احدث الاخبار

مدير الأحوال المدنية بحضرموت : كثرة أعطال الأجهزة ومركزية صنعاء السبب الرئيس في تأخر معاملات المواطنين

مدير الأحوال المدنية بحضرموت : كثرة أعطال الأجهزة ومركزية صنعاء السبب الرئيس في تأخر معاملات المواطنين
اخبار السعيدة - المكلا (اليمن)حاوره- نبيل بن عيفان         التاريخ : 18-11-2012

 

أرجع العقيد خالد عوض الجمحي المدير العام لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بساحل حضرموت السبب في تأخر إصدار البطائق الشخصية للمواطنين للزحمة الكبيرة في طلبها وعدم صلاحية الأجهزة الموجودة لإتمام كل تلك الأعداد وهو مالزم عليهم قبول فقط 50 معاملة يوميا للحفاظ على الأجهزة واستمرارية عملها ، مع التأخر الكبير في استجابة مصلحة الأحوال بالعاصمة صنعاء لمتطلبات المحافظة وصيانة أجهزتها التي لا تتم إلا عبر مهندسين مرسلين من قبلهم .

جاء ذلك بعد زيارتنا له في مكتبه حيث أوضح العقيد الجمحي بأن الأسباب متكررة وهي كثرة عطالات الأجهزة الموجودة حاليا والتي لم تُغيّر منذ إنشاء القسم الإلكتروني بالمصلحة حيث تزيد مدة عملها على عشر سنوات مع المطالبات الحثيثة من قبلنا إلا أن المصلحة تتأخر في إرسال المهندسين ، مضيفا بأنه يوجد لديهم في الوقت الحالي أجهزة بدعم من المجلس المحلي بالمحافظة بقيمة خمسين مليون ريال ولم يستطيعوا الاستفادة منها بسبب عدم إرسال مهندس من رئاسة المصلحة لتحميل برنامج الأحوال المدنية عليها وهو ما اضطرهم للاستمرار بالعمل بالأجهزة القديمة وعدم تحميلها فوق طاقتها حتى لا تتعطل وينقطع إصدار البطائق خاصة ولهم تجارب كثير في هذا الجانب فقد تعطلت قبل أشهر الطابعة الخاصة بالبطائق فأشعروا قيادة المصلحة والسلطة المحلية ولم يُرسل المهندس إلا بعد مرور ثلاثة أشهر كاملة والآن تعمل ، بعدها تعطل جهاز الإدخال والبصمة وبعد عناء تم إصلاحها .

وأضاف الجمحي في تصريحه بأن مصلحة الساحل يتبع لها ست مديريات غير مديرية المكلا وهي مديريات غيل باوزير والديس الشرقية والريدة الشرقية وحجر وبروم وصيف بدوعن وهو مايشكل زحمة غير طبيعية ، مؤكدا بأنهم قاموا بتجهيز مكاتب الأحوال بالمديريات بأجهزة كمبيوترات ومعدات حتى يخفف على المواطن وتقل الزحمة في المكلا وعند مطالبة قيادة صنعاء بتحميلها بالنظام أبلغونا بأن ذلك سيكلف 15000 دولار لكل مديرية وهو ما لانستطيع توفيره واستمر الحال على ماهو عليه إرهاقا للمواطن وزحمة على المكتب .

البطائق الإلكترونية المعدلة لها قصة خاصة ومعاناة قلّما تجد لها مثيلا حيث أن المواطن عندما يطلب تغيير بيانات بطاقته الإلكترونية لايمكن ذلك إلا عبر رئاسة المصلحة بالعاصمة صنعاء وقد عر

ض علينا العقيد الجمحي رسالة وجهها لرئيس المصلحة تفيد فيها بأن بعض طلبات المواطنين تجاوزت لديهم سبعة أشهر دون الرد عليهم بالموافقة على التغيير ! ولك أن تتخيل تغييرا يطول أكثر من سبعة أشهر .

المدير العام الجمحي طاف بطاقم الموقع وعرفهم على طريقة العمل بالمصلحة والمعاناة الكبيرة التي يلاقيها الموظفون والمواطنون من أجل إكمال استخراج بطاقة شخصية فكاميرة التصوير لا توجد سوى واحد فقط يتناوب عليها الرجال والنساء والطابعة لا توجد سوى واحدة فقط وأما أجهزة الكمبيوترات فقد امتلأت ذواكرها بالمعلومات دون استبدالها .

العقيد الجمحي وجه عبر موقع هنا حضرموت بالغ شكره وتقديره للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بالأخ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت وقيادة أمن محافظة حضرموت ممثلة بالعميد فهمي حاج محروس المدير العام للأمن بالمحافظة لما يبذلوه من جهود طيبة مع إدارة المصلحة ومازالوا يتواصلون باستمرار لتطوير العمل والرقي به

وفي الختام نقول في جميع أنحاء العالم وفّر النظام الإلكتروني سرعة في الإنجاز وتسهيل في المعاملة وسهولة في نقل المعلومة ويسر في الصيانة والتحديث وغيرها الكثير إلا في مصلحة الأحوال المدنية فإن العمل القديم والبدائي واستخراج بطائق بخط اليد كان أفضل وأسرع أقل شئ أنه يمكن حل مشاكله دون الرجوع إلى العاصمة صنعاء ولو مرض طبّاع خلف عنه عشرة ولو نفد الحبر اشترينا مائة قلم .

عدد القراءات : 2819
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات