احدث الاخبار

رحلة في حنايا تاريخ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر

رحلة في حنايا تاريخ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر
اخبار السعيدة - بقلم - عثمان الصلوي         التاريخ : 27-09-2012

قد يتسائل الكثير منا ما هو الرابط بين ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وثورة الشباب السلمية اذا ان مثل هذة الاسئلة تترك مجالاً واسعاً للجدل يحاول بعض ازلام العائلة الترويج لة بمسوغ ان الثورة الشبابية الشعبية اتى امتداداً ومواصلة لخط سيرة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة واننا كشباب نتحمل على عاتقنا مهمة مواصلة المشوار الذي بدائة اولئك الاحرار حتى ننجز ذلك الحلم الكبير حلم بناء الدولة الدولة المدنية الحديثة وهو الحلم الذي سطرت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر اولى شراراتة المتقدة حتى الان والتي ستستمر بتضحيات المخلصين والشرفاء من الشباب والوطنين ولهذا دعونا اليوم نبحر في دهاليز تاريخ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وهل كانت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تنادي بالمدنية والدولة الحدثية ؟؟؟؟؟ كلها اسئلة سيتم الاجابة عنها .

(في حنايا تاريخ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر )


لا يخفى على اصحاب التاريخ ان من كانت لهم اليد الطولى في التخطيط والتاسيس والنتفيذ لثورة السادس والعشرين من سبتمبر هم عبارة عن مناضلين مدنين معروفين كانوا يخوضون غمار الحياة المدنية بعيداً عن الحياة العسكرية او القبيلة برمتها ويتمثل هذا في شخصية العقل المدبر لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المناضل الكبير عبدالرحمن البيضاني والى جانبة ايضاً المناضل الكبير عبدالغني مطهر حيث وضع البيضاني اسس وركائز الثورة السبتمبرية حيث حددها باربع متطلبات ضرورية لاستمرار وهي على النسق التالي :

1_ بناء الجيش الذي سيقوم بالانقلاب على الحكم الامامي
2_ بناء ميناء الحديدة لاستقبال الدعم والاسلحة التي ستساعد الثوار على الصمود حتى اسقاط النظام الامامي الكهنوتي
3_ انشاء طريق بين صنعاء والحديدة لضمان وصول الامدادات بسهولة ويسر
4_ ايجاد العامل الدولي المساند وقد توفر في مساندة القطب المصري
4_ انشاء اعلام قادر على نشر الرسالة الثورة

وقد كانت هذة هي المرتكزات الاساسية التي خطط لها البيضاني في التخطيط لاقامة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وقد توفرت كل هذة المتطلبات وبقي فقط وضع الخطة النهائية لثورة السادس والعشرين من ستبمبر حيث وضعت الخطة النهائية للثورة والانقلاب بصياغة المناضلين عبدالرحمن البيضاني والمناضل عبدالغني مطهر عندما تم اللقاء بينهم في مدينة جرمش الالمانية ووضعت اللمسات الاخيرة على خطة الثورة ثم انتقل البيضاني الى القاهرة برفقة بعض الاحرار لطلب الدعم المصري بينما توجة عبدالغني مطهر لاكمال مسلتزمات الخطة التي بنيت على محاورها الثلاثة التالية :

( الاغتيال في تعز)


بواسطة كتبية العلفي واللقية والتي وفر لها السلاح بواسطة المناضل الكبير عبدالغني مطهر حيث نقلها الى تعز من صنعاء ومن ثم الانقلاب والسيطرة في العاصمة صنعاء بواسطة كتائب السلال والعمري بينما يتم تامين ميناء الحديد والطريق من صنعاء الى الحديدة ليتم الدعم وبعد ذلك سيتم تحريك الوطنين من القبائل لقتال بقايا الانظمة الامامية وقد تم على نفس النسق الذي خطط لة حيث انطلقت ساعة الصفر في يوم التاسع عشر من سبتمبر 1962 م حيث قتل الامام بواسطة خلية الشهيد العلفي والمناضل اللقية في تعز


(الانقلاب في صنعاء )


بينما في عشية الخامس والعشرين من سبتمبر ياتي دور البطل الثوري الكبير عبدالله السلال الذي استطاع في فترة قصيرة جداً فقام بالدعوة للاستنفار الثورة واعلان حالة التعبئة العامة وامر بفتح مخازن الاسلحة وتوزيع الاسلحة على الضباط المعدين لاداء المهام حسب الاوامر التي ستصلهم وقد تم فتح مخازن الاسلحة باوامر من البطل عبدالله السلال الذي كان يشغل منصب قائد الحرس الامامي انذاك وبواسطة اوامر منة كان من السهل فتح المخازن واستيلاء الثوار على المعدات والاسلحة وانطلقت وحدات من الضباط الاحرار بعتاد 13 دبابة وعربيتين مصفحتين وعربيتي مدفع مضاد للطيران ونشر عبر مكبرات الصوات ندائات من قبل الثوار مطالبين بقايا النظام الامامي الاستسلام وتسليم الامام البدر فقوبلوا بالرفض وبدئ الاشتباك وحصلت اشتباكات عنية حتى استسلمت قوات النظام الامامي صباح اليوم التالي السادس والعشرين من سبتمبر


(استكمال تامين طريق صنعاء الحديدة )


وتحقق النصر المفظفر الذي زغردت لة قلوب الشعب باكملة من اقصاة الى اقصاة وفر الامام هارباً الى حجة بينما عمد الثوار الى استكمال المرحلة الثالثة وهي تامين الطريق بين صنعاء والحديدة لوصول الدعم المصري حتى يتم استكمال اسقاط المملكة الامامية المستبدة واستطاع العقيد العمري اكتساح مبنى الاذاعة لاعلان ميلاد الجمهورية العربية اليمنية كما كانت تسمى انذاك وبهذا يكون قد تمت الثورة وبنجاح حسب ما خطط لها الاحرار على راسهم المناضل الكبير عبدالرحمن البيضاني والمناضل الكبير عبدالمغني مطهر .

هذة هي قصة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ويستطيع اي قارئ واي باحث ان يشاهد ان المخزون المدني من الشخصيات التي كانت تمثل العقل المدبر والديناموا المحرك للثورة ولجحافل الشعب امثال البيضاني وعبدالغني مطهر ومطيع دماج والشيخ ناشر العريقي اضافة الى القيادات العسكرية امثال السلال والعمر واللقية وغيرهم

وبالمقارنة بين تاريخ واهداف ثورة سبتمبر واهداف ثورة الشباب يتبين للجميع ان الثورة الشبابية هي امتداد للثورة السبتمبرية المجيدة وكلها تصب في مصب واحد وهو بناء الدولة المدنية الحديثة دولة العدل والبناء والمواطنة المتساوية ومن هنا ومن هذا المنطلق اقول هذة النتيجة المطلقة
( من كان يؤمن بثورة السادس والعشرين من سبتمبر فسيكون اول المنضميين والمؤيدين لثورة الشباب السلمية )

وفي الاخير اطرح تسائلاً لبقايا العائلة واولئك الابواق الذي يروجون ان ثورة الشباب اتت لتمحي الثورة السبتمبرية وان البقاء تحت كهنوت صالح نوع من انواع الحفاظ على الثورة السبتمبرية ومنجزاتها فكيف يكون ذلك ؟؟
هل يكون اي اختلاف او تمايز بين اهداف ثورة سبتمبر وثورة الشباب ؟؟؟؟
كلها اسئلة تريد الاجابة

عدد القراءات : 1482
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات