احدث الاخبار

أكدت على أهمية المهنية والشفافية والتخصص والتطوير الإعلامي المستمر مؤسسة حرية تدشن برنامجها للتطوير الاعلامي بدورة تدريبية حول تطوير التغطية الاعلامية في الصحافة الاقتصادية

أكدت على أهمية المهنية والشفافية والتخصص والتطوير الإعلامي المستمر مؤسسة حرية تدشن برنامجها للتطوير الاعلامي بدورة تدريبية حول تطوير التغطية الاعلامية في الصحافة الاقتصادية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 08-07-2012

بدأت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير اليوم السبت الدورة التدريبية (تطوير التغطية الاعلامية في الصحافة الاقتصادية)، لعشرين صحفيا من المهتمين بالشأن الاقتصادي من عشرين صحيفة حكومية وأهلية وحزبية من مختلف المحافظات اليمنية.

 ونظمت مؤسسة حرية هذه الدورة التي تستمرثلاثة أيام بالتعاون مع منظمة (فريدريش إيبرت) الألمانية، في باكورة الشراكة بينهما في سبيل تطوير العمل الاعلامي في اليمن، والتي يدرب فيها المدرب الاقليمي البارز، والصحافي المخضرم بسام البدارين، مدير مكتب صحيفة (القدس العربي) اللندنية في الأردن.

وفي حفل الافتتاح أكد رئيس مؤسسة حرية الصحفي خالد الحمادي أن الدورة تهدف إلى تعزيز المهارات الصحافية الاقتصادية بما يسهم في التطوير الاعلامي والمهني عموما، في ظل تردي مستوى الصحافة الاقتصادية ومعاناتها من ضعف الأداء وغياب التخصص وعدم المواكبة للنشاط الاقتصادي في البلاد.

وأوضح أن "الإعلام الاقتصادي يحتاج الى تطوير نوعي، من أجل إيجاد الصحافي المتخصص القادر على نقل الأخبار الصحيحة والمعلومات الدقيقة، بموضوعية ومصداقية وأمانة مهنية".

مؤكدا على "أهمية الحرية والشفافية والتطوير الاعلامي وأهمية تأهيل كادر متخصص في مجال الاعلام الاقتصادي وتظافر الجهود وتعاون الجميع من اجل مواكبة النشاط الاقتصادي بصحافة اقتصادية نوعية يسهمان معا في الدفع بعجلة التنمية نحو الأمام".

وأشار رئيس المؤسسة الى ان الإعلامي المتخصص في مجال الاقتصاد غائب في كثير  من مؤسسات الاعلام، إضافة إلى غياب اللغة الاقتصادية في الصحافة، وهذا يتطلب تدريب وتأهيل كوادر محلية متخصصة، لتسهم في تطوير الإعلام الاقتصادي بالتشبيك والتعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية ومع المؤسسات الصحافية والإعلامية "وهو ما تسعى مؤسسة إلى تعزيزه من خلال برامجها التدريبية النوعية".   

من جانبه أوضح وكيل وزارة الاعلام الأستاذ يونس هزاع أن للإعلام الاقتصادي دور مهم في تفعيل الدور التنموي في البلاد، ومواكبة السياسات الاقتصادية الحكومية واعطاء الفرص الاستثمارية وعوامل الجذب الاستثماري القائم والواعد في البلاد مساحة واسعة في التغطية الاعلامية الاقتصادية.  

واشاد بالدور الذي تقوم به مؤسسة حرية في عملية التطوير الاعلامي من خلال هذه الدورة المتخصصة التي يدرب فيها أحد المدربين الاقليميين، والتي تمنى أن تكون النواة لدورات قادمة في نفس المستوى من الأهمية والنوعية.   

إلى ذلك أكد ممثل مؤسسة فردريش ايبرت الألمانية الأخ محمود قيّاح أن هذه الدورة التدريبية تعتبر باكورة تعاون بين مؤسسة فريدريش أيبرت ومؤسسة حرية، والتي تأتي ضمن عمليات الدعم التنموي الألماني لليمن، وضمن سلسلة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات التي قامت مؤسسته بتمويلها ودعمها.

وأوضح أن مؤسسة فريدريش ايبرت بدأت نشاطها في اليمن في العام 1999 ومستمرة منذ ذلك الوقت في دعم المشاريع المختلفة التي تسهم في تطوير العمل التنموي وتلعب دورا في تحسين الأداء الانساني.   

وأوضح المدرب الاقليمي والصحافي الأردني بسام البدارين أنه سيتم تعريف المشاركين في هذه الدورة بفنون التحرير للأخبار والتقارير الاقتصادية وتطوير مهاراتهم في التغطية الصحافية للشأن الاقتصادي، وتعريفهم بالأسس والمعايير المتعلقة بفنون العمل الصحافي وفقا للاتجاهات الحديثة في الكتابة الصحافية، باستخدام تقنيات ووسائل وأساليب حديثة.

مؤكدا أنه سيتم "التركيز على التطبيقات العملية التي ستكون الأساس في التدريب لتمكن المشاركين من صياغة نصوص وعناوين جذابة للصحافة الاقتصادية واختيار الصور المساندة لها واستخدام تقنيات الكتابة الحديثة للصحافة الاقتصادية والقدرة على الحصول على قصص حصرية, وإدارة العمل الإخباري في غرفة الأخبار والحكم على الأخبار والتقارير والنصوص والقدرة على التعامل مع إعلانات الشركات وتغطية تقارير السوق، بالإضافة إلى إعداد وصياغة تقارير مالية واقتصادية ومقابلات صحافية اقتصادية متخصصة ومتابعة متغيرات السوق وأسعار العملات في بيئة سياسية متقلبة".

ومن المقرر أن يعقد في نهاية هذه الدورة مؤتمرا صحافيا تطبيقيا على مخرجات هذه الدورة التدريبية لمسئول كبير من وزارة النفط اليمنية، ليطرح عليه الصحافيون المشاركون أسئلتهم واستفساراتهم حول القضايا المتعلقة بالنفط والغاز، في أول اختبار لقانون حق الحصول على المعلومة الذي صدر قبل ايام، الذي يضمن الشفافية وحرية الاعلام وحقه في الحصول على المعلومة الصحيحة، وذلك كتطبيق عملي لما تلقاه المشاركون في الدورة من مهارات وتدريبات في مجال الاعلام الاقتصادي.

وتأتي هذه الدورة في إطار برنامج التطوير الاعلامي الذي تسعى مؤسسة حرية إلى تحقيقه من ضمن أهدافها الاستراتيجية، الى جانب الرصد والمناصرة وتعزيز الحقوق والحريات الاعلامية في اليمن.

 حضر حفل الافتتاح عدد من ممثلي وسائل الاعلام والمهتمين بالشأن الاعلامي الاقتصادي.

بدأت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير اليوم السبت الدورة التدريبية (تطوير التغطية الاعلامية في الصحافة الاقتصادية)، لعشرين صحفيا من المهتمين بالشأن الاقتصادي من عشرين صحيفة حكومية وأهلية وحزبية من مختلف المحافظات اليمنية.

 ونظمت مؤسسة حرية هذه الدورة التي تستمرثلاثة أيام بالتعاون مع منظمة (فريدريش إيبرت) الألمانية، في باكورة الشراكة بينهما في سبيل تطوير العمل الاعلامي في اليمن، والتي يدرب فيها المدرب الاقليمي البارز، والصحافي المخضرم بسام البدارين، مدير مكتب صحيفة (القدس العربي) اللندنية في الأردن.

وفي حفل الافتتاح أكد رئيس مؤسسة حرية الصحفي خالد الحمادي أن الدورة تهدف إلى تعزيز المهارات الصحافية الاقتصادية بما يسهم في التطوير الاعلامي والمهني عموما، في ظل تردي مستوى الصحافة الاقتصادية ومعاناتها من ضعف الأداء وغياب التخصص وعدم المواكبة للنشاط الاقتصادي في البلاد.

وأوضح أن "الإعلام الاقتصادي يحتاج الى تطوير نوعي، من أجل إيجاد الصحافي المتخصص القادر على نقل الأخبار الصحيحة والمعلومات الدقيقة، بموضوعية ومصداقية وأمانة مهنية".

مؤكدا على "أهمية الحرية والشفافية والتطوير الاعلامي وأهمية تأهيل كادر متخصص في مجال الاعلام الاقتصادي وتظافر الجهود وتعاون الجميع من اجل مواكبة النشاط الاقتصادي بصحافة اقتصادية نوعية يسهمان معا في الدفع بعجلة التنمية نحو الأمام".

وأشار رئيس المؤسسة الى ان الإعلامي المتخصص في مجال الاقتصاد غائب في كثير  من مؤسسات الاعلام، إضافة إلى غياب اللغة الاقتصادية في الصحافة، وهذا يتطلب تدريب وتأهيل كوادر محلية متخصصة، لتسهم في تطوير الإعلام الاقتصادي بالتشبيك والتعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية ومع المؤسسات الصحافية والإعلامية "وهو ما تسعى مؤسسة إلى تعزيزه من خلال برامجها التدريبية النوعية".   

من جانبه أوضح وكيل وزارة الاعلام الأستاذ يونس هزاع أن للإعلام الاقتصادي دور مهم في تفعيل الدور التنموي في البلاد، ومواكبة السياسات الاقتصادية الحكومية واعطاء الفرص الاستثمارية وعوامل الجذب الاستثماري القائم والواعد في البلاد مساحة واسعة في التغطية الاعلامية الاقتصادية.  

واشاد بالدور الذي تقوم به مؤسسة حرية في عملية التطوير الاعلامي من خلال هذه الدورة المتخصصة التي يدرب فيها أحد المدربين الاقليميين، والتي تمنى أن تكون النواة لدورات قادمة في نفس المستوى من الأهمية والنوعية.   

إلى ذلك أكد ممثل مؤسسة فردريش ايبرت الألمانية الأخ محمود قيّاح أن هذه الدورة التدريبية تعتبر باكورة تعاون بين مؤسسة فريدريش أيبرت ومؤسسة حرية، والتي تأتي ضمن عمليات الدعم التنموي الألماني لليمن، وضمن سلسلة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات التي قامت مؤسسته بتمويلها ودعمها.

وأوضح أن مؤسسة فريدريش ايبرت بدأت نشاطها في اليمن في العام 1999 ومستمرة منذ ذلك الوقت في دعم المشاريع المختلفة التي تسهم في تطوير العمل التنموي وتلعب دورا في تحسين الأداء الانساني.   

وأوضح المدرب الاقليمي والصحافي الأردني بسام البدارين أنه سيتم تعريف المشاركين في هذه الدورة بفنون التحرير للأخبار والتقارير الاقتصادية وتطوير مهاراتهم في التغطية الصحافية للشأن الاقتصادي، وتعريفهم بالأسس والمعايير المتعلقة بفنون العمل الصحافي وفقا للاتجاهات الحديثة في الكتابة الصحافية، باستخدام تقنيات ووسائل وأساليب حديثة.

مؤكدا أنه سيتم "التركيز على التطبيقات العملية التي ستكون الأساس في التدريب لتمكن المشاركين من صياغة نصوص وعناوين جذابة للصحافة الاقتصادية واختيار الصور المساندة لها واستخدام تقنيات الكتابة الحديثة للصحافة الاقتصادية والقدرة على الحصول على قصص حصرية, وإدارة العمل الإخباري في غرفة الأخبار والحكم على الأخبار والتقارير والنصوص والقدرة على التعامل مع إعلانات الشركات وتغطية تقارير السوق، بالإضافة إلى إعداد وصياغة تقارير مالية واقتصادية ومقابلات صحافية اقتصادية متخصصة ومتابعة متغيرات السوق وأسعار العملات في بيئة سياسية متقلبة".

ومن المقرر أن يعقد في نهاية هذه الدورة مؤتمرا صحافيا تطبيقيا على مخرجات هذه الدورة التدريبية لمسئول كبير من وزارة النفط اليمنية، ليطرح عليه الصحافيون المشاركون أسئلتهم واستفساراتهم حول القضايا المتعلقة بالنفط والغاز، في أول اختبار لقانون حق الحصول على المعلومة الذي صدر قبل ايام، الذي يضمن الشفافية وحرية الاعلام وحقه في الحصول على المعلومة الصحيحة، وذلك كتطبيق عملي لما تلقاه المشاركون في الدورة من مهارات وتدريبات في مجال الاعلام الاقتصادي.

وتأتي هذه الدورة في إطار برنامج التطوير الاعلامي الذي تسعى مؤسسة حرية إلى تحقيقه من ضمن أهدافها الاستراتيجية، الى جانب الرصد والمناصرة وتعزيز الحقوق والحريات الاعلامية في اليمن.

 حضر حفل الافتتاح عدد من ممثلي وسائل الاعلام والمهتمين بالشأن الاعلامي الاقتصادي.

عدد القراءات : 3754
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات