احدث الاخبار

جمعية رعاية الأسرة تختتم مشروع مناصرة سياسة خدمات الطوارئ التوليدية

جمعية رعاية الأسرة تختتم مشروع مناصرة سياسة خدمات الطوارئ التوليدية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) بشير الحزمي         التاريخ : 01-10-2012
اختتمت جمعية رعاية الأسرة اليمنية اليوم الاحد بالعاصمة صنعاء فعاليات العام الترويجي لمناصرة سياسة خدمات الطوارئ التوليدية وذلك بعقد ورشة عمل تم خلالها استعراض مخرجات المشروع الذي نفذتها الجمعية بالتعاون مع مشروع استجابة الممول من الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي.

وفي افتتاح الورشة أكدت الأخت انتصار عمر خالد رئيسة البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام أهمية دور الإعلام في رفع الوعي الصحي في المجتمع .

وقالت " قضية الصحة الإنجابية هي احدي القضايا الرئيسية التي ينبغي التركيز عليها لخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال في اليمن".

موضحة أن الإعلام في اليمن يتميز بعلاقاته الواسعة مع العديد من الجهات ذات العلاقة بالجانب الصحي وقد شهد العام الجاري نشاطا غير مسبوق في تكثيف الرسالة الإعلامية المتميز التي تعزز الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا الوطنية وفي طليعتها القضايا الصحية بما فيها قضايا الصحة الإنجابية.

 

مؤكدة مواصلة الإعلام لدوره الريادي في نشر وتعزيز الوعي المجتمعي ومناصرة القضايا الوطنية والإنسانية.
 
داعية القطاع الخاص لتفعيل دوره في الجانب الصحي والتوعوي، وكذا تطوير الرسالة الإعلامية وبما يخدم هذه القضية .
 
من جانبه أكد الدكتور علي المضواحي ممثل وزارة الصحة العامة والسكان أن الصحة مسؤولية تضامنية وتقع علي كاهل الجميع.
مشيدا بما قامت به جمعية رعاية الأسرة من خلال هذا المشروع والتي فتحت نافذة للأمل من خلال تدخلاتها المبرهنة.

موضحا أن خفض وفيات ومراضة الأمهات والأطفال في اليمن يحتاج إلي قرارات جريئة وخطوات عملية جادة من قبل الحكومة وتفاعل كافة الجهات المعنية .
مستشهدا بالتحول ألتأريخي الذي اتخذته وزارة الصحة وبمساندة التخطيط والمالية في دعم البرنامج الوطني للتحصين الموسع والذي حقق نجاحات كبيره وساهم في خفض وفيات الأطفال في اليمن.

مؤكدا أن مناصرة هذه القضايا يعد عمل وطني وأنساني وينبغي علي الجميع أن يقوم به.

هذا وكان الأخ نبيل العماري المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأسرة اليمنية قد تطرق في كلمته إلي الدور الريادي لجمعية رعاية الأسرة اليمنية ومساهمتها في تعزيز صحة ووعي المجتمع وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال.

مستعرضا خلفية مشروع المناصرة لسياسة خدمات الطوارئ التوليدية والأنشطة التي نفذها المشروع ومخرجاته ,وقال أن ما تقوم به الجمعية يعد إحدى الخطوات التي تساهم بها منظمات المجتمع المدني لمعالجة قضية وفيات الأمهات .

مؤكدا أن قضية تخفيض وفيات الأمهات تظل قضيه ذات أولوية بالنسبة للقطاع الصحي ولشركائها وتتطلب تضافر جهود الجميع .

داعيا لجنة المناصرة لسياسة الطوارئ التوليدية لمواصلة عملها بعد أنتها المشروع من خلال جهود أعضائها والجمعية حتى يتحقق الهدف الذي ظلت طوال فترة المشروع تنشده.

و خلال الورشة تم استعراض الفيلم الوثائقي ( ألم وأمل ) وملخص قصص معاناة الأمهات وما تم انجازه خلال فترة عمل المشروع.

تخلل ذلك نقاش مستفيض ومداخلات قيمة من قبل الحضور ركزت في مجملها علي متطلبات النهوض بالوضع الصحي من اجل حماية الأمهات والمواليد والأطفال من الخطر الذي يتهددهم نتيجة غياب سياسة الطوارئ التوليدية .
عدد القراءات : 2164
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات