعرفوا ما نوع الطائرة أو جنسيتها وحتى مكان سقوطها تحديدا

كنت بالأمس صباحا بجوار احد المطبلين والمصابين بالإعاقة السياسية بعد سقوط الطائرة مباشرة وقبل ان تأتي أي معلومة خبرية اتصل بشخص وأفاده أن أولاد الأحمر اسقطوا طائرة تتبع شركة السعيدة وبعد دقيقتين او ثلاث اتصل بشخص آخر وأفاده أن من اسقط الطائرة هي الفرقة وتأكدت حينها أن هذا الشخص جزء من مرض يعاني منه بعض المسلوخين عن الواقع

اذكر بعض هؤلاء المهلوسين ان  اللواء علي محسن لا يحتاج لمثل هذه الأساليب ولا يسعى لأي جريمة وموقفه دليل على ابتعاده عن مركز صنع الجريمة ودوائر الإجرام واذكر هؤلاء أيضا بمواقفه التي تستبق لتوجهات كثيرة يقول ويصدق وهو معروف بوفائه للعهود وليس نكاثا أو كذابا كما هو الحال عند المخلوع ، هو من بادر بإخلاء المدن من المعسكرات وسينفذ ذلك وبادر إلى تحويل الفرقة إلى حدائق وسيحقق ذلك أيضا ، اللواء علي محسن اكبر من تصورات القاصرين .

على فريق الكومبارس والمطبوعين بالعبودية للمخلوع أن يسعوا يوما للحرية ويحاولوا تذوقها وان يتأكدوا ان الشعب أصبح على معرفة تامة بكل ما يقولون

ويعرفوا ان شخصا وقائدا مثل اللواء علي محسن لا يهتز من رشقات المرضى !! وهو الذي لم يهتز يوم أن كانت صنعاء تدق بالنار .. حاولوا يا رفاق الماضي ان تعودوا إلى رشدكم  ايها الأغبياء ... أن كان لكم بالرشد نصيب ... الحمد لله الذي عافانا من ما ابتلى به كثير من خلقه ...
 

عدد القراءات : 1368
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات