احدث الاخبار

مشروع بيان تضامني للتوقيع عليه في قضية اغتصاب وقتل الطفلة نسيبة في محافظة تعز اليمنية والبالغة من العمر خمس سنوات

مشروع بيان تضامني للتوقيع عليه في قضية اغتصاب وقتل الطفلة نسيبة في محافظة تعز اليمنية والبالغة من العمر خمس سنوات
اخبار السعيدة - تعز - غازي السامعي         التاريخ : 16-10-2009

قال بيان تضامني صادر عن المنظمات والنشطاء والمحاميين حصلته شبكة "أخبار السعيدة" الاخبارية على نسخة منه جاء فيه : انه من المقرر أن تعقد محكمة غرب تعز يوم غدا السبت الموافق 17/10/2009 جلستها الثانية في محاكمة المتهم بقتل واغتصاب الطفلة نسيبة نادر أحمد عبد الله الإغواني وأنكر المتهم في جلسة محاكمته الأولى التي عقدت في الثالث من هذا الشهر جميع ما جاء في قرار الاتهام الموجه له من النيابة، والذي جاء بناء على أدلة الإثبات التي تم ضبطها، وجملة اعترافاته الصريحة أمام النيابة ومحاضر جمع الاستدلال، وإقراره بجريمة القتل والاغتصاب مع سبق الإصرار والترصد، فيما ادعى محامي المتهم من مكتب السماوي للمحاماة أن موكله مختل القوى العقلية وانه غير مدرك لما يفعله وبالتالي فلا يسأل عن الأفعال التي ارتكبها ،


 كما دفع محامي المتهم بعدم بلوغ موكله السن القانونية، وعدم تحمله المسؤولية الجنائية، وهو الأمر الذي أثبتته النيابة من خلال عددٍ من الوثائق الطبية والصحية الخاصة بمراحل نموه، بالإضافة إلى تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد أن المتهم تجاوز سن الثامنة عشر، وهو سن المساءلة الجنائية التامة بحسب القانون اليمني وقد أثار تصرف المحامي السماوي غضب الحقوقيين والمتابعين للقضية كون الدفاع يريد أن يذهب بالقضية إلى منحى غير تحقيق العدالة والى ما يمكن أن يكون جريمة أخرى بحق المجتمع في تشجيع مثير للاستغراب للجريمة خاصة وان الكثير من المراقبين يؤكدون أن أساليب الدفاع الملتوية التي يراد بها عدم معاقبة مجرم على جريمته تشيع بأن منطق الظلم واحتقار العدالة سينتصر الأمر الذي يزيد من غضب الناس وإحباطهم مما يجعل هذه التصرفات من قبل فريق الدفاع والمحامي السماوي ليس فقط عدم التزام بشرف مهنة المحاماة ولكنها جريمة أخرى بحق الطفلة البريئة وبحق العدالة والإنسانية ونتساءل ومعنا كل المجتمع هل فكر محامي الدفاع للحظة وجعل المجني عليها ابنته ؟؟؟ وماذا كان سيفعل من اجلها ؟ وهل تزوير الوقائع وإخافة أصحاب الحق وإشاعة أن لا عدل في هذا البلد هي من أخلاق المحاماة ؟ الأمر الذي يجعلنا نطالب بشدة نقابة المحاميين اليمنيين أن تقوم بدورها القانوني والأخلاقي بالانتصار لشرف المهنة وقدسيتها في وقف تصرفات فريق الدفاع الذي يقوده المحامي عبد العزيز السماوي لأن ما يجري يتجاوز حق المتهم في الدفاع إلى جريمة تغيير سير العدالة وإرهاب المجتمع في أن كل مجرم يمكن له أن يفلت من العقاب إذا وجد محامي قادر على تغيير الوقائع ولا يراعي الحق والعدل والإنصاف وهو ما يتنافى وقيم المحاماة وقدسية هذه المهنة .


إننا نناشد النقابة وكل القوى الحية أن لا تقتلوا وتغتصبوا هذه الطفلة مرة أخرى أما بالموالاة لفريق من الزملاء أو بالصمت المخجل ! ونؤكد على ضرورة التفاعل المجتمعي مع هذه القضية ومناصرة أولياء المجني عليها، والتضامن معهم في هذا الانتهاك الصارخ، ونوجه نداءنا إلى كافة المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان والطفولة خصوصاً للوقوف إلى جانب أولياء المجني عليها نسيبة، ودعوة السلطات اليمنية المختصة أمنياً وقضائيا للدفاع عن الأطفال ضد هذه الانتهاكات، وضبط جميع المنتهكين وتقديمهم للعدالة.


كما نناشد عدالة المحكمة أن تعيد لنا ولكل الإباء والأمهات الطمأنينة التي فقدناها منذ ارتكاب هذه الجريمة التي تعد بالفعل من أبشع جرائم القرن ونتمنى أن يتذكروا أن لهم أطفال بعمرها كانوا من أيام يلعبون ببراءة معها وألان صاروا مهددين بنفس المصير إذا افلت المتهم بفعلته وتحت حجج مستفزة والأعيب مكشوفة لدفاع بائس يريد فقط أن يقول لنا أننا في عصر لا عدل ولا أمان فيه ولا حق يمكن له أن يتحقق للفقراء والبسطاء من الناس أو  يسود في هذا المجتمع  .


وكان المتهم أقدم في السابع من أغسطس الماضي على قتل الطفلة نسيبة نادر أحمد عبد الله الإغواني بعد استدراجها إلى سطح منزل أسرته، حيث قام بضرب رأسها بحجر عدة مرات قبل أن يبادر إلى نزع  قرطي الذهب من أذنيها، ثم تهشيم رأسها بالضرب على السطح وضربه بالحجر، وإدخال أصابعه إلى حلقها لتحطيم فكها، وخنقها واغتصابها، ورميها من سطح المنزل إلى الزقاق المجاور.
وأقر المتهم أمام البحث الجنائي والنيابة بالجريمة سارداً إياها بالتفصيل، مؤكداً على قيامه بها بعد نية وتخطيط مسبقين.

صادر عن المنظمات والنشطاء والمحاميين

عدد القراءات : 2968
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات

نطالب جميع المحاكم اليمنية والقظئ الاعلئ بسرعةالقصاص نحن ابناء صهبان الحر
كلمه حق
قبل انا نحكم علي الدفاع انه ظالم ومجحد لماذا لانترك الامر للجنه الطبيه حتي تحدد سن الجاني وقتها نحكم من الذي يسعي الي تظليل الحق ابناء تعز الحره