احدث الاخبار

في ندوة نظمها قطاع أعضاء هيئة التدريس بصنعاء.. سياسيون:الإصلاح أثبت انحيازه لثوابت الوطن وتقديم مصلحته لصالح شركائه

في ندوة نظمها قطاع أعضاء هيئة التدريس بصنعاء.. سياسيون:الإصلاح أثبت انحيازه لثوابت الوطن وتقديم مصلحته لصالح شركائه
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)الصحوة نت – عبدالله أحمد حسن         التاريخ : 19-09-2012

أكد سياسيون وأكاديميون أن الإصلاح أثبت منذ وقت مبكر انحيازه إلى تقديم مصلحته لصالح شركائه الآخرين وقدم تجربة رائده في الحفاظ على الثوابت الوطنية.جاء ذلك في ندوة نظمها القطاع الأكاديمي للإصلاح في جامعة صنعاء, اليوم الثلاثاء بصنعاء, تحت عنوان "الإصلاح في ذكرى تأسيسه الـ 22 ", بحضور أكاديميين ونخبة من المثقفين والصحفيين.

وفي ورقته المقدمة إلى الندوة, تحدث الدكتور فارس السقاف, رئيس مركز دراسات المستقبل, عن تجربة الإصلاح في أربع محطات تناول فيها دور الإصلاح في كل واحده على حده.

وقال السقاف إن المحطة الأولى تمثلت في لحظة تأسيس الإصلاح والتي ارتكزت على المثقفين ورجال الفكر والعلماء وهي المحطة التي أخرجت الإصلاح بهذا الوضوح إلى النور.

وأشار السقاف في المحطة الثانية إلى الانتخابات البرلمانية عام 1993والتي حصل فيها الإصلاح على المركز الثاني لكنه تنازل عن مركزه لصالح الحزب الاشتراكي الذي حل ثالثا وهو ما يحسب له في رصيده السياسي كونه يتنازل عن كثير من حاجاته لصالح الشركاء.

 

واعتبر السقاف المحطة الثالثة حافلة ومؤثره إلى حد كبير وذلك بعدما انحاز الإصلاح إلى خيار الشرعية في حرب 1994 والتي لم تعجب برأيه آخرين.

وتناول السقاف المحطة الرابعة وهي الخروج من السلطة إلى المعارضة والانخراط لاحقا في تأسيس اللقاء المشترك التي تعتبر من انضج التجارب في الوطن العربي، مشيدا بدور الإصلاح في الحفاظ عليه ودوره في المحافظة على شركائه وثوابته الوطنية.

وتوقع السقاف ألا ينفرد الإصلاح بالسلطة، مدللا كلامه بالحرص الذي يبديه الإصلاح في المحافظة على بقاء المشترك إلى سنوات قادمه.

وقال السقاف في حديثه حول قضية المرأة إنها حصلت على أعلى مرتبه في صفوف الإصلاح بنسبة مشاركة بلغت 11% بين الأحزاب السياسية في اليمن.

من جانبه أكد عبدالرزاق الهجري مساعد رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية أن الثورة بدأت عند الإصلاح منذ تأسيسه.

وأشار إلى دور الكتلة البرلمانية للإصلاح في تنظيم الاعتصامات أمام البرلمان وممارسه دورها لإجبار المؤتمر لإجراء إصلاحات وصولا إلى مشاركة الإصلاح في الهبّه الشعبية في 3 فبراير 2011 والثورة الشعبية لاحقا.

وأوضح الهجري: إن الثورة اليمنية لم تكن وليده أو كما يسميها النظام السابق بالتقليدية لثوره تونس أو مصر وإنما هي منذ تأسيس اللقاء المشترك .

وأضاف: كان هدف النظام السابق التفرقة بين الأحزاب السياسية والشباب من اجل إفشال الثورة, منوها   إلى استفادة الشعب اليمني من الثوره في إعادة ما دمره النظام من القيم والمبادئ .

وفي الندوة تناولت الدكتورة أسماء القرشي رؤية التجمع اليمني للإصلاح تجاه المرأة مستعرضة دوره في إعطاء المرأة مكانتها وكيف استطاع أن يعطيها صورة ايجابية ويخرجها من الموروث الشعبي.

وقالت: إن الإصلاح استطاع أن يجعل من المرأة فاعل في الحياة السياسية, وهو يسعى دائما إلى تصحيح النظرة القاصرة والسلبية من المجتمع نحوها والتي تمنعها من المشاركة في الأنشطة السياسية والثقافية والاجتماعية.

 وأضافت: هناك إعجاب كبير بالمرأة اليمنية بشكل عام والمرأة الإصلاحية بشكل خاص من قبل العالم، وبما قامت به المرأة من دور في الثورة وما قدمته من تضحيات, مشيره في الوقت ذاته إلى تقدم النساء في مسيره الحياه المختلفة.

وأرجعت القرشي ما وصلت إليه المرأة اليمنية من نجاحات وتقدم إلى دور التجمع اليمني للإصلاح, داعية المرأة اليمنية إلى الانتساب إلى الإصلاح لتحظى بالاهتمام والمشاركة الواسعة في جميع مجالات الحياه.

عدد القراءات : 2115
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات