الحربي يحاضر بالسعيد عن الدولة المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية لثورة 14 أكتوبر في ذكراها الـتاسعة والأربعين
في إطار برنامج فعاليات مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة المكرسة للاحتفاء بأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر وبمناسبة العيد الـ49ثورة14أكتوبر المجيدة عقد اليوم على قاعة منتدى السعيد الثقافي الندوة السياسية الخاصة حول الدولة المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية, أحياها السياسي أحمد محمد الحربي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني والتي استعرض في محاضرته ثورة 14 أكتوبر والبرنامج الوطني للدولة الديمقراطية , وقال : نحن نتعامل مع ثورة 14 أكتوبر وكأنها مجرد حدث عابر ألصقت بها كثير من التهم والكثير من التعارف والعقبات المتعلقة بالأمراض ونسمع عن واحديه الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر , وأشار بأن الواقع العملي ليست واقعية واحديه الثورة على الإطلاق كون ثورة 14 أكتوبر لها خصوصيتها ومميزاتها ومنطقاتها وأهدافها وبرنامجها الخاصة وثورة سبتمبر لها أهدافها الخاصة وهذا يدحض واحديه الثورة على الإطلاق.
وأضاف الحربي : نريد أن نركز على كثير من هذه الخصوصيات لنحدث تميز بين ثورة وثورة وبرنامج وبرنامج لنتعاطى مع معرفة عملية دقيقة وليس مع رغبات وتجير للأهداف أو لمصلحة أنظمة معينة فثورة أكتوبر يمنية المنشأ والمنبع والجذر والتوالد والصياغة والهوية لذلك هي عرضها وساحاتها جنوبية ولكنها ليست جنوبية الأصل وخالصة لا علاقة للآخرين بها وهذا واحد من الأشياء التي يجب أن نتحدث عنها لم لها من أهمية بالذاكرة الوطنية.
ونوه الحربي الجبهة الوطنية المتحدة التي شكلها محمد عبده نعمان وسلطان العيد روس والفضلي ورابطة أبناء الجنوب التي تكونت من 56 وبعدها كانت مجرد جذور لنبتة العمل الوطني اللاحق وكان قحطان الشعبي أمين عام الجبهة القوية لتحرير الجنوب اليمني المحتل كان عضوا قياديا في رابطة أبناء الجنوب وكذلك فيصل الشعبي وطه مقبل ومحمد سعيد جرادة وكانت هناك جذور موجودة في المجتمع تناضل وكان الاختلاف حول أساليب قيامها فقط وطريقة ذلك.
واختتم محاضرته بالقول أن الثورة ليست ملك لتنظيم سياسي بحد ذاته أو فئة معينة ولكنها ملك الشعب وكل قوى المجتمع سياسيين وغيرها عملوا من اجل طرد المستعمر وكانت بعض الرؤى السياسة تنضر أن الثورة تحمل ملامح قومية وبالتالي ليست وطنية وتجريد الثورة من وطنيتها والحقيقة ليست كذلك بينما أن الفعل وطني بحت وكان الأساس هو الشعب والمجتمع وهو البيئة المعني بالثورة والمستفيد من هذه الثورة.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع قد أفتتح الندوة بكلمة قال فيها: نحن في هذا اليوم نحتفل بحدث تاريخي وطني عظيم للذكرى 49 لثورة 14 أكتوبر ونتذكر ما رافق قيامها وبرنامجها والنتائج التي أثمرتها تلك الثورة التي انطلقت من جبال ردفان لمقاومة الوجود الأجنبي الغاشم
وأشار فارع بأن مؤسسة السعيد احتفت بالمناسبة بشكل نوعي بالعديد من الفعاليات التي رسمتها إبداعات بعض فناني اليمن من ذمار ونحتفل اليوم بشكل يليق بها واخترنا بذلك شخص يليق بالمناسبة وهو القامة الوطنية الديمقراطية والمناضل السياسي المعروف أحمد الحربي الذي أقترن أسمه بتاريخ الحركة السياسية اليمنية الحديثة بشكل متميز.
وقد اختتمت المحاضرة بمداخلات ونقاشات من الحضور.