في ندوة فكرية حول اغتياله.. الحمدي أول من بشر بالدولة المدنية الحديثة
نظم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز صباح امس ندوة بعنوان اغتيال الحمدي اغتيال وطن تزامنا مع الذكرى الخامسة والثلاثون لاغتيال الحمدي حضرها العديد من الشخصيات الاكاديمية والسياسية والإعلامية.
وقدم كلا من الدكتور امين ثابت عضو اللجنة المركزية للحزب اليمني الاشتراكي ورقة بعنوان "بناء الدولة المدنية الحديثة لدى الحمدي"، تطرق فيها الى كيفية رؤية الحمدي الى بناء الدولة المدنية الحديثة كمشروع وطني، والأمور التنموية والاقتصادية لنهضة البلد.. متناولاً الاسباب التي ادت الى اغتيال الحمدي الذي كان يسعى الى تحقيق السيادة الكاملة لليمن ورفع الوصاية عنها.. كما تحدث ثابت عن الثورة الشعبية التي اعتبرها امتداد لمشروع الحمدي كونه كان مشروع كامل السيادة ومتميز بتنوع تنموي وحضاري.
من جهته قدم محمد سعيد ظافر ورقة عمل بعنوان الانقلاب على المشروع الوطني وكفاح اليمنين من اجل استرداده، وأشارت الورقة الى كيفية انطلاق الحركة التصحيحية، وتناول عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الناصري جوانب من حياة الشهيد الحمدي وتطلعاته لبناء الدولة من خلال خطط التنمية التي كان يعزم تنفيذها وانشاء المؤتمر الشعبي العام كتنظيم جامع يضم شرائح المجتمع.. وقال ظافر إن أول من اطلق وبشر بمفهوم الدولة المدينة الحديثة القائمة على العدل والمواطنة المساواة هو ابراهيم الحمدي..
هذا من المتوقع ان يشهد اليوم الخميس مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالقصاص من قتلة الحمدي والكشف عن مصير المخفين القسرين.