احدث الاخبار

أمين عام محلي محافظة الضالع محمد غالب العتابي الثوار ما زالوا يحرسون ويترصدون من يتآمر على ثورتهم التي سطرها الشباب بدمائهم

أمين عام محلي محافظة الضالع محمد غالب العتابي الثوار ما زالوا يحرسون ويترصدون من يتآمر على ثورتهم التي سطرها الشباب بدمائهم
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) فواد المسلمي         التاريخ : 15-10-2012

قال أمين عام محلي الضالع "محمد غالب العتابي" في كلمة له بالمهرجان الذي اققيم في مديرية دمت  الضالع أن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر التي نحتقل اليوم بمرور 50 عاما على قيام سبتمبر و49 عاما على اكتوبر انجبت كل واحدة منهما الأخرى ، مشيرا إلى أننا عندما نتذكر بأن الشعب اليمني عاش ردحا من الزمن تحت حكم كهنوتي في الشمال والاستعمار البريطاني في جنوب اليمن وكيف كان الظلام يحيك بالبلاد من كل جانب .

وأوضح العتابي في كلمته بمهرجان ذكرى أكتوبر بدمت أن الامامة الذي اتخذ الاستبداد منهجا له ولم ينتج لليمن إلا الظلم والتخلف والفقر والذي لم تشهد مثله بلدا في الشرق الأوسط ، غير انه وفي هذا الليل المظلم والظلم الشديد والاستبداد العتيد كان آبائنا قد حملوا على عاتقهم حرية الشعب اليمني فبدأ المثقفون والعلماء والأدباء والمشايخ من طلاب الثورة والحرية يتململون ويبذلون جهودهم ونفوسهم ودمائهم رخيصة في سبيل الحرية .

فاستخدم الظالم المستبد ضدهم كل وسائل القهر والتعذيب والاذلال وغيرها من جرائم القتل البشعة والهمجية التي اعقبت ثورة 48 والتي إن دلت على شيء، فإنما تدل على حكم يحمل الحقد والتعالي على أبناء شعبه .ومثله الاستعمار البريطاني الذي سام شعبنا في الجنوب الويلات وكل صنوف القهر والإذلال ولم تكن تمر سوى سنة وثمانية عشر يوما حتى انفجرت ثورة اكتوبر من على جبال ردفان ضد المستعمر الذي جثم على صدر الشعب في الجنوب 128 عاما واستمر النصال حتى خروج المستعمر من البلاد .

وقال أمين عام محلي الضالع أن ثورة أكتوبر مزجت بين دماء اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه بأهداف ومضامين واحدة هي ذاتها التي حملتها ثورة سبتمبر الخالدة .

وقال العتابي انه وحينما أراد القائمين على السلطة الانحراف عن أهداف ومضامين الثورة وأن يلقوا بها إلى مزبلة التاريخ وهيهيات لهم ذلك فالثوار ما زالوا يحرسون ويترصدون من يتآمر على ثورتهم ، حتى جاءت ثورة ال11 من فبراير لترد لتعيد لهذه المبادئ والتي سطرها الثوار بدمائهم ألقها ورونقها وليقولوا للعالم أن شعبنا أبي لا يقبل الضيم والانكسار وحكم لا يرضى للشعب بالحرية والعدالة .

وقال العتابي أن الاصلاح هذا الحزب الذي قال ان اليمنيين يعقدون عليه الآمال العريضة بحيث يكون مع شركائه أن يكونوا محل تقدير فهم من يقودون السفينة فاليمن بحاجة ماسة للعقول

ودعا العتابي اللقاء المشترك وعلى رأسهم الاصلاح وغيرهم من التكتلات الثورية الأخرى إلى التفكير الجيد قبل كل شيء وأن يكونوا محل المسئولية الملاقاة على عاتقهم وهم يقودون دفة التغيير ، فاليمن يمر بمرحلة خطيرة ومنعطف هام وهو بحاجة للعقول المستنيرة ، سيما ونحن نخطو نحوا الدولة المدنية الحديثة .
عدد القراءات : 2452
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات