تجربة المجالس المحلية في اليمن بشكل عام .. وتهامة بشكل خاص
دعونا نعمل سويا على قراءة السلبيات التي تعاني منها بلدتنا الحبيبة "تهامة" خاصة.. ووطننا اليمن بشكل عام , (( المجالس المحلية )) كانت المجالس المحلية التي أسسها الرئيس الراحل إبراهيم محمد الحمدي رحمه الله عام 1974م لا
كانت تحكمها الجمعية العمومية التي تم اختيارها من أبناء المنطقة , وكانت تجربة فريدة من نوعها وناجحة رغم قلة الخبرة والمفاهيم المحدودة في ذلك الوقت ,
أما المجالس المحلية الحالية التي تتمتع بحصانة الأحزاب التي تنتمي إليها لا تلبي مطالب البلاد بقدر ما تلبي مطالب أحزابهم ( كل حزب بما لديهم فرحون ) صدق الله العظيم :
أليسوا يمثلون المواطنين الذين أعطوهم أصواتهم ليمثلوا مصالح بلادهم ومصالحهم ؟ فهل للمواطن الحق في محاسبتهم ومراقبتهم واستبدالهم إذا خانوا الأمانة ولم يؤدوا واجبهم تجاه من أعطوهم الثقة ؟ أليست هذه مشكلة حرمت المواطن حقه ؟ أهي الحزبية أم ماذا ؟ ما الذي تحقق من مشاريع خدمية لمديرية الجراحي مثلاً عبر مجالسنا المحلية منذ تأسست حتى يومنا هذا ؟ وما هو الفارق الملموس في تحسين المدينة "الحديدة" التي تئن أنين الثكالى بسبب زيادة سوئها يوما بعد يوم ؟ الكل يتفرج والكل يغلفه الصمت الرهيب , رحم الله الأب الفاضل المربي الأديب الأستاذ (عبدالله عطيه ) القائل : (( نـريـــد ولـكـن بدون إراده .. ونحيا كســالى ونرجو السعادة ))
لقائنا سيستمر بإذن الله في خواطر أخرى
دكتور عبدالله عون يافصي لمن تصيح كل الكلام واضح لاكن يحتاج الا صحوه |