الامانه العامه للمجلس الوطني لسكان تحتفل باليوم العالمي لسكان في "بصنعاء"
نظمت الامانه العامه للمجلس الوطني لسكان وبالتعاون مع صندوق الامم المتحده لسكان ،المهرجان الكرنفالي والخطابي بمناسبه الاحتفال باليوم العالمي لسكان،تحت شعار"تعميم اتاحه خدمات الصحه الانجابيه" , وفي الحفل قال الدكتور احمد قاسم العنسي وزير الصحه العامه والسكان ،ان الاحتفال باليوم العالمي للسكان يمثل بعداً استثنائياً في اطار التدخلات الحيوية المطلوبة لمواجهة التحديات السكانية الراهنة،بالاضافه الى ان هذا العام تتجسد فيه العديد من المدخلات الرئيسية المطلوبة لتحقيق متطلبات التنمية الوطنية وإحراز تقدم نحو بلوغ تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية .
واشار الوزير ان معدل النمو السكاني في اليمن البالغ 3% سنويا يعني تضاعف سكان اليمن حوالي 40مليون نسمة في العام 2027م، مؤكداً بان تطوير خدمات الصحة الإنجابية ،وتنظيم الأسرة، وتوسيع رقعة انتشارها ،ورفع الوعي بأهميتها ،هي بلا شك من العوامل الرئيسية لاستقرار الأسرة وبناء المجتمع والسبيل للاستقرار الاقتصادي والإنمائي .
من جانبه أكد الدكتور/احمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان ان شعار الاحتفال بهذه المناسبة لهذا العام يحم في طياته العديد من الدلالات والمعاني والرسائل السكانية القوية والواضحة أهمها المضي قدما نحو النهوض بخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في اليمن وسبل دعمها وتعزيزها وتطويرها لتصبح متاحة ومتوفرة أمام الجميع وهو ما أكدت علية السياسة الوطنية للسكان وبرامج عملها المتعاقبة .
واوضح إلى ان المناسبة فرصة للوقوف بشكل جاد ومسئول أمام الأوضاع والمستجدات المتعلقة بالإشكالات والقضايا والتحديات السكانية التي تواجهها اليمن وكيفية حلها ومعالجتها،بالإضافة الى مراجعة وتقييم الجهود المبذولة التي نفذت في مجال العمل السكاني والتعرف على اوجه النجاحات والايجابيات التي تحققت وكييفية تعزيزها وتطويرها ومعرفة اوجة القصور والإخفاقات وسد تلافيها وتجاوزها بما يؤدي الى تحقيق اهداف السياسية السكانية .
إلى ذلك أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة في صنعاء السيد مارك فاندربرغي ان التوسع في خدمات تنظيم الاسرة يسهم في الحد من النمو السكاني المرتفع في اليمن حيث ان عدد السكان مستمر بلا هوادة بالإضافة الى الاسهام في الحد من معدلات وفيات الأمهات وهما مسألتين مهمتين بالنسبة لليمن
مشيرا الى ان اهيمة الشراكة بين الصندوق ووزارة الصحة والسكان والمجلس الوطني للسكان والمنظمات والجهات المانحة في اليمن من اجل تحسن الخدمات الصحية وخصوصا الصحة الإنجابية وتنظيم الاسرة وقد تحقق الكثر بفعل هذه الشراكة ولكن ماينبغي القيام به لايزال أكثر من ذلك بكثير وهذا هو التحدي الذي يجب ان على الجميع مواجهته لانه ذو اهمية حاسمة بالنسبة لرفاهية النساء والرجال والاطفال وعلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية لليمن .