مركز الزلازل ينفي والصيادون يؤكدون ويدعون الى زيارتة : جدل واسع حول خبر ظهور جبل قرب جزر الزبير في المياه الاقليمية اليمنية
ثار خبر بروز جبل جديد بالقرب من جزر السوابع بالمياه الاقليمية اليمنية في البحر الاحمر مؤخرا الكثير من الجدل في الاوساط الاعلامية والسياسية في الساحة .وفي حين ينفي المركز الوطني لرصد ودراسة الزلازل والبراكين الذي يتخد من مدينة ذمار مقرا له صحة هذا الخبر يؤكد الصيادون المحليون ظهور هذا الجبل بالفعل بجوار جبال السوابع السبعة والتي تسمى بجزر الزبير على بعد نحو 60 ميلا بحريا من مدينة الحديدة .
واستغرب عدد من الصيادين في احاديث لشبكة" اخبار السعيدة " نفى مركز زلازل ذمار لهذه الحقيقة الغريبة واتهموه بالجهل والفشل في اداء مهامه الوطنية في رصد ومراقبة الانشطة البركانية المتصاعدة في المياه الاقليمية والتي بدات العام الماضي وبلغت ذروتها في الاشهر القليلة الماضية قبل ان يتكون هذا الجبل.
ويقول الصياد سالم سعيد وهو قائد وصاحب احد القوارب التقليدية بانه من بين عدد قليل من الصيادين الذين تجرأوا قبل ايام فقط بالدخول الى موقع هذا الجبل الناشئ والذي عمد كثير من الصيادين في الاونة الاخيرة الى تحاشي الاقتراب منه خوفا من انفجارات وانشطة بركانية محتملة ويشير الصياد سعيد الى انه تمكن بالفعل من الوصول الى موقع الجبل ليرى واحدة من عجائب الكائنات التي تعكس عظمة وقدرة الخالق العظيم سبحانه وتعالى .. ودعا هذا الصياد مسئولي مركز زلازل ذمار وجميع الباحثين الى زيارة الموقع والكف عن التشكيك والتكذيب وهم في مكاتبهم في المدن .
وكان الصحفي حمدي دوبلة مدير ادارة الاخبار المحلية بصحيفة الثورة الرسمية والذي كان اول من نقل خبر ظهور هذا الجبل الى وسائل الاعلام قد شن هجوما عنيفا على مركز الزلازل بذمار اثر نفي هذا الاخير صحة الخبر متهما اياه بالتقصير في اداء مسئولياته بمراقبة ورصد مراحل نشوء هذا الجبل والذي بدأ خلال العام الماضي من خلال نشاط بركاني متصاعد قبل ان يتكون بطريقة غريبة جعلت الصيادين الذين يمارسون مهنتهم بالقرب من هذه الجبال البركانية يشعرون بالهلع والذعر
وتحدى دوبلة في مقال نشر امس الاربعاء بصحيفة الثورة مركز الزلازل بذمار وكل المشككين اثبات عكس ما تناوله في خبره.. داعيا الباحثين والمهتمين الى زيارة موقع الجبل الناشئ والذي بات حديث الصيادين والعامة على طول شواطئ الساحل الغربي.