حتى لا تتكرر المأساة ..حارات السجن المركزي في خطر حقيقي
جسر السائلة المؤدي إلى شارع السجن المركزي مخالف ويستطيع أن يحكم عليه أي شخص جاهل من حيث ارتفاعه و فتحات تصريف المياه الضيقة كما يصفها بعض المارة بفتحات "علبة الفول" ليست كمثيلاتها على طول السائلة باتجاه باب اليمن ,أمام ما تجرفه مياه السيول القوية من رواسب تؤدي إلى سد تلك الثقوب الصغيرة أمام السيول الجارفة التي تطم الكثير المخلفات المختلفة صغرت أم كبرت ,مما يؤدي الى انسداد تلك الفتحات حينها تكون هنا المشكلة والكارثة على الأحياء والحارات المجاورة تتراكم المياه وتتجه إلى شارع السجن المركزي الى الحارات المجاورة له ليصبح لسان حالها يقول "إني أغرق أغرق أغرق"
وحتى لا يحصل كما حصل فعلا في المواسم الماضية حين اقتحمت مياه السيول الكثير من المنازل وأصبحت الحارات المجاورة للسجن المركزي عبارة عن بحيرة وخلقت اضرار مادية في جميع المنازل الذي لم يعوض الأهالي الى يومنا هذا خصوصا وان تلك الحارات لايوجد ممر لتصريف المياه باتجاه السائلة نظرا لهبوط الحارة عن السائلة مما دفع الأهالي إلى الخروج للشارع والاستنكار الأمر الذي قابلهم وعود قيادة أمانة العاصمة والمجلس المحلي بمديرية شعوب..وللمهزلة من الجهات المعنية امام مسؤوليتا اكتفت الجهات المعنية بوضع كوم ترابي بجانب الجسر المؤدي إلى السجن الذي لم يفي بالغرض إذا جاءت الأمطار كما بالموسم الماضي.
لكن ما يؤمله سكان تلك الحارات ليوم من أمين العاصمة الاستاذ عبد القادر هلال المعروف عن جديته في عملية التصحيح وإزالة العشوائية أمثال ذلك الجسر والاطلاع عن قرب عبر زيارة ميدانية تفقدية للمنطقة حيث وقد مل الأهالي الشكاوى بل وسبق ان تناولت صحف وطرقت باب هذه الإشكالية بطرق مفصله الا ان تلك النداءات قوبلت بأذن من طين وأخرى من عجين, ما تعانيه حارات السجن المركزي وتتمنى الا يتحول موسم الامطار من نعمه الى نقمة أو كارثة لا سمح الله ,نحن على ثقة بقيادة امانة العاصمة الجديدة التي ستلبي ذلك وهو ما عرف عنه من مسؤول ناجح همه الوطن والمواطن بالدرجة الأولى.