مصدر إعلامي بتعز:هناك جهود تبذل لمعالجة الأوضاع الأمنية وقوى تسعى لإعاقة عجلة التغير والبناء بالمحافظة
عبر مصدر إعلامي بمحافظة تعز عن أسفه للتناولات الإعلامية التي تقودها بعض الصحف والمواقع الالكترونية وتستهدف النيل من جهود محافظ المحافظة شوقي احمد هائل ومحاولة إعاقة عجلة التغيير بالمحافظة , وقال المصدر أن تلك الصحف والمواقع المعروفة بالتوجه والهدف قد أغاضها التحركات والتوجهات التي يسير عليه المحافظ في قيادة دفة التغيير نحو مستقبل واعد وفق رؤية علمية مدروسة وبعيدة عن الاملاءات الحزبية الضيقة وأكد المصدر حرص المحافظ على تجاوز كل الإشكاليات والسلبيات المزمنة وفي مقدمتها تطبيع الأوضاع الأمنية والتنموية والخدمية وإنهاء المظاهر المسلحة ما من شأنه استعادة المحافظة لأمنها واستقرارها ومكانتها .
وقال المصدر أن ذاكرة أبناء تعز ليست مثقوبة ويعرفون الأوضاع قبل تولي المحافظ المسئولية ويعرفون جيداً أن المحافظة كانت منقسمة والسلطة المحلية غائبة في أجزاء من المدينة والفوضى تعم المحافظة والمكاتب الحكومية معطلة عن العمل عوضاً عن غياب الحد الأدنى من الأمن ويعلمون أن شوقي هائل لم يسعى للوصول إلى منصب المحافظ ولم يكن في باله ذلك وإنما فرضت عليه المسؤولية كونه الأقدر والأكفأ إضافة إلى انه رجل إدارة واقتصاد ناجح.
وأشار المصدر إلى أن أبناء تعز ينظرون إليه بحب وتفاؤل ويثقون بقدرته على إخراج المحافظة من ما آلت إليه وما أصابها من آلام وجراح وباستطاعت أي منصف أن يتلمس ذلك من خلال استطلاع آراء الناس بدلاً من تأليف الأكاذيب والترويج للادعاءات الزائفة التي سرعان ما تتبخر في الهواء.
وقال المصدر : من حقنا أن نتغنى بما تحقق خلال الفترة القصيرة لتولي المحافظ المسؤولية والتي لا ينكرها إلا جاحد أو مكابر , مضيفاً بان ثمة جهود تبذل لمعالجة الأوضاع الأمنية ومع ذلك فإن المحافظ لا يملك عصاً سحرية للقضاء على الانفلات الأمني والذي تعاني منه كل محافظات الجمهورية والمعروفة أسبابه ومن هو صاحب المصلحة من بقاء الاختلالات الأمنية والارتزاق, مشيراً إلى أن مواجهة ذلك يتطلب شراكة مجتمعية من كل الإطراف .
وأوضح المصدر أن تحقيق مجمل التطلعات وفي مقدمتها القضاء على الانفلات الأمني ليست مسؤولية محافظ المحافظة وحده وإنما تقع المسئولية على كل أبناء المحافظة وفي مقدمتهم الأحزاب والتنظيمات السياسية والأعيان أما إسقاط المسؤولية على شخص المحافظ الذي يرفض العنف ويرفض تحويل تعز إلى ساحة للمواجهات كما كانت عليه سابقاً فإن ذلك هدفه التلاعب بالعقول والمواقف من باب الكيد والمناكفة السياسية ودعا المصدر أبناء المحافظة إلى تفويت الفرصة على أعداء المحافظة وأبنائها.