اللقاء التعريفي بالجنة الدولية لصليب الاحمر في تعز
اقيم امس في مكتب اللجنة الدولية لصليب الاحمر بمحافظة تعز اللقاء التعريفي لعديد من الاعلاميين لمختلف الوسائل الاعلامية المختلفة عن انشطة وأعمال الصليب في المحافظة وفي اللقاء اشارت لولا ريان مديرة مكتب اللجنة الدولية لصليب الاحمر بتعز الى ان عمل اللجنة الحيادية وتعمل في المحافظة خلال هذه الفترة لحل نقص المياة وعملت اللجنة مسح بدء في منطقة الكسارة وانتهئ منه والان في الحيمة وكذا العمل في قسم الاطراف بمستشفي الثورة الذي يعمل فيه احد الاجانب مع افاد عدد من اليمنيين لتدريبهم في الهند والمساعدة في التواصل مع سجناء جنتناموا كل شهرين واقامة محاضرات عن القانون الدولي عن حمل السلاح في المعسكرات .. منوهه الى انه تم تدشين حملة الصحة في خطر والذي يستمر خمس سنوات لزيادة الوعي الصحي والعمل بشراكه مع الهلال الاحمر
ومن جانبة اشار عدنان حزام مسؤل العلام والنشر للجنة في صنعاء الى ان للجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة مستقلة ومحايدة تقوم بمهام الحماية الإنسانية وتقديم المساعدة لضحايا الحرب والعنف المسلح. وقد أوكلت إلى اللجنة الدولية بموجب القانون الدولي، مهمة دائمة بالعمل غير المتحيز لصالح السجناء والجرحى والمرضى والسكان المدنيين المتضررين من النزاعات.
وإلى جانب مقرها الرئيسي في جنيف و هناك مراكز للجنة الدولية في حوالي 80 بلداً ويعمل معها عدد من الموظفين يتجاوز مجموعهم 12000 موظف. هذا وفي حالات النزاع، تتولى اللجنة الدولية تنسيق العمل الذي تقوم به الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر واتحادها العام. واللجنة الدولية هي مؤسس الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومصدر إنشاء القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقيات جنيف...
مستعرضا مهام اللجنة من زيارة أسرى الحرب والمحتجزين المدنيين. البحث عن المفقودين. نقل الرسائل بين أبناء الأسر التي شتتها النزاع. إعادة الروابط الأسرية. توفير الغذاء والمياه والمساعدة الطبية للمدنيين المحرومين من هذه الضروريات الأساسية. نشر المعرفة بالقانون الإنساني. مراقبة الالتزام بهذا القانون. لفت الانتباه إلى الانتهاكات والإسهام في تطور القانون الإنساني.
إن دور اللجنة الدولية الخاص قد عهدت إليها به الدول من خلال الصكوك المتعددة للقانون الإنساني. ومع ذلك, وبينما تحافظ اللجنة الدولية على حوار مستمر مع الدول, فإنها تصر في كافة الأوقات على استقلالها. ذلك أنها ما لم تتمتع بحرية العمل مستقلة عن أي حكومة أو سلطة أخرى, فإنه لن يكون بوسعها خدمة المصالح الحقيقية لضحايا النزاع, وهو ما يقع في صميم مهمتها الإنسانية