احدث الاخبار

في إفطار تكريمي له بدعوة من دار الندوة .. المخلافي: الديمقراطية لا تتناقض مع حق الشعوب في خياراتها بالعدالة الاجتماعية

في إفطار تكريمي له بدعوة من دار الندوة .. المخلافي: الديمقراطية لا تتناقض مع حق الشعوب في خياراتها بالعدالة الاجتماعية
اخبار السعيدة - بيروت (لبنان)         التاريخ : 16-08-2012

استضافت دار الندوة في افطارها السنوي الامين العام للمؤتمر  للقومي العربي والشخصية اليمنية المعروفة عبد الملك المخلافي وذلك بعد انتخابه في الدرة 22 للمؤتمر التي انعقدت مؤخراً في تونس.وقد حضر الافطار الذي اقيم في (دار الندوة) حشداً كبيراً من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاجتماعية اللبنانية والعربية يتقدمهم وزير الاعلام وليد الداعوق ممثلا لرئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي، النائب مروان فارس،  رئيس مجلس  ادارة دار الندوة منح الصلح، رئيس مركز دراسات الوحدة العربية د. خير الدين حسيب، المنسق العام للمؤتمر القومي - الاسلامي منير شفيق، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، وممثل السفارة الايرانية في لبنان.

  كما حضر الوزيران السابقان بشارة مرهج وعصام نعمان، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، ممثل الرئيس العماد ميشال عون السيد رامي المجذوب، رئيس المنتدى القومي العربي د. محمد المجذوب ونائبه د. ساسين عساف، عضو المجلس السياسي لحزب الله د. احمد ملي، السفير جهاد كرم، المهندس سمير طرابلسي، المحامي  حسن بيان، رئيس التجمع الوطني للتقدم والاصلاح خالد الداعوق، عماد شبارو، د. زهير الخطيب، د. نجلاء نصير بشور، د. فالي مرهج، د. ليلى الرحباني، النقابي محمد قاسم، د. كامل وزني، ومدير دار الندوة جهاد  الخطيب.

  ومن اركان المنتدى القومي العربي حضر أيضاً خليل بركات، د. خليل خرما، عدنان البرجي، محمد قليلات، هاني سليمان، عبد الله عبد الحميد، مأمون مكحل، نبيل حلاق، د. ناصر حيدر، يحيى المعلم، ديب حجازي، اسعد حمود.

  كما حضر ممثلون عن حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، المؤتمر الشعبي اللبناني، المرابطون، تجمع اللجان والروابط الشعبية، تيار المقاومة العربية، المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية، حركة فتح ، جبهة التحرير الفلسطينية، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جبهة التحرير العربية.

        وقد القى كلمة دار الندوة عضو عضو مجلس ادارة دار الندوة النائب السابق الاستاذ بهاء الدين عيتاني قال لقد نشأت دار الندوة، ولبنان في حرب داخلية، لذلك ركزنا في البداية على هدم الحواجز المصطنعة بين اللبنانيين واعادة وصل ما انقطع بينهم، ولقد حققنا في هذا المضمار انجازات كثيرة.

 واضاف عيتاني: تعيش اليوم امتنا العربية، مرحلة من ادق واخطر المراحل التاريخية التي يعبر عدد من شعوبها، تحت شعار التغيير ومطلب الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والتعددية، الى غيرها من وسائل الدخول الى حضارة العصر.

  وتابع عيتاني قائلا: وفيما يأخذ الصراع المعلن مداه في عدد من بلدان العرب، والضمني في العدد الباقي، فان دورنا كعروبيين وكاعضاء  في دار الندوة ان نسعى بكل طاقاتنا بدعم التغيير الى الافضل ولكن بالحوار بهدف البناء والتطوير لا الهدم والتدمير، فالمطلوب اليوم ثورة فكرية ترفض البالي من الافكار، وتنفتح على كل جديد، وتحترم الفكر والعلم ولا تتنكر للتراث، ولا تقبل بالوصاية والاملاءات، التي عانينا منها على مر العصور.

 

  الأستاذ عبد الملك المخلافي أمين عام المؤتمر القومي العربي قال ما أحوجنا في هذا الشهر الكريم أن نتأمل في واقع الأمة العربية اليوم حيث تستهدف العروبة والهوية العربية والوجود العربي  تحت ذرائع متعددة  يجري فيها الخلط بين حق الشعوب الطبيعي والمشروع في مقاومة الاستبداد والانعتاق منه  وبين تدمير الأوطان باسم هذا الحق

لقد انتفضت شعوب الأمة بعد مرحلة طويلة من القهر والاستبداد في العديد من الأقطار من تونس الي القاهرة ومن صنعاء  الى ليبيا الي سورية والبحرين  ومعهما بداء التململ  في بقية الأقطار بما فيها دول الثراء النفطي ولكن هذه الثورات من اجل الحرية والديمقراطية والانعتاق من الاستبداد بذل الاعداء جهودا حثيثة ولازالة الانحراف بها وجعلها  سببا  للتمزق والتخلف والحروب الاهلية ولعلها ليست مصادفة ان تكون ليالي هذا الشهر الكريم الذي  اعتاد فيه العرب على السهر والذكر بدون كهرباء في غالبية اقطار الامة بفعل الانقطاعات لايستثنى منها احد بما فيها الأقطار الكبيرة التي تضم اغلبية سكان الوطن العربي  والتي قد قطعت اشواط على طريق التقدم  في عقود النهوض القومي   اذ تنقطع الكهرباء من بغداد الي القاهرة وبينهما دمشق وصنعاء وبيروت وغيرهما

واضاف المخلافي قائلا: ان سبل الخروج من الوضع الراهن  بعد الوعي والإدراك لخطورة المرحلة ومغادرة حالة الدهشة والسلبية والتفرج على الاحداث  والانقسام حولها او الاكتفاء بالحديث عن المؤامرات وهي حقيقة او لعن الاستبداد الذي أوصلنا الي هنا  وهي حقيقة اخرى  او الحيرة وربما الخيبة من جراء آلتحاق  قوى   يفترض انها تحمل ذات اهداف مشروعنا الحضاري النهضوي  العربي بعنا صره الستة ان سبل الخروج من الوضع الراهن بعد ذلك  يتطلب  مايلي :

أولاً: استنهاض التيار القومي العربي

1 - الإدراك الواضح  بالمخاطر التي تحيق بالأمة

2 - التأكيد على ان التيار القومي العربي لا يعاني من ضعف في كوادره او عدد المنتمين اليه او صحة أفكاره او ضعف شعبيتة

3 - ان التيار القومي العربي كان في مقدمة الصفوف في الدفاع عن الامة ومقاومة الاستبداد على مدى عقود طويلة بل هو التيار الاول الذي أفرز فكراوحركة في كل مجالات وعناصر المشروع الحضاري وفي المقدمة الديمقراطية

4 – ان التيار القومي العربي كان في مقدمة صفوف الثورات العربية  الحالية في مواجهة الاستبداد.

5 - ان استنهاض التيار القومي العربي ليست قضية سياسية او حزبية او ذاتية وانما هي ضرورة قومية  تساوي الدفاع عن وجود الامة ذاتها

ثانياً: ان التيار القومي العربي يجب ان يتبنى خياره بوضوح الذي افرزه عبر نضال طويل فكرا وحركة ممثل بالثوابت التالية :

1 - رفض الاستبداد بكل صوره وأشكاله اين كانت مبرراتة وتحت اي ذريعة او عنوان والتأكيد على حق شعوب الامة  في الحرية والديمقراطية

2 - رفض التدخل الأجنبي بكل صوره وأشكاله  واين كان مبرراته وذرائعه وإدانة الداعين اليه أومن يسهلون له.

3 - التأكيد على ان الديمقراطية لا تتناقض مع حق الجماهير العربية وخياراتها في العدالة الاجتماعية ومقاومة الصهيونية والاستعمار والوحدة وتحرير فلسطين بل تدعمها.

4 - العودة لرفع شعار محاربة الاستعمار في قصور الرجعية ومحاربة الرجعية في أحضان الاستعمار.

5 - رفض العنف وادانتة بكل صوره واشكالة وإدانة كل صور الحرب الاهلية وعنف الدولة وإرهابها وعنف وإرهاب  الافراد والجماعات والعنف الديني والطائفي.

6 - إدانة المشاريع الطائفية والمذهبية والتمزيقية والتأكيد على الوحدة الوطنية والعروبة كهوية جامعة.

عدد القراءات : 2326
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات