احدث الاخبار

جددوا فيه وفائهم للإصلاح وافتخارهم بالانتساب إليه الآلاف في الحيمة الخارجية يحتفلون بذكرى تأسيس الإصلاح وذكرى ثورة سبتمبر

جددوا فيه وفائهم للإصلاح وافتخارهم بالانتساب إليه الآلاف في الحيمة الخارجية يحتفلون بذكرى تأسيس الإصلاح وذكرى ثورة سبتمبر
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن) كمال السلامي         التاريخ : 19-09-2012
احتشد الآلاف من أبناء الحيمة الخارجية صباح اليوم للاحتفال بالذكرى 22 لتأسيس الإصلاح، وكذا الذكرى الخمسين لثورة سبتمبر المجيدة في بني منصور بحضور عدد من الوجاهات والقيادات العسكرية والمحلية بالمديرية.
 
وفي المهرجان الحاشد حيا النائب ربيش العليي صمود الإصلاحيين، وقدرتهم العالية على التكيف والتعاطي مع مختلف الأحداث والمواقف التي مرت بها اليمن منذ تأسيس الإصلاح، وأضاف بأن الإصلاح كان ولا يزال منذ تأسيسه رائداً في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، منها مساهمته في تثبيت جذور الوحدة الوطنية، وإزالة العنصرية وإخماد نار الطائفية، وكذا تضحيته في الثورة الشعبية بالمئات من أبناءه وأنصاره الذين سقطوا شهداءً وجرحى.
 
وعبر العليي عن افتخاره بالانتماء للإصلاح، كونه النهج السديد الذي سيصل بالشعب إلى بر الأمان، كما اعتبر الانتساب للإصلاح شرف ينبغي التسابق من أجل نيله .
 
وفي كلمة اللجنة المنظمة للمهرجان قال الأستاذ عبد الكريم السلامي إن تأسيس الإصلاح كان امتداداً لحركة التغيير والإصلاح الضاربة في تاريخ اليمن، حيث أسهم بفعالية في مختلف مراحل التغيير والتحولات الوطنية والثورية التي شهدتها اليمن على مدى العقود الماضية، وأوضح بأن الإصلاح كان مدرسة في التغيير والتجديد ورفض الجمود والتعصب والعنف والمذهبية والطائفية بكافة أشكالها وأنواعها.
 
وأوضح السلامي بأن الإصلاح قد حرص منذ تأسيسه كحزب سياسي على أن يكون معنياً بالتغيير والإصلاح، حيث كان ذلك حاضراً بقوة في أدبياته ومنهجه ابتداءاً بمن اختيار اسم الحزب، ومروراً بتعريف نفسه كتنظيم سياسي يسعى للإصلاح في جميع جوانب الحياة ، ويستمد مناهجه من قيم الإسلام ويأخذ بكل الوسائل المشروعة لتحقيق أهدافه.
 
وأضاف بأن الإصلاح خلال العقدين الماضيين قد حمل على عاتقه مع شركاءه في الحياة السياسية عملية إصلاح الأوضاع وتغييرها، لا سيما عندما سعى النظام السابق إلى مصادرة الوطن وخيراته وتحويله إلى ضيعةً للنهب والتوريث، حيث وقف الإصلاح في وجه كل السياسات الخاطئة وانتهج أشكالاً مختلفة لتغييرها ابتداءً بالنصيحة الصادقة والدخول في شراكة مؤقتة معه لمحاولة الإصلاح، ثم الانتقال إلى المعارضة السياسية، ثم تدشين النضال السلمي الذي توج بالثورة الشعبية السلمية.
 
وفي كلمة المؤسسين قال الأستاذ غالب مرشد السعيدي أن الإصلاح كان سباقاً وصانعاً للكثير من التحولات التاريخية في مسيرة الثورة الخالدة، وعلى رأس هذه التحولات تحقيق وتثبيت الوحدة المباركة، وكذا تحقيق السلم الاجتماعي وإصلاح ذات البين، وإعادة اللحمة الوطنية وإزالة العنصرية والانتصار لقضايا وهموم الوطن والمواطن.
 
وعبر السعيدي عن فخره وهو يرى ثمار ما غرسته أيادي المؤسسين وقد أينعت، حيث بادر جيل ما بعد التأسيس لحمل مسئولية النضال الوطني لنيل الحقوق والحريات متوجاً بالمساهمة في ثورة الشعب السلمية مع بقية القوى الوطنية.
 
من جانبه عبر الشيخ عادل حمود الصبري وكيل محافظة أبين سابقاً، ورئيس تكتل وجهاء الحيمة الخارجية عن سعادته بالمشاركة في احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الخمسين لثورة سبتمبر، وكذا ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وأضاف بأن الإصلاح قد دافع بقوة عن مصالح الشعب والوطن، واصفاً الإصلاح بأنه الشمعة التي أزاحت الظلام بكل تكويناته.
 
وعلى نفس الصعيد أكد الشيخ مرشد غوبر أن نجاح الإصلاح خلال العقدين الماضيين إنما يدل على النهج السليم المستنبط من روح الإسلام الحنيف وسنة رسوله الكريم القائم على الوسطية والاعتدال، وأضاف بأن حزب الإصلاح مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتبني طموحات الشعب، وأنه أمام امتحان صعب يتطلب مزيد من الجهود .
 
هذا وقد ألقيت في المهرجان قصيدتين شعريتين ، وكذا أنشودتين بهذه المناسبة نالت استحسان الجماهير.
 
 
عدد القراءات : 3265
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات