حذر الشباب من السكوت على الأخطاء وحثهم على التصعيد . رئيس دائرة إعلام الإصلاح .. د.العزب : تغيير وجه اليمن مرهون بأداء الرئيس والحكومة وعواقب التراخي قد تكون وخيمة
أكد الدكتور فتحي العزب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح ،على ضرورة تكتف الجهود من أجل تحقيق واستكمال أهداف الثورة ،داعين الشباب لرفع أصواتهم وحماية الثورة من الأخطار التي تحاك ضدها .
وقال د.العزب "أن ساحات الحرية والتغيير ميادين الرباط والمصابرة وفيها تجسدت إرادة الشعب اليمني الطامح للحرية والكرامة ،التي ضحى من أجلها الشباب ، وسقط الآلاف منهم في سبيل الله و في سبيل الوطن الغالي ، من أجل أن ينعم أبناءه بالعيش الكريم ، متخلصاً من الطاغوت والاستبداد .
جاء ذلك في حديثه لإدارة شبكة اليمن في الذكرى الأولى لتأسيس الصفحة الإخبارية "بوابة اليمن الإخبارية ،ورسالته بهذه المناسبة لشباب الثورة في ساحات الحرية والتي أضاف فيها قائلاً " أنتم اليوم مستمرون من أجل هذا الغرض العظيم لإنجاز الثورة وإنجاح أهدافها، وعليكم أن تعلموا أن هذه الثورة المباركة ما زالت بحاجة لهممكم ونشاطكم ، وعملكم .
وأشار العزب إلى الدور الجوهري الذي تلعبه ساحات الحرية بقوله " ما زال أمام الثورة الكثير
لكي تنجز ولا زال هناك الكثير من المهام ومن الأحداث العظيمة التي يجب أن تكون على واقع الأرض اليمنية وهذا لا يتأتى إلا باستمرار الصمود في هذه الساحات المباركة التي ما زال الأخر يحسب لها ألف حساب .
وخاطب الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي حيث قال " ورسالتي لأخواني والشباب الناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي عليكم أن تستخدموا هذا المواقع كأدوات تشجيع لكل ما هو حميد صادر من الرئاسة والمتمثل برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و حكومة الوفاق وأن تشجعوا و تضغطوا ، من اجل أصادر المزيد من القرارات التي تحقق أهداف الثورة اليمنية .
وحذر من العواقب المترتبة على البط في عملية انتقال السلطة وتحقيق اهداف الشعب حيث قال" إن التراخي اليوم وعدم السرعة في اصدار هذه القرارات إنما هو تبطئيه عن تحقيق الأهداف وإعطاء فرصة للأخر ليستعد ويجهز ويحيك المخططات على الوطن ، مع إيماننا أنه قد تقلص كثيراً ، إلا ان العواقب احيان لا تكون سوية وغير مرضية .
وشدد على ضرورة انتقال اليمن إلى ما يحقق أرادت الشعب مضيفاً "على الجميع أن يفهم أن تغيير وجه اليمن السياسي السابق مرهون في أداء الرئاسة والحكومة ، وينبغي أن يكون للشباب الناشطون في مجال الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ، أن يكون صوتهم عالياً في الحق لا يترددون في أن يقوله ، ولا يترددوا في انتقاد الأخطاء وتوعية الناس ، وحتى لا تكون الأخطاء مسماراً في ثوب الحياة اليمنية .
وحث الشباب على القيام بدورهم القيادي في بناء الدولة مستدركاً "لا نريد أن نكرر أخطاء الماضي ولا نسكت عن الأخطاء ، ولا نتهاون في التعامل مع الأخطاء ، فالمصاعب العظيمة إنما هي من هذه الأخطاء الصغيرة التي تتجمع و تصبح أخطاراً محدقة بالشعب اليمني ،
وعلى الناشطون تقع مسئولية توعية المجتمع كي يساهم الجميع في عملية البناء والعزة لهذا الوطن وصولاً إلا الدولة المدنية التي ينشدوها .
ودعا الشباب" لإغتنام هذه الأيام الفضيلة و الإكثار من الطاعات والتقرب إلى الله واتخاذ هذا الشهر الكريم ،محطة للتزود ،وختم حيدثه بقوله" أسأل الله أن يتقبل منكم الصلاة والصيام وأن يوفقكم ويجعلكم من الفائزين باليلة القدر.