احدث الاخبار

تكتلات ثورية تدعو لاستئناف الاحتجاجات وتتهم القوى السياسية بالتقاعس عن استكمال الثورة. نقيب المعلمين : محافظ ذمار يعرقل عجلة التغيير وينتهج سياسة المخلوع في افتعال الأزمات وإهمال الجانب الأمني

تكتلات  ثورية تدعو لاستئناف الاحتجاجات وتتهم القوى السياسية بالتقاعس عن استكمال الثورة.  نقيب المعلمين : محافظ ذمار يعرقل عجلة التغيير وينتهج سياسة  المخلوع  في افتعال الأزمات وإهمال الجانب الأمني
اخبار السعيدة - ذمار (اليمن) معاذ راجح         التاريخ : 24-10-2012

حمل نقيب المعلمين بمحافظة ذمار أ/محمد أبو عاطف محافظ المحافظة اللواء يحيى العمري مسئولية المشاكل والعراقيل التي تعيق عجلة  التغيير بالمحافظة .واتهم  أبو عاطف المحافظ بالتقاعس عن اداء واجباته الوطنية وانتهاج سياسة النظام السابق في إدارة شؤون المحافظة وقال "إن المحافظ العمري يفتعل الأزمات والمشاكل المعيقة للإصلاحات ويتصرف بعقلية ما قبل الرئيس هادي .

وأضاف " إن الفساد والمحسوبية ونهب الأموال العامة في تزايد مضطرد في ظل رفض المحافظ لعملية الإصلاحات الحقيقية لإنقاذ المحافظة من وحل الفساد والفوضى المتفشية والوضع الأمني المتدهور ،ورفضه لمسايرة عجلة التغيير  التي يقودها الرئيس هادي في إطار الإلية التنفيذية للمبادرة الخليجية .

وأشار أبو عاطف للفساد والمحسوبية واعمال النهب للمال العام التي طغت على قطاع التعليم في المحافظة مؤكداً أن المحافظ يقف حجر عثرة امام التربويين في محاولتهم للرقي بالعمل التعليمي وإيقاف التقطعات المستمرة من مرتباتهم والتعسفات الحاصلة في القطاع التعليمي .

ودعا أبو عاطف رئيس الجمهورية للقيام بواجباته في اصلح وضع المحافظة وحثه على إقالة المحافظ ما لم يلبي تطلعات إبناء المحافظة .

يذكر ان محافظ ذمار عاد مؤخراً من  رحلة علاجية دامة أكثر من شهرين في مصر  ، قال المراقبون انهاء عزوف من المحافظ عن العمل  بعد مقابلة  الرئيس هادي وتحفظه في قبول استقالة المحافظ أو رفضها .

وكانت  محافظة ذمار قد شهدت في الأشهر الماضية موجة من الاحتجاجات  المطالبة بإقالة المحافظ نظمها ناشطون من شباب الثورة ما لبثت أن توقفت في ظل انتظار القوى الحزبية لقرارات رئيس الجمهورية  وانتهاجها سياسة التهدئة مع السلطة المحلية ،وهو ما يعتبره شباب الثورة مضيعة للوقت حيث هددت عدداً من التكتلات الثورية باستئناف  الاحتجاجات المطالبة بتغيير المحافظ بعد  إجازة عيد الأضحى .

عدد القراءات : 1556
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات