احدث الاخبار

حكام العرب

حكام العرب
اخبار السعيدة - كتب - عبدالوهاب المعيطي         التاريخ : 27-10-2012

للأسف الشديد هم أنفسهم عملاء لأمريكا وإسرائيل ولا يملكون الشجاعة حتى بالاستنكار , لما قامت به إسرائيل من ضرب مصنع السلاح السوداني بأربع طائرات ,, تخترق الأجواء وتصل إلى السودان دونما اعتراض أو كشف الرادارات لها,
إنها إهانة ما بعدها إهانه للدول التي تدعي أنها تملك التكنولوجيا المتطورة للدفاع عن أراضيها,
أليست أرض السودان أرض عربيه؟


وهل من المعقول أن الطيران الإسرائيلي يتجاوز كل الرادارات المتطورة ؟


أم أن هناك غض الطرف وموافقة على ذلك ؟ وهل هناك قيمة للصمت أم ماذا ؟


هل فقدت الدول العربية قادتها بتخليهم عن القيادة والسلطة وسلموا زمام الأمور لغيرهم ؟


فما نراه يؤكد لنا هذه الحقيقة بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تحكم بلدانهم ,, لقد امتدت اليد الإمريكية للحكم خارج حدودها وأقاليمها وأصبحت تتحكم في أفغانستان والعراق ومصر واليمن وتونس وليبيا وقطر والكويت ودول أخرى من دول المنطقة العربية ,,
كل تلكم الدول تحكمها امريكا لا يحكمها أبناؤها,,
وقواعدها في كل دولة من تلك الدول ,, فإسرائيل أيضا لديها قاعدة في جزيرة (عصب والا ) فهي قريبة من مدينة المخاء اليمنية , وهي قريبة أيضا من السودان ويمكن لطائراتها أن تنطلق من هناك دونما اعتراض ,
فإمامها اريتريا وهي من حلفاءها , واليمن وهي بيد أمريكا , فلا غرابة في ذلك وهذا أقرب تفسيرا لما حدث ,
ولئن انطلقت من داخل إسرائيل للزم الأمر إلى تفسير آخر وهو كما ذكره الأخ الأستاذ الكبير عبد الباري عطوان في منشور الأمس أولا ستخترق الأجواء العربية لمصر والأردن ثم تحتاج للتزود بالوقود جوا وهذا يكون لنا أسئلة , أين كانت أجهزة تلك الدول لم ترصدها عند اختراق أجواءها ؟
وهل من الممكن إختراق الأجواء دون كشفها ؟ وهل وهل وهل ,,

 

والجدير بالذكر أن مصر والأردن تملكان أجهزة رصد متطورة ذات كفاءات عاليه , فمحال أن تمر الطائرات الإسرائيلية فوق أجواءها دونما رصد , ولكن هذا هو حال الحكام العرب , ولو وجد عرب حقيقيون لأخضعوا امريكا وهيمنتها وربيبتها إسرائيل وتمرداتها وجبروتها وإرهابها ,


وجعلوهم يركعون تحت أقدامهم , بقرار واحد لا أكثر , وهو سحب جميع الأرصدة من البنوك الأمريكية
والغربية , وأقصد ( الأموال العربية ) وتحويلها الى البلدان العربية وإستثمارها في بلدانهم ,
لأصبح لهم شأن , فقط بهذا القرار سوف تنتهي الإمبراطوريتين (أمريكا وإسرائيل )وغيرهما
ويعود للعرب عزهم ومجدهم , ربما يكون هذا القرار صعبا بعض الشيء لكنهم إن صدقوا نواياهم فهم حتما يستطيعون , فهل يملكون الجرأة والنخوة والغيرة والشجاعة لفعل ذلك ؟

عدد القراءات : 1360
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات