احدث الاخبار

الاعلام الاقتصادي يختتم مشروع بناء قدرات الإعلاميين الشباب : مصطفى نصر: على القيادات التقليدية أن ترحل لصالح الشباب

الاعلام الاقتصادي يختتم مشروع بناء قدرات الإعلاميين الشباب : مصطفى نصر: على القيادات التقليدية أن ترحل لصالح الشباب
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 05-07-2012

 

طالب رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر القيادات التقليدية " العتيقة " للأحزاب والحكومة والمؤسسات بالرحيل وإتاحة الفرصة للشباب لبناء يمن جديد يحقق الكرامة لابناءه.وأكد في حفل اختتام مشروع بناء قدرات الإعلاميين الشباب حول المهارات الإعلامية الحديثة بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن على الشباب أن يكون مؤهلا وعند مستوى التحدي والمسئولية، مشيرا إلى جهود المركز في بناء قدرات أكثر من 120 من الإعلاميين الشباب حول التغطية الإعلامية المحايدة والتغطية أثناء النزاعات، ومهارات استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي لتحقيق المساءلة وخدمة قضايا الشباب، ومهارات التصوير التلفزيوني والمونتاج.

وأوضح أن النجاح في بناء قدرات الشباب خطوة وضعتنا أمام تحديات صعبة، حيث اكتشفنا أن أهمية العمل مع الشباب أكثر، وقال : أننا كشباب مطالبين أن نساعد أنفسنا في ان نكون صناع المستقبل ويجب أن تنتهي حالة التهميش والإقصاء للشباب، معبرا عن رغم دور الشباب في الثورة وتحريك الشارع نحو التغيير ما يزالون على هامش الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل المؤسف أن ينظر إليهم كعبء.

من جانبه أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السيد ميكيليه سيرفونه أن اليمن بحاجة إلى إعلام مهني قادر على الإسهام في تعزيز الحكم الرشيد ومحاربة الفساد و مناصرة حقوق الإنسان والتعبير عن هموم الناس.

وأوضح في كلمته أن الاعلام الفعال والمسئول ذا أهمية بالغة لتنمية وازدهار بلد مثل اليمن، إذ يمكن للإعلام تثقيف الناس ونشر الوعي والمساهمة في تعزيز ثقافة التسامح والمصالحة التي تحتاجها اليمن الآن أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف : لدى الإعلام دور هام ليلعبه في اليمن الذي شرع في مرحلة جديدة تتطلب العمل الشاق والجاد من قبل الشعب اليمني لإعادة بناء البلاد على مبادئ الديمقراطية الحقيقية، التسامح، والتنوع، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة التسامح.

وقال ميكيلي أن الاتحاد الأوروبي يقر بالتحديات المتعددة التي تواجه اليمن ويقف إلى جانب الشعب اليمني في طموحاته بدولة مدنية وديمقراطية، مشيرا إلى ان المشهد الإعلامي في اليمن منقسم، وغالبا ما تهمل الموضوعية لغرض خدمة المصالح الشخصية و الأجندات الخاصة.

وخاطب الشباب المكرمين في الفعالية " بوصفكم الجيل الجديد فأنتم بحاجة إلى تمثيل ثقافة جديدة تحترم المهنية والحيادية والتنوع، مضيفا : عليكم أن تسعوا إلى إيجاد أسس مشتركة للعمل عليها والسير إلى الأمام، وبحيث لا يمكن لأحد أن يتحدث بالنيابة عن الجميع، وكل فرد يتقبل رأي الآخرين.

وأشار إلى أهمية المصالحة التي تحتاجها اليمن اليوم، القائمة على عدم الإقصاء، والشراكة في بناء اليمن الجديد من خلال الحوار الوطني الحقيقي، وتحديد أساس النظام السياسي والدولة الديمقراطية الجديدة.

 وكيل وزارة الاعلام يونس هزاع أكد بأن بناء القدرات للشباب هي اساس للتوجه نحو المستقبل بكل ثقة في مواجهة تحديات الحاضر وتأمين مسيرة التغيير التي بدأها اليمنيون منذ مطلع العام الماضي.

وأوضح أن مسيرة التغيير بحاجة على المعرفة والأقلام الحرة والإعلام الحديث الذي يتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأشار في كلمته إلى أهمية الاعلام في صنع الثورة، وليس نقل الأحداث فقط، مؤكدا دور الشباب في إيجاد إعلام موضوعي يتحدث عن الواقع ويرفع معنويات الناس للمضي بثقة نحو المستقبل.

وقال هزاع نعول كثيرا على دور التدريب والتأهيل للشباب في تجديد المهارات وبما يمكنهم من التأثير في الحياة السياسية والاقتصادية، وأضاف بأن على الإعلامي ألا يكون تابعا للسياسي وإنما يجب يكون السياسي، لانه هو من يصنع السياسة ويحدد إلى أين يتجه الصراع السياسي.

وعبر كيل وزارة الشباب والرياضة عبد الرحمن الحسني عن الدور الذي يقوم به مركز الاعلام الاقتصادي في تأهيل الشباب في مجالات مختلفة ومنها الجانب الإعلامي.

وأوضح بأن أهمية هذا العمل ينطلق من عاملين أساسيين الاول : استهداف الشباب الذين مثلوا نقطة الانطلاق لحركة التغيير، والعامل الثاني الاعلام الذي كان له دورا في كل الحالات سلبا وإيجابا.

وطالب الحسني حكومة الوفاق الوطني الاهتمام بالشباب لانهم يمثلون 67% من المجتمع اليمني، واصبحوا قوة فاعلة ومكون أساسي في صنع الكثير من التحولات.

وقال بأن على الاحزاب السياسية أن تفسح المجال للشباب وأن يكونوا شركاء حقيقيين لا ادوات لتحقيق أهداف معينة وخاصة ونحن على أبواب الحوار الوطني الذي يعتبر الشباب مكون اساسي فيه.

وأكد على ضرورة أن يكون خطابنا الإعلامي الرسمي والحزبي والأهلي خطاب يتبنى قضايا الشباب ويضعها في أولوياته.

وفي ختام اللقاء الذي نائب سفير بعثة الاتحاد الأوروبي جان ماري صفا، ونقيب الصحفيين اليمنيين السابق نصر طه مصطفى وعبدالباري طاهر تم تكريم الإعلاميين الشباب وتوزيع الشهادات التقديرية لحضورهم التدريب.

وقد تلقى ما يزيد عن 120 شاب وشابة تدريبا حول الإعلام الاجتماعي، التغطية الصحفية للأحداث، التغطية الصحفية للإحداث أثناء النزاعات وكذلك مهارات التصوير الفوتوغرافي والمهارات التحريرية.

عدد القراءات : 2317
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات