منظمة فكر في بيان لها حول تقرير البرلمان الأوربي للحريات في الإمارات: التعامل مع قضايا الحقوق والحريات يجب ان يكون تعاملا قيميا وإنسانيا على أساس العدالة بين الشعوب
دعت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات كافة الفعاليات السياسية والثقافية والفكرية العربية والإسلامية إلى التنبه للمؤامرات والمكائد والدسائس التي باتت تحيكها قوى وأطراف داخلية وخارجية ضد أي نجاح عربي أو أسلامي لغرض إبقاء العرب والمسلمون في نقطة الصفر وذلك بغرض التحكم بمصائرهم وتشويههم أمام العالم وتقديمهم لشعوب العالم كشعوب جاهلية ومتخلفة لذلك تحاول هذه القوى المتآمرة الترصد والنيل دائما من القوى الحية والنماذج الناجحة في الوسط العربي والإسلامي بشتى وسائل الكيد والدسائس .
وقالت المنظمة في بيان لها تلقت شبكة السعيدة نيوز نسخة منه : إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي نموذج ناجح ومشرف للأمة العربية والإسلامية وتعتبر نموذج لمقدرة الإنسان العربي والإسلامي على تحدي المستحيل والمنافسة بقوة على الصدارة .
واضافت الى إن ما تتعرض له دولة الإمارات العربية المتحدة بالأمس القريب من قبل جماعة الإخوان المسلمين وما تلاها من الاستفزازات الإيرانية وزيارة الرئيس نجاد إلى الجزر المتنازع عليها إلى جانب الرفض الإيراني للحوار ويد السلام التي تمدها الإمارات العربية المتحدة ثم ما ظهر مؤخرا من تقرير الاتحاد الأوربي بأنها ليست من قبيل المصادفة ولكنها مقدمات لمقاصد خبيثة تستهدف امن واستقرار هذه الدولة الرائدة في المنطقة (حد تعبير البيان)..
واشارت الى إن التعامل مع قضايا الحقوق والحريات يجب ان يكون تعاملا قيميا وإنسانيا على أساس العدالة بين جميع شعوب العالم دون تفريق أو انتقاء وان لا تجعل فيها بعض الدول سيفا مسلطا على الآخرين لغايات سياسية وليس لجوانب إنسانية وحقوقية .
ودعت جميع القوى الحية والمثقفة والواعية إلى التنبه لهذه السياسات والوقوف صفا واحدا تجاه الأخطار والتحديات التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية تحت ذرائع مختلفة .
وحيت تلاحم والتفاف الشعب الإماراتي حول قيادته الحكيمة ودولتهم الرائدة داعية إياهم إلى التنبه للمؤامرات والمصائد العدوانية واخذ العظة من الغير الذي لازال حتى اللحظة يكتوي بنيران الفتنة والفوضى .