احدث الاخبار

ضيفه النائب مشير المصري الكتلة الإسلامية في غرب غزة تنظم لقاءً سياسياً

ضيفه النائب مشير المصري  الكتلة الإسلامية في غرب غزة تنظم لقاءً سياسياً
اخبار السعيدة - غزة (اليمن)         التاريخ : 11-08-2012

نظمت الكتلة الإسلامية –المرحلة الجامعية- في منطقة غرب غزة لقاءً سياسياً في قاعة "بيسان" بحضور عدد كبير من الطالبات الجامعيات، واستضافت الكتلة الإسلامية خلاله النائب في المجلس التشريعي مشير المصري والذي تحدث حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية حيث استهل حديثه مستعرضاً أهم الفتوحات والانتصارات التي حدثت في شهر رمضان بدءً من غزوة بدر مروراً بفتح مكة وكيف خطط رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يكون الفتح في هذا الشهر الكريم وصولاً إلى فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح، وبين أنه في هذا الشهر الكريم يشهد العالم صعود المشروع الإسلامي في مصر وتونس وليبيا وفلسطين بعد نحو ثمانين عاماً من الاضطهاد والملاحقة والاستضعاف والتشريد، وتابع: رغم قسوة الضغوط وعظم الشدائد واستمرار المؤامرات ومحاولات الفتك بالمشروع الإسلامي إلا أنه سار بخطى ثابتة وبإيمان عميق بنصر الله حتى أضحى المشروع الوحيد على الساحة العربية والإسلامية والذي يشار له بالبنان.

وأضاف: كل المكائد والمخططات التي يدفع لها أصحابها الأموال لإفشال المشروع الإسلامي في مصر من قطع علاقات مع غزة وهدم الأنفاق والتراجع عن ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة الفلسطينية في غزة لن تؤثر في قوة العلاقة بين البلدين، و"المطلوب الثقة بالله وتعميق الإيمان الغيبي بنصر الله وتمكينه"، وزاد: مشروعنا الإسلامي هو المشروع الحق وهذا العصر هو عصر الإسلام ولن ينالوا أعدائه منه مهما كان لأن الله يكلأه برعايته وحفظه.

وقال: كما أوقظ فينا رمضان همة العبادة والانقياد لله عز وجل ينبغي أن يوقظ فينا عزيمة الثقة بالله ونصره المؤزر للإسلام، وهذا يتطلب الجهد والطاقة والعمل من الشباب الإسلامي الذي يجب أن تُستثمر طاقاته في ميدان العمل في سبيل الله والانطلاق بين الناس لاستقطابهم للصف الإسلامي.

وأوضح النائب المصري: لقد أكرمنا الله –عز وجل- في هذه المرحلة بأن نعيش محطتي "الابتلاء والتمكين والمنح والمحن" فقد عشنا مرحلة الاستضعاف واستبشرنا خيراً بالتمكين حتى أصبحنا في الحكم نؤسس لدولة إسلامية واستثمرنا وجودنا كي نستقطب الناس لمشروعنا الإسلامي، ورغم المؤامرات التي تحاك إلا أننا لازلنا محافظين على انجازاتنا وثباتنا حتى نصل إلى التمكين الكلي، وختم حديثه قائلاً: ما شاهدناه في مصر من عمليات جبانة أولى الخطوات من أعداء الإسلام ومصر وفلسطين لإفشال المشروع الإسلامي ولازالت هناك مخططات ومكائد كبيرة قد تمتد أيديهم لأفعال أخطر للنيل من أمن مصر وغزة.

ومن جانبها فقد أكدت القيادية في الكتلة الإسلامية غرب غزة ألماظة نوفل على أن الكتلة الإسلامية ستبقى تشد من العزائم وتحيي الهمم في نفوس بناتها، فهي ليست مجرد رقم يضاف إلى مجموع الأطر الطلابية وليست بدعاً من القول والفعل إنما هي متجذرة في نفوسنا، وواصلت: منذ انطلقت الكتلة كانت الطالبة الفلسطينية أكبر همها وتركيزها فقد وجهت لها البرامج وسعت للارتقاء بها إيمانياً وعلمياً وتربوياً عبر اللقاءات والمحاضرات والمهرجانات الاحتفالية بتفوقها والعمل على ربطها بقضيتها العادلة من خلال الوقفات الطلابية والأنشطة التي تقدم من أجلها وجُلها تهدف إلى صياغة الشخصية الإسلامية.

وشددت على أن الكتلة ستبقى الداعمة في اتجاه إفشال كل المخططات الرامية لتجهيل الجيل، وأنها ستبقى صاحبة رسالة عظمية لن تتراجع عنها مهما كلفها من تضحيات.

عدد القراءات : 3911
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات