احدث الاخبار

في ندوة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة : اليمن يعد ثاني اعلى معدل لسوء التغذية المزمن في العالم بعد افغانستان

في ندوة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة : اليمن يعد ثاني اعلى معدل لسوء التغذية المزمن في العالم بعد افغانستان
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) بشرى العامري         التاريخ : 22-11-2012

بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يصادف يوم العشرين من نوفمبر نظمت كل من مؤسسة يمنات لتنمية المرأة والطفل ومؤسسة طفولتي للتنمية والإبداع ومؤسسة جنتي للتنمية ندوة صباح يوم الثلاثاء تحت عنوان ( حقوق الطفل اليمني بين النظرية والتطبيق )

وفي الندوة اشار رئيس مؤسسة طفولتي عبد القاهر الحميدي الى ان هذه المناسبة اتت احتفالا باول اعلان عالمي لحقوق الطفل تم التوقيع عليه تناول حق البقاء والنماء للطفل مشيرا الى ان هناك عدد من دول العالم لا يزال الاطفال هم الاكثر ضررا وانتهاكا لحقوقهم ويعيشون في اوضاع مزرية .

فيما اوضحت الصحفية والناشطة الحقوقية ذكرى الواحدي انه على الرغم من ان حقوق الطفل قد حظيت بمكانة متقدمة في القانون الدولي والتشريعات الوطنية الا ان الملاييم من الاطفال يعانون من المرض وسوء التغذية والجوع وانتهاكات جسيمة والحرمان من ادنى مقومات الحياة الكريمة في انحاء كثيرة من العالم ومنها اليمن معللة ذلك بانه نتاج طبيعي لاختلال التوازن بين التشريع والتطبيق في مضمار التعاطي مع اتفاقية الامم المتحدة لحقوق الطفل , مؤكدة ايضا ان اطفال اليمن في خطر حقيقي ان لم يتم الالتفات لحقوقهم المهدورة التي تم تغييبها ردحا من الزمن .

واشارت الى تقرير رسمي حديث كشف ان اكثر من مليوني طفل يمني منهم مليون و360 الف انثى لم يلتحقوا يالمدارس خلال العام الدراسي 2010-2011 , وارجع التقرير اسباب الظاهرة الى اتساع رقعة الفقر وعدم الوعي الاسري بحقوق الطفل في التعليم وانتشار ظاهرة الشوارع .

وذكرت الواحدي ان اليمن يعد ثاني اعلى معدل لسوء التغذية المزمن في العالم بعد افغانستان يعيش نصف سكانه في فقر مدقع ويعاني اكثر من نصف اكثر من نصف اطفاله الذين تقل اعمارهم عن خمس سنوات من سوء التغذية المزمن .

وتطرقت الواحدي الى تقارير غير رسمية اكدت ان حوالي 3 ملايين طفل يمني يعيشون حالة فقر شديد منهم خمسة الف طفل متسول وسبعمائة الف منهم يعملون في مجالات مختلفة والاغلبية منهم يعينون اسرهم على المعيشة وهم معرضون للعديد من الاتهاكات واشكال الايذاء الجسدي , وتشير احصائيات رسمية الى ان اكثر من 15 الف طفل يمني تحت سن الثانية عشر يعانون من ظروف معيشية صعبة دفعتهم الى ترك مدارسهم والتوجه الى الشارع بحثا عن لقمة العيش في اجواء مأساوية قد تودي بحياتهم ويتعرض 50% منهم لتحرشات اخلاقية و70% منهم يتعرضون لمختلف اشكال العنف الجسدي والنفسي .

فيما طالب الباحث النفسي والاجتماعي طه العوبلي بضرورة انشاء مراكز علاج نفسي للاطفال مشيرا الى وجود 15 مؤسسة مجتمع مدني تعمل من اجل الطفولة لم تحقق حتى اليوم المنشود منه في هذا الجانب

واكد على ضرورة النظر الى الطفل كحاضر ايضا لامستقبل فقط وان يكون له دور فاعل في صناعة الحاضر والمستقبل وعلى المجتمع اليمني رعاية المبادرات الخاصة بالطفل خصوصا التي تنبع من الاطفال اليافعين وايجاد ناشطين صغار وجيل من الاطفال يساعد الاطفال امثالهم ضمن استراتيجيات الطفل للطفل

من جانب اخر اكدت الدكتورة سرور فاروني  رئيسة منظمة كن حرا البحرينية على ضرورة تفعيل دور المجتمع ككل في رعاية وحماية حقوق الطفل والشمولية لا الجزئية في الرعاية التي تضمن للطفل العيش بامان

عدد القراءات : 2072
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات