في أكبر احتشاد تشهده المديرية الآلاف من أبناء الحيمة يحفتون بذكرى تأسيس الإصلاح
في أكبر احتشاد جماهيري تشهده المديرية، احتفى الآلاف من أبناء الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء بالذكرى الـ22 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح في مهرجان حاشد أقيم صباح اليوم الخميس، وفي المهرجان ألقى الشيخ أحمد الجدي كلمة الإصلاح بالمديرية قال فيها إن الإصلاح رسخ وجوده الجماهيري والسياسي على طول اليمن وعرضه وانتهج نهجاً سياسياً واضحا يتسم المرونة والوسطية والاعتدال والانحياز لقضايا الوطن في كثير من المنعطفات الحرجة، مضيفاً أن الإصلاح حرص على المزج بين العمل التربوي والتثقيفي والعمل السياسي المحفوظ بقواعد الشريعة الاسلامية السمحاء والذي سار عليها أفراد وحزب الاصلاح قيما ومبادئ.
وأشار أن الإصلاح كان هو السباق في مضمار النضال السلمي، وأثبت للجميع أن الدرع الواقي في وجه المؤامرات التي تستهدف النيل من الوطن وثوابته.
كما ألقى القيادي الإصلاحي يحيى النمر كلمة أكد فيها أن الإصلاح يتطلع إلى بناء مجتمع فاضل تسوده قيم المحبة والإخاء، وتتجسد فيه معاني الحرية والعدالة، مشيراً إلى أن الإصلاح يتميز بأنه تنظيم ممتد على امتداد التربة اليمنية، ولا يتقيد بلون أن جنس أو مذهب، ولا ينتهي عند منطقة أو جهة أو محافظة أو قرية.
من جانبه قال ألقى مدير عام مديرية الحيمة حامد العلفي كلمة السلطة المحلية، أكد فيها أن الإصلاح لعب دورا هاما في إثراء الحياة السياسية، وله الكثير من المواقف الوطنية، مشيداً بمواقف الإصلاح الدور الفعال من أجل ترسيخ النهج الديمقراطي وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
من جهته ألقى الأستاذ عبد الكريم مسلي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء، قال فيها إن الإصلاح يعد بيتاً لكل اليمنيين، ويجمع كل فئات المجتمع اليمني طلاباً ومعلمون، عمالاً ومهندسون، رجالاً ونساءً، مضيفاً بأن الإصلاح له تاريخ عظيم وإنجازات كبيرة ساهمت في استقرار البلاد، داعياً الإصلاحيين إلى مد اليد للغير وبناء جسور من التواصل والشراكة ليعم الحب والوئام بين أبناء الشعب اليمني.
وحضر المهرجان وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع، الذي تحدث للحاضرين وقال بأن الإصلاح امتداد لحركات التجديد التي قادها ثلة من رجالات اليمن أمثال المقبلي وابن الأمير والشوكاني، وأشاد سميع بالإصلاح باعتباره مع بقية القوى السياسية صمام أمان للوطن، وعامل من عوامل تعزيز حالات الاستقرار، داعياً الإصلاحيين إلى التمسك بالنهج الشوروي حيث وأن قدرهم أن يكون حزبهم رائداً في الحياة السياسية.