احدث الاخبار

حضره القيادي في حركة حماس د.خليل الحية الكتلة الإسلامية -طالبات- في مدينة غزة تحتفل بـ700 متفوقة في الثانوية العامة

حضره القيادي في حركة حماس د.خليل الحية  الكتلة الإسلامية -طالبات- في مدينة غزة تحتفل بـ700 متفوقة في الثانوية العامة
اخبار السعيدة - غزة (فلسطين)         التاريخ : 02-08-2012

وسط زغاريد وتصفيق الأمهات الحار، احتفلت الكتلة الإسلامية -طالبات- في مدينة غزة بـ700 متفوقة في الثانوية العامة، خلال مهرجان جماهيري في مركز رشاد الشوا الثقافي، حضره النائب والقيادي البارز في حركة حماس د. خليل الحية، ووفد من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب لفيف من قيادات وكوادر الحركة النسائية والكتلة الإسلامية في المدينة، ومشاركة من الطالبات وذويهن الذين أبدين تفاعلاً كبيراً مع فقرات المهرجان.

وافتتح القيادي د. الحية حديثه مهنئاً المتفوقات اللواتي رفعنّ اسم فلسطين في سماء العلم والرقي، وقال: نحن منذ عشرة أيام في أفراح ملأت علينا عقولنا وقلوبنا وبيوتنا, بعدما سبقتها عشرة شهور أخرى من الكد والتعب والسهر والجد والعطاء، وواصل: هذه البداية الملتهبة من العطاء والصبر أثمرت سروراً وبهجة كيف لا ونحن نرى أبناءنا وبناتنا نجوماً تتلألأ في سماء وطننا تزينه بالعز والنجاح والإباء وهذه إشارات النصر بإذن الله.

وأبدى النائب الحية –الذي حل ضيفاً على مهرجان التكريم – فخره بتلك الكوكبة من المتفوقات اللواتي رفعنّ رؤوس شعبهنّ عالياً، ولقد أثبتنّ للعالم كله أن التفوق والنجاح والتقدم بين الأمم ليس سبيله المال ورغد العيش إنما سبيله الإرادة التي تزين أصحابها, وزاد: لولا أنكنّ كنتنّ أصحاب إرادة لأعاقتكنّ المعوقات, متسائلاً: هل من شعب يجد من المعوقات التي تحجزه وتحجبه عن العلا أكثر مما نحن فيه من احتلال ومؤامرات وحصار وقطع للكهرباء؟، أيوجد حال لشعب كحالنا؟ وهذا الشعب المعطاء الذي لا تفت عضده المصائب ولا المؤامرات.

وخاطبهنّ: أنتنّ فوج الحرية والكرامة والانتصار فتلك الإرادة مستمدة من الله وإرادة شعب يأبى إلا الانتصار والحرية والعزة, شاكراً لأسرة التربية والتعليم الذين سهروا الليل ووصلوه بالنهار بالرغم من الظروف المالية والاقتصادية التي نمر بها,

 وطالبهن: احرصنّ على أن يكون العلم خادماً لتقوى رب العالمين واحرصنّ على أن تجمعن بين العلم والمكوث في جنب الله وأن يكون العلم دائماً مقرونا باسم الله فها أنتم كوكبة من كواكب النصر والتحرير شاء الله وعليكنّ أن تعانقنّ ربيع الأمة الذي أزاح المتجبرين وتحملنّ روح الأمة فكنّ وقود هذا المشعل، واعلمن أنه بعلمكنّ تصنعنّ لشعبكنّ عزة ورفعة, نحن نقاوم عدونا بالأشلاء والرصاص وأيضاَ بالعلم.

وثمن د. الحية دور الكتلة الإسلامية قيادات وكوادر فاعلة لأنهنّ يقسمنّ حياتهنّ بين خدمة الإسلام وخدمة البيوت، فهن يعملن بصمت لخدمة الطالبات ورعايتهن.

وبدورها أكدت رئيس الكتلة الإسلامية-طالبات- د. ختام الوصيفي على أن حتمية التفوّق العلمي أمستْ في المجتمعات المتقدّمة جزءاً من ثقافة الفرد, تطمح إليها نفوسٌ متفانية في حبّ العلم والتعمّق في قضاياها، ويأتي تكريمنا هذا معنوياً لأن طبيعة مجتمعنا يقدر العلم والعلماء ونحن كنا ومازلنا وسنظل بإذن الله، لنا الصدارة والسبق والبحث عن التميز والتفوق، وباركت للمتفوقات وذويهن نجاحهن الباهر الذي حققنه في ظل هذا الحصار المتضمن، انقطاع الكهرباء وقلة المواصلات، وواصلت: إرادة طالباتنا تأبى إلا أن تكسر هذا الحصار على طريقتها فتقدم نموذجاً باهراً من التفوق العلمي والدراسي، هذا النموذج قمته شامخة لا تعرف النهاية لأنهن سعين إلى النجاح بل إلى التميز.

شاكرة جهود من وصفتهم بالجنود المجهولين المتمثلين في الآباء والأمهات لما بذلوه من إتاحة الظروف المناسبة لأبنائهم، كما وثمنت جهود المعلمات اللواتي قدمن الكثير من أجل طالباتنا فهن المعين الذي لا ينضب حين يسطرن أروع النجاحات التي تعطينا الأمل في أن النصر آت للقدس ولفلسطين.

وتابعت د. الوصيفي: راعينا في تنظيمنا لهذا الاحتفال بأن يكون فوق المتوقع حتى يليق بأناس متميزين اتخذوا من العلم نبراساً مضيئاً ينير طريقهنّ نحو التحرير والنصر، وعرجت على أنشطة الكتلة طوال العام الدراسي قائلة: كما في كل عام أنشطتنا وفعاليتنا تتميز بالإبداع والتنوع فمنها الحملات الإيمانية، واللقاءات الثقافية والتربوية إلى توزيع ملزمتي مذاكرتي، ودليل النجاح، والمخيمات الصيفية والتي جاءت هذا العام تتويجاً لمعركة الكرامة، وختمت بمهرجانات التفوق الثالثة عشرة لتكريم الطالبات المتفوقات والتي بلغ عددها 8200 متفوقة على مستوى القطاع.

أما المتفوقة (.....) والحاصلة على معدل ..... فقد أهدت تفوقها وزميلاتها إلى من غرس البذور ورعى النبت كي ينمو بثماره النضرة فتعجب كل ناظر إليها وأغدق عليهن بسبل العلم والمعرفة، ومن صنعوا لهنّ ظروف النجاح وهيئوا لهن مناخ التفوق، مباركة جهود الكتلة الإسلامية التي لطالما أكملت فرحة الطالبات نجاحهن خلال حفل تكريم تجود عليهن به في كل عام، وخاطبت زميلاتها: هذا التكريم بمثابة تتويج لمرحلة دراسية طويلة نقطف ثمارها في هذا اليوم الرائع ونحصد ما بذلناه من جهد لنواصل طريقنا لخدمة ديننا ووطنا، ولنعيد لهذه الأمة مجدها التليد.

هذا وقد تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية -التي تميزت بالإبداع في التنظيم والإخراج- وتنوعت بين الإنشاد والاستعراض الفني لفرقة زهرات الكتلة الإسلامية.

عدد القراءات : 1932
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات