مجلس شباب الثورة الشعبية بالحديدة يدعوا مدير الأمن الجديد الى اليقظة وأستعادة الأمن وضبط إنتشار المسلحين
دعى مجلس شباب الثورة الشعبية بمحافظة الحديدة مدير أمن الحديدة الجديد العقيد / محمد أحمد المقالح بسرعة إلقاء القبض على قتلة شهداء الثورةالشعبية بالمحافظة وإحالتهم الى الجهات القضائية لينالوا جزائهم الرادع بحق ماارتكبوه ضد الثوابحق الثوار الذين خرجوا الى الساحات والميادين الثورية للمطالبة بالتغيير ؛؛ جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الأخ / طارق سرور منسق مجلس شباب الثورة الشعبية بالمحافظة وأعضاء المجلس الى مدير الامن الجديد والذي تم تعيينه مؤخرا" ....
وفي اللقاء سلم وفد مجلس شباب الثورة الشعبية بالحديدة رسالة الى مدير الامن تضمنت عدد من المطالب المتمثلة بسرعة إلقاء القبض على قتله شهداء الثورة الشعبية بالمحافظة وهم بسام محمد عبدالجليل ؛؛ عارف عادل القباطي ؛؛ محمد أحمد السالمي ؛؛ علي راجحي الحكمي ؛؛ مختار عبدالله احمد وتقديمهم للمحاكمة بصورة عاجلة ومحاسبة كافة المتورطين في هذه الجريمة ووضع حد للانفلات الأمني الذي لم تشهد له محافظة الحديدة مثيلا".
وأوضح الأخ / طارق سرور منسق المجلس بمحافظة الحديدة بأنة تم اللقاء بمدير أمن الحديدة ونقل لة هموم المواطنين بمحافظة الحديدة وتطلعاتهم في إنهاء الانفلات الأمني والحد من أنتشار المجاميع المسلحة في أحياء وحارات المدينة والحد من ظاهرة الاستخدام السيئ للألعاب النارية وإطلاق الرصاص في الأعراس وابتزاز المواطن وحجزه بصورة غير قانونية خاصة في إدارة الأقسام والسجون بالمحافظة.،
مؤكدا" بأن اللقاء تطرق إلي التأكيد على أن مطالب المواطن في تهامة هي سرعة إعادة الأمن إلي الشارع وضبط القتلة ومنع التجوال بالسلاح والتحلي باليقظة الأمنية العالية والتصدي بحزم وقوة لكافة مظاهر الاخلالات الأمنية وكذا الجرائم الإرهابية والتخريبية ومواصلة جهودهم الوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف أن تلك القضايا التي يجب على أمن المحافظة الوقوف عليها واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقها للمساهمة الفعالة في عجلة التغيير من أجل أمن المحافظة واستقرارها. من جانبه عبر العقيد / محمد المقالح مدير أمن المحافظة عن سعادته بهذا اللقاء مبدياً استعداده لتنفيذ هذه المطالب والوقوف على كل المطالب بحزم مؤكداً على تعاونه الدائم مع الثوار من أجل امن واستقرار المحافظة.
| نجيب المتنفذون وفرضية الحوار أتسال سلفاً وانا على يقين بأن مقالتي هذه ستكون مرجع لحدث قد يقع ولإسباب متوقعه من الاعمى قبل البصير ومن الغبي قبل اللبيب منما يسبب الى مالم يحمد عقباه وذلك اذا لم تتخذ الاُجراءت السليمه بمصداقيه نجاح الحوار اما اذا تركنا الحبل على الغارب الله يستر ويرحم هذه الأمه من التنفذين |