الامن عصب حياة الأمم كما هو عصب حياة الأفراد
ان حماية الوطن لا تقع على أجهزة الأمن واحدة أو مؤسسة واحدة، فلا الجيش وحده يكفي لحماية الوطن، ولا الأمن الداخلي وحده يكفي لحماية الوطن، فحماية الوطن يحصل بتعاون المؤسسات مع المواطنين، مع الشعب الذي يبني الوطن والذي يحميه ويدافع عنه ويرد عنه المكائد والمؤامرات وشرور الأعداء.هذا الوطن من نعم الله علينا،ودور الأمن في الدولة يتركز في الدفاع عن الوطن وفي حمايته من أي عدوان
فالمواطن هو أساس بناء الدولة .فمن الضروري وجود علاقة قوية بين الاجهزة الأمنية والمجتمع لمنع الانحراف والجريمة والمشاركة سوياً في مكافحتها وتلعب المؤسسات الإجتماعية أدواراً تكاملية مع المؤسسات الأمنية لإحداث الإستقرار للمحافظة على منجزات مؤسسات المجتمع المختلفة وعدم العبث بهاأو إفسادها: فالوطن هو بيت الإنسان جميعا ، فإذا كان الإنسان لا يعبث بمنزله ومحتوياته فمن الأولى ألا يعبث بمنزله الجميع ومنشآته , .
وإن من أوجب واجباتنا المبادرة إلى إقامة مجتمع على أسس متينة وطيدة الأركان ، فالامن عصب حياة الأمم كما هو عصب حياة الأفراد ،
*عضو اتحاد المحامين العرب
M_sh2002003@yahoo.com