احدث الاخبار

تجربة المجالس المحلية في اليمن بشكل عام .. وتهامة بشكل خاص

تجربة المجالس المحلية في اليمن بشكل عام .. وتهامة بشكل خاص
اخبار السعيدة - بقلم - عبدالوهاب المعيطي         التاريخ : 09-09-2012

دعونا نعمل سويا على قراءة السلبيات التي تعاني منها بلدتنا الحبيبة "تهامة" خاصة..  ووطننا اليمن بشكل عام , (( المجالس المحلية )) كانت المجالس المحلية التي أسسها الرئيس الراحل إبراهيم محمد الحمدي رحمه الله عام 1974م لا

تخضع لأي حزب يذكر وكانت عليها لجنة رقابة دورية من أبناء المنطقة ومكلفة بإصدار كشف حساب دوري لما قامت به من مشاريع أو خدمات لأبناء المنطقة ,
كانت تحكمها الجمعية العمومية التي تم اختيارها من أبناء المنطقة , وكانت تجربة فريدة من نوعها وناجحة رغم قلة الخبرة والمفاهيم المحدودة في ذلك الوقت ,
أما المجالس المحلية الحالية التي تتمتع بحصانة الأحزاب التي تنتمي إليها لا تلبي مطالب البلاد بقدر ما تلبي مطالب أحزابهم ( كل حزب بما لديهم فرحون ) صدق الله العظيم :
أليسوا يمثلون المواطنين الذين أعطوهم أصواتهم ليمثلوا مصالح بلادهم ومصالحهم ؟ فهل للمواطن الحق في محاسبتهم ومراقبتهم واستبدالهم إذا خانوا الأمانة ولم يؤدوا واجبهم تجاه من أعطوهم الثقة ؟ أليست هذه مشكلة حرمت المواطن حقه ؟ أهي الحزبية أم ماذا ؟ ما الذي تحقق من مشاريع خدمية لمديرية الجراحي مثلاً عبر مجالسنا المحلية منذ تأسست حتى يومنا هذا ؟ وما هو الفارق الملموس في تحسين المدينة "الحديدة" التي تئن أنين الثكالى بسبب زيادة سوئها يوما بعد يوم ؟ الكل يتفرج والكل يغلفه الصمت الرهيب , رحم الله الأب الفاضل المربي الأديب الأستاذ (عبدالله عطيه ) القائل : (( نـريـــد ولـكـن بدون إراده ..  ونحيا كســالى ونرجو السعادة ))
 لقائنا سيستمر بإذن الله في خواطر أخرى
عدد القراءات : 2594
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
دكتور عبدالله عون
يافصي لمن تصيح كل الكلام واضح لاكن يحتاج الا صحوه