احدث الاخبار

تحت شعار "عيدي يوم انتصار حريتي" ،، ناشطو التواصل الاجتماعي في دول الربيع العربي يختتمون تقوسهم الثورية الخاصة بعيد الأضحى المبارك

تحت شعار
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 30-10-2012

اختتم ناشطو التواصل الاجتماعي اليوم تقوسهم الاحتفالية الخاصة بعيد الأضحى المبارك والتي حملة شعار "عيدي يوم انتصار حريتي " تضامنوا من خلالها مع اطفال سوريا و أهالي الشهداء والمعتقلين والمخفيين قصراً في اليمن وليبيا . وكان النشطون قد أعلنوا تضامنهم بأسلوب غير مسبوق ، حيث غير عشرات الألاف صورهم الشخصية في حسابات التواصل الاجتماعي بصور شخصية رسمة باللون الأسود غير واضحت المعالم أقرب للشخابيط ، فيما قالوا انها ثورة تغييرية عيدية حزينة للأوضاع التي تعيشها دول الربيع العربي من استمرار للمظلومية واعمال العنف .

وقال المنظمون للحملة أن مناسبة العيد بالنسبة لهم حزينة لفقدان الكثير من الأحبة خلال أيام الثورة الشبابية واستمرار الاعتقال والإخفاء لرفاقهم في حين تعيش ألاف الأسر وضع مأسوي لفقدهم معيلهم والظروف المعيشية الصعبة .

وأشاروا للأوضاع التي يعانيها الشعب السوري في ظل استمرار أعمال العنف والقتل الذي طال الأطفال والنساء وسلب من تبقى منهم فرحتهم العيدية .

يذكر أن الحملة التي نظمتها "بوابة اليمن الإخبارية " في أطار النشاط الاجتماعي الثوري بالتنسيق مع شبكات ثورية إخبارية في كلاً من سوريا وليبيا، قد شهدت نشاطاً وتفاعل كبير في شبكات التواصل الاجتماعي بسوريا وليبيا واليمن .

وقدر مشرف الحملة عدد المشاركين فيها بنسبة 30% في شبكات التواصل موضحاً أن المشاركة  بلغت ذروته في الشبكات السورية والليبية وما يعادل الثلث في الشبكات اليمنية .

واضاف المشرف - شارك في حملة "عيدي يوم انتصار حريتي "سياسيون وإعلاميون وكتاب مشهورون وعدد من الفنانين ما يؤكد وحدة الشعوب العربية وشبابها واستشعارهم للقضايا والمصاعب التي تواجهها الشعوب في طريق حريتها .

وأشار للجهود المستقبلية والفعاليات التي سيتم التنسيق لها مؤكداً أن وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت ضمير الشعوب والمعبر عن تطلعات شبابها ولغة التضامن المتاحة في ظل الظروف السياسية التي باعدت بين المجتمعات الإسلامية .

يذكر أن الحملة لا زالت مستمرة وبطريقة عفوية من الناشطين حيث أستمرت الحملة ثلاثة أيام ، إلا أن معاناة الشعب السوري في تزايد مستمر في حين يبحث أهالي وذوي الشهداء والمعتقلين في اليمن عن العدالة الاجتماعية التي تعيد لهم الاعتباري وترسم البسمة التي يفتقدوها حتى في اعياد المسلمين .

عدد القراءات : 1934
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات