احدث الاخبار

برعاية وزير التعليم الفني و التدريب الفني بمشاركة 30 شاب و شابة تدشين برنامج المبادرة الإقليمية للادخار الشبابي

برعاية وزير التعليم الفني و التدريب الفني بمشاركة 30 شاب و شابة تدشين برنامج المبادرة الإقليمية للادخار الشبابي
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) عماد محمد عبدالله         التاريخ : 14-10-2012

 

أكـد الدكتور / عبد الحافظ ثابت نعمان ـ وزير التعليم الفني و التدريب الفني على أهمية تدريب و تأهيل وتنمية قدرات الشباب و الشابات و تسليحهم بالعلم و المعرفة لتمكينهم من تجاوز كل العقبات باعتبار الشباب هم الطبقة المنتجة و الذي يعـول عليها في عملية التنمية الوطنية الشاملة ، و دعاهم إلى ضرورة الاستفادة من مثل هذه الدورات التدريبية لتمكينهم من ابتكار أساليب جديدة و متعددة تساعدهم على تجاوز مرحلة البطالة إلى مرحلة الانتقال إلى تنفيذ مشاريعهم الخاص .

و أعتبر المبادرة الإقليمية للادخار الشبابي في المجال المالي يساهم في تعزيز الثقة لدى الشباب و الشابات في وضع الخطط لتحقيق الجدوى الاقتصادية التي تساهم في تحقيق نجاح مشاريعهم و الذي يستهدف 30  شاب و شابة على مدى ستة أيام ، منوهاً بأن الوزارة تولي قضايا التأهيل و التدريب أهمية كبيرة .

و قد دشن اليوم وزير التعليم الفني و التدريب الفني برنامج المبادرة الإقليمية للادخار الشبابي " RYSI " بعنوان " تدريب مدربين في مجال التعليم المالي " و الذي يستهدف 30 شاب و شابة على مستوى اليمن من العاطلين عن العمل من خريجي المؤسسات التعليمية المختلفة ومن الفئات الفقيرة ومساعدتهم على كيفية الادخار وإنشاء المشاريع الصغيرة والأصغر على مدى ستة أيام بصنعاء ، أما على المستوى العربي يستهدف المشروع  20,000 شاب و شابة حيث ينفذ هذا المشروع في كل من الدول العربية " مصر و المغرب و اليمن " الذي تنظمها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي G I Z  بالتعاون  مع مؤسسة صلتك القطرية ـ مكتب اليمن و بنك الأمل للتمويل الأصغر و مصرف الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي .

موضحاً بأن الحد من البطالة يحتاج إلى تعاون و تضافر جميع الجهود وإلى ضرورة العمل كفريق واحد لزيادة الفرص الاقتصادية أمام الشباب و المساهمة في تقليص حدة البطالة ، داعياً الدول و المنظمات المانحة إلى زيادة الاهتمام بشريحة الشباب لتمكينهم من زيادة قدراتهم الذاتية لإنشاء مشاريعهم الصغيرة بنجاح و إدماجهم في سوق العمل .

و أشار بأن هذه الدورة التدريبية تعتبر مرحلة أولى في البرنامج لدعم فئة الشباب لمحو أميتهم المالية وزيادة الوعي الشبابي بأهمية الادخار و التي تساعدهم في وضع خططهم على أسس صحيحة على التعامل مع المؤسسات المالية و البنوك و الجهات المانحة لإدماجهم في سوق العمل .

أكد احمد الزمزمي ـ مدير مكون مشروع التمويل الأصغر لبرنامج التعاون مع الجهات العربية المانحة على أهمية تدشين برنامج المبادرة الإقليمية للادخار الشبابي في اليمن و الذي يتم تنفيذه من قبل شركاء اليمن " الوكالة الألمانية للتعاون الدولي G I Z  و مؤسسة صلتك القطرية ـ مكتب اليمن و بنك الأمل للتمويل الأصغر و مصرف الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي " و الذي يستهدف الشباب من الفيات الفقيرة و يتضمن هذا البرنامج أربع مكونات رئيسية هي محو الأمية المالية ، و حملات تسويق تشجيع الشباب على الادخار و تطوير حسابات ادخارية للشباب و تبادل المعرفة الإقليمية في تطبيق السياسات .

و قال احمد الزمزمي اليوم يبدأ أحد مكونات البرنامج هي محو الأمية المالية الذي يكتسب أهمية كبير في معظم دول العالم حيث وضعت العديد من الدول إستراتيجية وطنية للتعليم و الثقافة المالية وذلك للحد من أثار السلبية الذي ينتج عنها انخفاض مستويات محو الأمية المالية و تعزيز المهارات الذاتية للشباب و تمكين الشباب من اتخاذ قرارات صائبة تمكنهم النجاح و تحسين أوضاعهم المالية .

كما تهدف الدورة التدريبية إلى إعداد مجموعة من المدربين المحليين في مجال محو الأمية المالية الشبابية ليقوموا بتدريب الشباب للفئات المستهدفة من خلال تنفيذ دورات تدريبية مكتفة للشباب عبر منظمات شبابية و محاضرات في المدارس و المعاهد و الجامعات . 

من جانبه أعتبر الدكتور/ محمد الميتمي ـ مدير مكتب صلتك القطرية ـ اليمن يأتي تدشين المشروع في اليمن في أوساط الشباب و الشابات و هو مشروع يستهدف 20,000 شاب و شابة و هو جز من مشروع إقليمي يستهدف ثلاث دول " مصر ، المغرب ، اليمن موضحاً أن " الفكرة الجوهرية في هذا المشروع هو كيف تستطيع أن جعل من فئات الشباب قادرون على تأمين فرص ذاتية من خلال برنامج خلق وعي إذخاري في أوساط شريحة الشباب و الشابات .

و أشار إلى أن سوق العمل في اليمن يمكن أن يستوعب خلال السنتين في القطاعين الحكومي و الخاص رقماً لا يتجاوز مائة ألف شاب , تسأل الميتمي أين يذهب الباقون ؟ كيف نؤمن لهذي الإعداد الكبيرة و الذي تمثل الطاقة الايجابية للمجتمع في حالت توفرت له فرص عمل لتحقيق حياة حرة كريمة و في الاتجاه المعاكس هؤلاء الشباب الذين لا يجدون عملاً سيكونون عباً على أنفسهم و أسرهم و علة المجتمع و بالتالي المعوقات النفسية و الاجتماعية خطيرة جداً .

دعا إلى أهمية خلق وعي شبابي ادخاري لتنفيذ مشاريعهم الصغيرة . و كشف أن المؤسسات المالية سوء في اليمن و غير اليمن بطبيعة عملها هي متحيزة ضد الشباب أو غير الشباب الذين لا يملكون أصولاً مالية و أن المعوقات التي تواجه الشباب عند الاقتراض لتنفيذ مشروعة الخاص من أي بنك سوء في صنعاء أو في نيويورك يتطلب أن يكون لدية أصولاً مالية أو ضمانات .

عدد القراءات : 2266
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات