احدث الاخبار

متحدثا عن ملابسات فتوى 1994م .. الدكتور عبد الوهاب الديلمي : لم يكن هناك فتوى من الأصل

متحدثا عن  ملابسات فتوى 1994م .. الدكتور عبد الوهاب الديلمي : لم يكن هناك فتوى من الأصل
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 31-07-2012

استضاف منتدى الدكتور غالب القرشي يوم الأحد 28 يوليو 2012م الدكتور عبد الوهاب الديلمي، للحديث عن ملابسات فتوى 1994م، حيث قال الديلمي أنه لم يكن هناك فتوى من الأصل وإنما كان حديثاً إذاعياً بُنيت عليه الأباطيل والتأويلات وما جاء هذا الحديث إلا بعد أن مضت نصف مرحلة الحرب، وكانت عبارة عن توضيح لمسائل مقاتلة من يقاتل والاستدلال بآراء العلماء في ذلك، أما الحرب فكانت بين جيشين، ومعاذ الله أن نستحل دم امرء مسلم، مشيراً في نهاية حديثه إلى أن النظام السابق وبقاياه هم من يروجون لمثل هذه الأقاويل وأنه قد أساء إلينا أكثر مما أساء لإخواننا في الجنوب ، ويجب أن نكون مع الحق وضد الظلم وأن نتعاون كما تعاونت القوى السياسية في الثورة ضد النظام السابق.


المداخلة الأولى كانت للشيخ حسن عبد الله الشيخ – وكيل وزارة الأوقاف تكلم عن ضوابط الفتوى وصفاتها وتجنب الملابسات التي قد تكون من التلبيس سواءً من السائل أو من الناقل أو ممن يؤول الفتاوى وأن المسلم يتحرى الحق في الأقوال.


محمد السقاف – أمين عام تحالف أبناء الجنوب ، تكلم باعتباره شاهد عيان على تلك الحرب قائلاً أن ما عاناه الجنوب إنما جاء بعد نتائج الحرب وإثارة هذه القضية هي محاولة خاسرة ليتناسى الناس ما عمله النظام السابق وهروباً من مسئوليته في ما حدث للجنوب، فالمصايب التي حدثت للجنوب من فساد ونهب للأراضي وإقصاء، لا علاقة لذلك بالفتوى والحرب التي قامت لم تكن إلا بين فئة تسعى للانفصال وبين بقية أبناء الشعب شمالاً وجنوباً وعلى العلماء أن يقوموا بدورهم في توضيح وجوب رد الحقوق وإنصاف المظلومين ومعالجة ما أحدثه النظام السابق في النفوس وبناء الثقة بين أبناء الشعب الواحد.


الدكتور/عبد الله فروان قال في مداخلته أن واجب البيان ليس معنياً به الدكتور عبد الوهاب الديلمي وإنما واجبنا جميعاً وهذه القضية شبيهة بما حصل لي شخصياً في محاولة تلبيس تهمة في أحداث الثورة، ولم أرد لأنني لم أعتبر نفسي متهماً.


الباحث جلال الجلال أشار في مداخلته إلى أن إثارة هذه القضية إنما بنيت على أقوال محرفة وتأويل غير صحيح لذلك فما بني على باطل فهو باطل، وأن الأصل العمل بالمحكم لا بالمتشابه من القول، وأن من قام ضد الوحدة ومارس الظلم والفساد على أبناء الشعب جميعاً، هو الأولى بتقديم الاعتذار.


الصحفي/ توفيق السامعي .. تكلم عن القضية من خلال مجاله الإعلامي في أن مهاجمة الإصلاح أو رموزه إنما هي اسطوانة قديمة من بداية الوحدة والإثارات الإعلامية هذه كانت لجهات وأطراف تملك أدوات الإعلام وهي لا زالت مستمرة إلى اليوم داعياً منتسبي الإعلام ككل ألا يكونوا أدوات للمغالطات والتزييف، أو الانسياق مع أطراف تعمل خارج المصلحة الوطنية.


رضوان مسعود – رئيس اتحاد طلاب اليمن قال في مداخلته أن إثارة هذه القضية هي نزعة انفصالية من أطراف معروفة تحاول زيادة الشرخ الذي عمله النظام السابق، أما الحرب فما كانت إلا بين طرفين، طرف حاول الانفصال والطرف الآخر من الشمال والجنوب وقف ضد هذه النزعة الانفصالية.


الدكتور غالب القرشي قال في مداخلته أن الأطراف التي شاركت في الحرب والأطراف السياسية عموماً، كل يعرف صوابه وخطأه وأن الحزب الاشتراكي هو الذي شارك في الوحدة، وما زال له دور فاعل مع الإصلاح ضمن اللقاء المشترك وهذه الإثارة وإن كان المستهدف فيها شخصية الدكتور الديلمي إنما هي مجرد مكيدة ضمن مكائد لاستهداف المشترك ومحاولة إثارة نزعات انفصالية.


الدكتور الشيخ محمد الوزير الوقشي الذي أدار الندوة قال: أن إزالة هذا اللبس واللغط الذي أثير من قبل أطراف ذات نزعة انفصالية تحاول أن تجعل لها مبرراً بالتهجم غير المبـرر والظالم على الدكتور عبد الوهاب الديلمين، لأغراض لا تخدم مصلحة البلاد.

عدد القراءات : 1992
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات