احدث الاخبار

جباري يدعو المخلوع لحترام المؤتمر والشعب واعتزال السياسة ويحذر من مخططات الفلول في لقاء موسع للفعاليات السياسية والتكتلات الثورية والمجلس الثوري يدعو لإقالة المحافظ

جباري يدعو المخلوع لحترام المؤتمر والشعب واعتزال السياسة ويحذر من مخططات الفلول في لقاء موسع للفعاليات السياسية والتكتلات الثورية والمجلس الثوري يدعو لإقالة المحافظ
اخبار السعيدة - ذمار (اليمن)معاذ راجح         التاريخ : 11-08-2012

أكدت الفعاليات السياسية والتكتلات الثورية، بمحافظة ذمار، على استمرار الثورة ودخولها مرحلة جديدة تشمل كل مؤسسات الدولة مطالبين  الرئيس وحكومة الوفاق بإحداث تغييرات شاملة في قيادة المحافظة لانتشالها من الوضع المتردي في مختلف الجوانب.

وعلى أنغام الأناشيد الثورية والهتافات المتعهدة باستكمال اهداف الثورة ، جددت  القوى السياسية والثورية تأييدها للقرارات الرئاسية  الأخيرة، وخصوصاً في الجانب العسكري، داعين الرئيس والحكومة لتخاذ قرارات جريئة في الايام القادمة لا يستثنى   منها أحد من بقايا العائلة في المؤسسة العسكرية

واستنكر  البيان الختامي الصادر عن اللقاء الموسع والذي عقد بالقصر الجمهوري "دار الضيافة حالياً " بمحافظة ذمار ، العمليات  الإرهابية التي استهدفت المؤاطنين والمسولين العسكريين والأمنيين ،وطالب  البيان  بسرعة ضبط الجهات المنفذة والمخططة و إطلاق معتقلي الثورة، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وليتها التنفيذية، مؤكداً على أهمية مشاركة كل القوى على الساحة الوطنية في الحوار الوطني، الجاري التحضير له.

وفي اللقاء الموسع   دعا  الرئيس التنفيذي لأحزاب اللقاء المشترك بذمار شعلان الأبرط ، رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لإنقاذ المحافظة من التدهور الحاصل في كل مؤسسات الدولة ، وأشار في كلمته الترحيبية إلى الوضع المأسوي الذي وصلت إليه الخدمات العامة والفساد المالي والإداري المستشري ، وأرجع ذلك لغياب دور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وعدم اطلاعها بمسئولياتها وواجباتها .

وتطرق الأبرط لحالة الانفلات أمني والارتفاع الكبير في معدلات الجريمة واعمل السرق والنهب في الذي تشهده المحافظة وليشمل المؤسسات الخاصة والعامة    بالإضافة إلى تراكم النفايات وتدهور المرافق الحكومية والفساد الذي أوغل في المؤسسات  التعليمية في جامعة ذمار والتعليم المهني والمدرسي  وانعدام الخدمات الصحية وتدني مستوها .

واضف "يتطلع الشعب اليمني للمستقبل الأفضل ، مما جعل اصحاب القلوب الحاقدة والأيادي الملوثة والتي توزعت المهام بينها للإنتقام من الشعب المتطلع للعيش الكريم ، وما يحدث من إرهاب ويستهدف الإنسان والخدمات يدل على حقدهم على هذا الشعب ، وأكد أن المشترك سيظل في طليعة القوى الثورية، وفياً لأهدافها وشهداءها  حتى تستأصل منابع الفساد ويبني الشعب دولته  المدنية  .

رئيس المجلس الثورية بالمحافظة، المحامي أحمد محمد من جانبه دعا لمحاكمة المتمردين على قرارات الرئيس هادي بتهمة الخيانة العظمى  في حين أنهم يسعون ويتمرون في تسليم المعسكرات والمواقع العسكرية للجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة ، وقال " إن شباب الثورة مستعدين وقادرين على حماية المعسكرات وحفظ المعدات العسكرية  كي لا يتكرر السناريو السابق لتسليم تكل .

وأكد حاله على أن ثوار ذمار مستمرون ر في نهجهم الثورية مستدركاً "وما نقلنا للثورة من الساحات إلى المديريات والقرى والمؤسسات ، إلا من أجل استكمال نضالنا السلمي  وبناء الدولة المدنية واسقاط رموز وفلول الفساد العائلي ،وها نحن نعقد لقاءنا في هذه المؤسسة التابعة للدولة والمملوكة للشعب اليمني أجمع .

وأضاف "إن شباب الثورة تركوا للمسار السياسي أن يعمل من أجل تفويت الفرصة على المخلوع وأعوانه، لكن ها هو المخلوع يعمل بكل ما أوتي من قوة للالتفاف على المبادرة الخليجية، بتمرده على قرارات الرئيس هادي ، مؤكداً" على قدرة شباب الثورة وبنضالهم السلمي ، على الزحف إلى مكاتب المفسدين والمجرمين وقدرتهم على تقديم المتمردين للمحاكمة ،في ما إذا رفضوا تسليم أنفسهم للعدالة  ،و الشعب سيعاقب كل من يقف عائقاً أمام تحقيق الدولة المدنية .

من جهته قال النائب البرلماني عبدالعزيز جباري "ان الثورة حققت أولى أهدافها في إزالة رأس النظام ،إلا أن النظام ورموز الفساد ما زال في  مكانها في العاصمة والمحافظات الأخرى ، فالصوص في محافظة ذمار يسرحون ويمرحون ولا يفهمون أن الثورة التي قام بها الشعب كله وضحى من أجل نجاحها  بالدماء والأروح ،ليست لإسقاط راس النظام  بل كل الأذنان والأتباع والأزلام  والمفسدين .

واضاف" نعرف جميعاً أن هناك مؤامرات ودسائس من بعض القوى الانتهازية والظلامية الفاسدة والذين يحاولون إعادة عجلة التغيير وإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية ،ووقوفهم قبل اسابيع وشهور ضد قرارات الرئيس هادي ،وخضوعها بعد ذلك للضغوطات الشعبية والخارجية  ، إلا أنها هي اليوم تكرر نفس التمرد ، وتقف حجر عثرة أمام قرارات الرئيس المنتخب، معتقدين أن الثورة قد خفتت أو توقفت بل خسئتم إنما هي استراحة المحارب فالثورة باقية ما بقي الفساد حتى يصل الشعب إلى الدولة المدنية التي ينشدها ، مؤكداً "أن الرجال الأشاوس ومن قاموا بالثورة نصرتاً للحق لا يمكن أن ينهزموا أمام الغوغائيين والفوضويين والفاشلين  .

وفي رسالته التي وصفها "برسائل محبة وأخوة "وجه أولها للرئيس عبد ربه هادي مؤكداً    وقوف أبناء ذمار بجانبه وقال  " نؤيد ونبارك قرارات الرئيس هادي السابقة واللاحقة ونقول ، نحن معك ما دمت مع هذا الوطن ،وأنت تعرف ونحن نعرف والشعب اليمني يعرف من هم ضد الوطن وتقدمه ،ولذلك نحتاج  إلا قرارات جريئة في المستقبل ومستعدين لدفع الثمن مثلما دفعناه في السابق ,

ودعا الرئيس هادي لاختيار شخصيه وطنية مشهود لها بالقدرة والنزاهة لتقود المحافظة وتعمل من أجلها مستدركاً " وليس بالضرورة أن يكون المحافظ من أبناء ذمار ونتمنى أن يكون محافظ ذمار الجديد  من أبناء المحافظات الجنوبية ، فنحن جربنا الرجال الأوفياء من المحافظين السابقين من أبناء الجنوب والذي نشهد لهم بالنزهة والصدق والوطنية ، ونحن لسنا مناطقيين أو شطريين، فالمحافظة تحتاج لم يتحمل المسؤولية .

وفي رسالته الثانية التي بعثها للمخلوع صالح دعاه فيها إلى اعتزال العمل السياسي  بقوله " من مصلحتك يا فخامة الرئيس السابق ومن مصلحة حزبك إذا كنت تحترمه  ومن مصلحة الشعب اليمني إذا كنت تحترم الشعب اليمني أن تعتزل العمل السياسي وترتاح في عقدك الثامن ومن حق الشعب اليمني أن يرتاح ، ومن حق حزب المؤتمر أن يعيد ترتيب أورقه بعد بخرودك منه ، واليمن  في حاجة لحزب المؤتمر كحزب نظيفاً وطنياً يشارك في الحياة السياسية و يساهم في بناء اليمن ، وكل ذلك بعد أن يتخلص المؤتمر من العناصر الفاسدة والتي أجرمت في حق هذا الشعب اليمني .

واستفهم بقوله " لماذا تحول اليوم الآن أن تمارس العمل السياسي  مضيف"لن تقدم للبلد أكثر مما قدمت وأنت في راس النظام  ، فهل ستقدم أفضل من ذلك وأنت رئيس لحزب المؤتمر .

وتطرق جباري  إلى حديث البعض عن الاقصاء، وقال "إنما هو استباق لما سيتم من إزالة للفاسدين واللصوص الذين ما خرج الشعب إلا لإقصائهم، وخاطب في رسالته حكومة الوفاق  بالقول يا  "حكومة الثورة ، أوكار الفساد ما زالت قائمة تمارس الفساد بكل أشكاله وأنواعه، مخالفة لكل القوانين " مستشهداً  بالتجار الممارسين للسياسة ، والتدوير والضيفي وكان الناس في مزارع ومخالفة قوانين السلطة المحلية بتعيين أعضاء مجالس محلية في مناصب مدراء عموم، والشعب لا يمكن أن يسكت على استمرار الفاسدين .

عدد القراءات : 1562
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات