سلطـة الحـروف
أيها السابل بالرحيل
مع رباعيات النهار
القابل للتلكؤ
إليك أوجه ضعف السؤال
بالنغمات الموصدة خلف المعاني
علــل ...
أكليل الكلمات
واغتيال ملوك القلم على وسائد الصفحات
اخرج الحروف من سلطة القوافي
وضع القصد على كرسي الاعتراف
بعد أن تحرره من طاعة الترويض
ونعاس الرغبة
علــل ...
نزف الحبر
من فضة الأصابع
فوق خطوات سيف القدر
على براعة قتل الحنين
وصرير الأبواب
كلما اقترب سماع نبض الشوق
بالنظرات الحائرة
لحب يسكنه النار
وإعصار تسبقه المسافات
لإطفاء ترنيمة العليل
علـــل ...
وفكك نهود التمرد
من جراح الكبرياء
وطلاسم حركات الوجه
من جمود الضحك على مبسم الشفتين
وأعرب الأوجاع من حنان الصدر
وجرار الشجن
في معراج الهمس
على رغوة الخرافة
قبل أن يتباعد اللقاء أكثر
وأكثر
وأكثر
علــل ...
الصرخات الملتاعة
على آآآهات وشم الجسد
واعتلاء سحابات الرعب
في وشوشات القدر
المسبل فوق جدائل الحيرة
ومروج الكفين
من جحيم الخيانة
وشهقة خبايـا الأسئلة
علــل
حفيف الأشجار في سن يأسها
وعناق الأسف لقبلة الغفران
وترنح الكوابيس
على خسارات الظل
وانكسارات الرؤية
في مفاوضات الفصول
على رهيف ضوء
علــل ...
دندنت أوتار الأمنية الخرساء
وأعرب سجود الضم
وكسر الهاء
في لام الألفة
قبل أن تعتلي الرحيل
فوق عربات جليد العالم
وجنون الغضب
المعجون بغربة محملة بالرعد
وترقرق عينان ترفضان بياض القطيعة
في صلاتها الخاضعة لحضن يدفئ الحواس