احدث الاخبار

المنسقية الإلكترونية ترفض رفضا قاطعاً المفاوضات المطالبة بتعديل سعر بيع الغاز بنسبة ضئيلة لا تصل حتى الى نصف السعر العالمي

المنسقية الإلكترونية ترفض رفضا قاطعاً المفاوضات المطالبة بتعديل سعر بيع الغاز بنسبة ضئيلة لا تصل حتى الى نصف السعر العالمي
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 11-10-2012

تابعت المنسقية الإلكترونية لشباب الثورة اليمنية زيارة الوفد اليمني الى فرنسا بأمل كبير بعد حملاتها المطالبة بإستعادة ثروات اليمن المنهوبة الضائعة، وكانت تأمل من تلك المفاوضات بالخروج بإلغاء إتفاقية بيع الغاز الخاسرة والمهدرة لثرواتنا ؛ والتي بموجبها يخسر اليمن ما يساوي 2.8 مليار دولار سنويا أي ما يعادل 56 مليار دولار خلال مدة الإتفاقية، والعمل من إجل إبرام إتفاق جديد بما يتناسب مع السعر العالمي بحسب الزمن الحالي، والمطالبة بتعويض اليمن عن الخسائر السابقة، ولكن للأسف الشديد تفاجئنا بأن هناك خطوات للتفاوض من أجل زيادة نسبة ضئيلة فقط في الاسعار لا تتجاوز نصف السعر العالمي .


وعليه فإننا في المنسقية الإلكترونية ونيابة عن شباب الثورة والشعب اليمني الحر نرفض هذه المفاوضات وهذه الأسعار رفضاً قاطعاً كما رفضنا الإتفاقية السابقة ونحذر الرئيس هادي وحكومة الوفاق من السير على نهج نظام صالح الفاسد والتصرف بخيرات البلاد واهدارها على مرأى ومسمع العالم أجمع، حيث تعتبر هذه المباحثات والمفاوضات بهذا الشكل إستمراراً لإستنزاف ثروات اليمن وإستمراراً لمسلسل الفساد والإفساد الذي كرسه صالح ، وتجاهلاً لمطالب الشعب اليمني بإستعادة حقوقه وخيراته ، وإستكثاراً لحقه في تحديد أسعارها وبيعها كما يبيعها الأخرون.


وتطالب منسقية شباب الثورة من الرئيس هادي وحكومة الوفاق وعلى رأسها وزير النفط القيام بدورهم الوطني والتأريخي والتحرك من أجل إستعادة ثروات اليمن الضائعة وإلغاء هذه الصفقة الخاسرة، لا تكريسها ؛ والعمل السريع من أجل الضغط على الشركات النفطية لإقرار السعر العالمي للمبيعات النفطية والغازية وعدم الرضى بأنصاف الحلول، كما نحذر حكومة الوفاق وأصحاب القرار من تكرار نفس سيناريو نظام صالح الفاسد في إهدار ثوراتنا وخيراتنا ونحملهم المسؤلية الكبرى حول ذلك ، مالم لن يكون حظهم بأوفر من سابقيهم.


ونؤكد أننا في المنسقية الإلكترونية ماضون في تصعيدنا الثوري والسلمي وسوف نستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا ولن نتراجع عن حملتنا حتى يتم إلغاء هذه الصفقة الخاسرة، وإقرار بيع الغاز اليمني وفق الأسعار العالمية الحالية، وندعوا جميع ابناء اليمن والغيورين على مقدرات وثروات الوطن الى التصعيد الثوري والمشاركه بفاعلية للضغط من اجل إلغاء هذه الإتفاقية واستعادة ثرواتنا المنهوبة من الغاز والنفط لينعم به وبعائداته ابناء الشعب بدلا من الغير، واستخدامها بما يعود بالمنفعة للوطن ارضاً وانساناً وإنعاش إقتصادنا الوطني المنهار، وانها لثورة حتى النصر .

عدد القراءات : 1750
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
خبير في شؤن النفط والغاز
مراقب من ديوان وزارة النفط: كوارث النفط والغاز في اليمن يمكن أن يتم تلخيصها كما يلي: ان الأسباب الحقيقية وراء خسائر اليمن الكارثية لثرواته سببها الإتفاقيات المجحفة التي فبركها واخرجها العميل رقم