طبيعة مهنته تنهاه عن الاتجاه للتقطع عام كامل ومدير أوقاف محافظة ريمه يتابع لاستعادة سيارته
لأكثر من سنه ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة ريمه الاستاذ عبد الغني البثينة الذي وقع ضحية التقاطعات التي أصبحت أشبه بالموضة القبلية"التي هي بالأساس فوضه في الطرقات الذي لايزال يبحث عن سيارته متنقلا وعبر الوسائل السلمية استرجاع سيارته نوع برادو رصاصي موديل 2006 التي نهب منه تحت قوة السلاح من قبل جماعه قبلية وهو في مهمة رسمية في منطقة الحمية الخارجية محافظة صنعاء بتاريخ 3/9/2011م.
ويقول البثينة حين التقيته في إحدى المناسبات التي جمعتنا مع بعض الزملاء وتعرفت إليه انه لايوجد باب رسمي الا وطرقته لعل وعسى قد نتمكن من استعادة السيارة عبر الجهات الرسمية والقانونية ,الا انه ورغم الكم الهائل من المذكرات والرسائل ابتداء من رئيس مجلس النواب ووزير الأوقاف والنائب العام وزارة الداخلية ومنها الى دولة رئيس الوزراء الاستاذ محمد سالم باسندوة ,الا ان تلك المذكرات ظلت حبرا على ورق فقط لإسقاط الواجب دون التحرك والتحري لضبط الجناة وإعادة الحق لاصحابة أو تعويضه كونه كان في مهمة رسمية حسب ما تثبت الوثائق والمذكرات التي يحتفظ شبكة أخبار السعيدة بنسخة منها.
ويضيف لا احد يتصور حجم المعاناة والمأساة التي حلت بي لاضطر بيع أغلى ما امتلكه ,بل وأصبحت مديونا وهو ما أثقل معاناتي.
ويشير مدير مكتب الأوقاف بريمة ان طبيعة مهنته التي تنهاه عن الاتجاه للسلوكيات المحرمة شرعا وقانونا التي تصل الى حد الحرابة وإلا باستطاعته ممارسة التقطع لاستعادة سيارته عبر تلك الوسائل وبالطرق نفسها التي تعتبر الانجح والأسرع في استرجاع سيارته في ظل غياب الجهات الأمنية والمسؤلة أساسا عن حفظ واستقرار الوطن والمواطن وصون وحماية حقوقه.
ويؤكد البثينة على اتجاهه للأساليب والنهج الحضاري واللجوء الى الوسائل المشروعة لاستعادة سيارته الشخصية عبر الجهات الرسمية حتى لا يضطر مجبرا على استرجاع ما نهب منه بالمثل.مناشدا دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير الداخلية والأخ محافظ محافظة صنعاء العمل الجاد لانصافة وضبط المعتدين وإعادة سيارته إليه.
* الصورة تعبيرية