حوادث المرور في اليمن أرقام تحير العقول وتدمي القلوب
أصبحت حوادث المرور في بلادنا خبرا يوميا ،وفاة274 شخصا فيما أصيب 972 آخرين بإصابات مختلفة بحوادث مرورية خلال شهر رمضان الكريم لهذا العام حسب الإحصاءات والأرقام عن الحوادث المرورية الصادرة من الإدارة العامة للمرور, وايضا شهد ايام العيد وقوع عدد من الحوداث المرورية في مختلف محافظات البلاد ذهب على أثرها الكثير من الأبرياء ضحايا ، أرقام تحير العقول وتدمي القلوب ، من منا لم يفقد قريبا او صديقا ,جراء حوادث المرور, حوادث مريعة كابوسا مرعبا يطال الجميع, تحصد الكثير من الأرواح ويذهب على أثرها الكثير من الأبرياء ضحايا .
لماذا كل هذه الأرقام وكل هذه الضحايا ؟ السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري، والواجب قيادة السيارة بسرعة معقولة لا إفراط فيها ولا تفريط، فلا تكون سرعة عالية لا يستطيع معها السائق تفادي ما يطرأ له في سيره، ولا تكون سرعة بطيئة جداً فيتسبب في وقوع حادث لغير، وكذلك التجاوز الممنوع وعدم اتخاذ الاحتياطات الواجبة ، الذي يفترض من كل سائق قد اجتاز اختبار السياقة قد علمه وعرف به، أو التجاوز الخطر الذي يكون في مكان مسموح فيه التجاوز، لكن لظروف طارئة على الطريق جعلت منه ممنوعا، لأنه يحصل في ظرف خطر، أو الإهمال الذي يؤدي إلى وقوع خطر غير محدد النتائج، كالانشغال بالهاتف، أو الانشغال عن مراقبة ما يحدث على الطريق، أو السياقة بطيش وتهور واستعجال غير مبرر،وهذا الأمور على سبيل المثال، لأن الأخطاء التي يتوجب تجنبها كثيرة من قبل السائقين، لـــــذت يجب على الجميع الالتزام بأصول القيادة ومقتضياتها لان ليست نوعا من الترف وليس شيئا من نافلة القول، ولكنة مطلوب لأمن وسلامة الناس،
امل خسرت بسبب حادث سير خالي الذي مازال في 34 من عمرة يوم الاثنين الموافق 26/11/2012 متى تنتهي الحوادث؟ هل أصبحت السيارة مركبة تأخذك الى قبرك؟ كنت أعشق السيارات الان أصبحت أكبر عدو لي رحمك الله ياأغلى خال |