معظم حوادث السير تقع نتيجة لعدم معرفة السائق أصول وقواعد القيادة وآداب المرور
إن الأرقام باتت مروّعة ومخيفة لإعداد ضحايا الحوادث المرورية في هذه الأيام حيث تشير الإحصائيات الرسمية ممتثل بالإدارة العامة للمرور –وزارة الداخلية في التقارير إلى أن إجازة عيد الأضحى لهذا العام شهدت وقوع 210 حوادث سير في مختلف المحافظات توزعت على 42 حادثة انقلاب مركبات أسفرت عن وفاة 31 شخصاً وإصابة 132 آخرين، و104 حوادث سير صدام سيارات نجم عنها وفاة 20 شخصاً وإصابة 152 آخرين، و58 حادثة دهس مشاة تسببت في وفاة 14 شخصاً وإصابة 48 آخرين، بالإضافة إلى 6 حوادث سقوط من على مركبات أودت بحياة شخص واحد وإصابة 5 آخرين، مبينة أن الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث تقدر بحوالي 33 مليون ريال .
ماسي بكل ما للكلمة من معنى، كل هذا نتيجة (الإهمال- السرعة الزائدة - عدم احترام مسافات السلامة بين المركبات –التجاوز – التوقيف المفاجئ استخدام الهاتف السيار(النقال) إثناء القيادة)، إن حوادث المرورية لا تحدث بالصدفة بل لكل حادث عدد عوامل المسببة لها، فالسائق هو العنصر الأساسي في تلك الحوادث وهو المحور الرئيسي الذي تدور حوله جميع الأسباب التي شكلت تلك الحوادث.
| المناجي السائقين في بلادنا : من تحت الحمار إلى أمام المقود .. ولذلك تكثر الحوادث.. مطلوب إيقاف كل سائق لايحمل رخصة قيادة وتغريمه وحبسه إذا تكرر .. ومطلوب عدم إصدار رخص للبعض وهم في البيوت..عيب يامدارس القيادة |