احدث الاخبار

بالتزامن مع مرور عام على توقيع المبادرة هتافات لأول مرة "بإسقاط النظام" أمام منزل الرئيس هادي..مسيرة الخلاص تحط رحالها بالستين مطالبه بإقالة المحافظ وتخترق الضاحية الجنوبية وصولاً من ذمار

بالتزامن مع مرور عام على توقيع المبادرة هتافات لأول مرة
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)معاذ راجح         التاريخ : 22-11-2012

اعتصم الآلاف من شباب الثورة ، أمام منزل رئيس الجمهورية بالعاصمة تتويجناً لمسيرة الخلاص الثوري التي انطلقت من محافظة ذمار ووصلت صنعاء للمطالبة بإسقاط النظام المحلي المتمثل بالمحافظ ورموز الفساد العائلي الصالحي بالمحافظة .

وطالب المعتصمون أمام منزل رئيس الجمهورية بإقالة العميد يحيى العمري محافظ ذمار ،ورددوا هتافات ثورية كان منها "رغم الثورة والتحرير.. العمري ضد التغيير" ثورة ثورة يا ذمار .. العمري علينا عار" كما رددوا شعارات أخرى تتهم العمري بتعطيل العملية التعليمية و رعايته للفساد وتعطيل قرارات حكومة الوفاق ، وإجباره مؤخراً مدراء المدارس والمدرسين على الإضراب في سياسة تجهيل متعمد لأبناء المحافظة .

ويتهم أبناء ذمار المحافظ بانتهاج سياسات النظام السابق الرافضة للتغيير والمتنافية مع الوفاق الوطني ومسيرة التغيير التي يقودها الرئيس هادي وعملية الإصلاح الوطني الشامل والتداول السلمي للسلطة وفق المبادرة الخليجية .

ووصف المحتجون العمري بمظلة الفساد وراعية في محافظة ذمار مؤكدين رفضهم بقاءه في قيادة السلطة المحلية ، كما طالبوا بإحالته للتحقيق مع رموز الفساد في السلطة المحلية وامينها العام مجاهد العنسي ورئيس جامعات ذمار د.أحمد الحضراني

وكانت عشرات السيارات انطلقت فجر اليوم من مدينة ذمار أطلق عليها "بالخلاص " وتقدمها مشائخ ونواب وقيادات سياسية واجتماعية وممثلين للمنظمات المدنية والأحزاب السياسية ، اخترقت ضاحية العاصمة في مسيرة إلى أمام منزل الرئيس في الستين رفعوا خلالها مطلب واحد "ذمار تريد محافظ جديد" ورددوا شعارات منددة بفشل العمري في إدارة المحافظة والفساد المتفشي في مفاصل الدولة والمرافق العامة .

واستقبلت الائتلافات الثورية بصنعاء المسيرة القادمة من ذمار بمسيرة شبابية رفعت شعارات تطالب باستكمال أهداف الثورة وتحقيق ما طالب التغيير وإقالة السلطات المحلية وتغيير المحافظين ورحبوا بثوار ذمار بشعار " حيابهم حيابهم ..وحنا نكمل سيرهم ".

وقابل وفد يمثل ابناء محافظة ذمار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وعرضوا عليه مطالب المشاركين في المسيرة ، مؤكدين إصرارهم على البقاء في اعتصام مفتوح امام منزله حتى يلبي مطالبهم ويقيل المحافظ والفاسدين .

وقال مصدر في مكتب الرئيس أن اتفاق على تشكيل لجنة من أبناء ذمار تمثل مختلف الفئات والمكونات ، للالتقاء بالرئيس هادي غداً ٍ السبت واطلعه على اوضاع المحافظة والوضع التي وصلته إليه مؤسسات الدولة بذمار وعرض مخالفات وفساد السلطة المحلية كي يتخذ الرئيس قراراته بما يحقق المصلحة العامة لأبناء ذمار والوطن بشكل عام .

وفي بيان المسيرة أشار إلى الفوضى والفساد والحالة المتردية التي وصلت إليها المحافظة وأعمال القتل والانفلات الأمني الذي تغذيه السلطة المحلية بسياسة إذكاء الحروب القبلية المستعرة، واعاقة المحافظ لمهام وواجبات الأجهزة الأمنية وتغييبها عن ومهامها في حفظ الأمن وأخماد الفتن .

ولفت البيان –حصل الموقع على نسخه منه – إلى العصابات المسيسة والمنفذة لأجندة تحريبيه وتخريبيه واعمال تقطع وإرهاب للمسافرين على طريق صنعاء- عدن، وتسبب الخوف والهلع لأبناء المحافظة وكل زائريها و المسافرين والزائرين ، مؤكدين أن أمين عام المجلس المحلي للمحافظة يقف هو وبعض القيادات المحلية وراء بعض عصابات التقطع والخطف لناقلات النفط والسيارات والتي كان أخرها ما حدث من اختطاف لمركبات أبناء محافظة ريمة .

واتهم البيان العمري صراحة بتنفيذ أجندة تخريبية تبناها الرئيس المخلوع لإفشال الرئيس هادي وحكومة الوفاق، وعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية، وقال "إن الظلم قد تجاوز الحد وانتشر في صورة تسيء لأخلاق اليمنيين أمام مرأى ومسمع من المحافظ وأمين عام المجلس المحلي" مؤكدين أن بقاؤهم يسيء لأبناء المحافظة خاصة، وكذا للقيادة السياسية وحكومة الوفاق ، مضيفاً "قدمنا من ذمار في هذه المسيرة الرمزية بعد أن طفح الكيل واصبح وجود قيادة المحافظة الحالية يمثل جريمة ليس في حق المحافظة فحسب، وإنما في حق كل مواطن يمني يمر بها " .

واختتم البيان "بتأكيد ثقة أبناء محافظة ذمار في القيادة السياسية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق "ومؤكدين على ضرورة إقالة المحافظ واستكمال أهداف الثورة بالمحافظة وانتشالها من الوضع المتردي ،وطالبوا الرئيس والحكومة بتفهم المطالب وسرعة الاستجابة لها بما يلبي المصلحة الوطنية واستكمال الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ، ويحقق الحد الأدنى طموح أبناء المحافظة في التغيير والبناء كغيرهم من أبناء محافظات الجمهورية .

عدد القراءات : 2182
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات