احدث الاخبار

الفائز بجائزة الصورة الصحفية العالمية يقيم معرض حول اللاجئين والنازحين في اليمن

الفائز بجائزة الصورة الصحفية العالمية يقيم معرض حول اللاجئين والنازحين في اليمن
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 01-07-2012
تعيش اليمن في خضم حالة طوارئ معقدة مع استمرار تنامي احتياجاتها الإنسانية بنسبة مثيرة للقلق. وخلال الشهر الماضي، قام صموئيل أراندا، المصور الصحفي الإسباني الجنسية والحائز على جائزة أفضل صورة صحفية على مستوى العالم للعام2011  والتي التقطها في اليمن أثناء الاضطرابات السياسية  العام الماضي، بتوثيق قضايا النزوح الداخلي في اليمن، حيث ركز صموئيل بشكل خاص على  الحالات الضعيفة المتمثلة باليمنيين الذين نزحوا مِن بيوتِهم في الشمال والجنوب بسبب النزاعات المسلحة فضلاً عن اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين الفارين من القرن الأفريقي أملاً في إيجاد مأوى في اليمن.

و في هذا  الشأن، تعلن كل من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين وسفارتي هولندا و إسبانيا عن افتتاح معرض عمل المصور الصحفي صموئيل  تحت عنوان  "اللاجئون و النازحون في اليمن" في 30 يونيو الجاري في مقر السفارة الإسبانية بصنعاء.

وقد عمل صموئيل في تغطية الهجرات لعدة سنوات، موثقاً هجرة الأفريقيين مِن غرب وشمال أفريقيا بالإضافة إلى اللاجئين الأفغان،  وجميعهم يسعون إلى الوصول إلى أوروبا. وقال صموئيل: "كان عِندي دائماً نوع من الارتباط الخاص مع الناسِ الذين أجبروا على مغادرة ْ أراضيهم و بيوتهم  بحثاً عن مستقبل آمن. بالنسبة لأسرتي، اضطر أبواي إبان عصر الفرانكو إلى  الهجرة من جنوب إسبانيا الفقير إلى كاتلونيا"، مضيفاً: "وقبل وصولي إلى اليمن العام الماضي لم أكن أَعرف مدى صعوبة أوضاع اللاجئين والنازحين داخلياًً فيها، ولهذا أردت توثيق حياتهم من أجل رفع مستوى الوعي حول مدى حاجة هؤلاء الناس إلى مساعدتنا."

وقد فاقمت النزاعات المسلحة وانعدم الأمن ناهيك عن تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن من معاناة الكثير من اللاجئين الذين كانوا معتمدين على أنفسهم في الكسب، حيث أصبحوا حالياً يواجهون صعوبةً في إيجاد فرص عمل مدرة للدخل. إضافة إلى ذلك، تمثل معالجة قضايا النزوح الداخلي في البلاد  عنصراً رئيسياً في تعزيز الاستقرار في البلاد،  حيث يبقى تحقيق أي قرار ناجع َو دائم لهذه النزاعات مرهوناً بمعالجة محنة النازحين داخلياً في اليمن.

و تحتاج اليمن إلى الدعم المستمر من دول الجوار والمجتمع الدولي خلال هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها وذلك من أجل ضمان السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة، وكذا تلبية احتياجات أولئك الأشخاص الأكثر احتياجاً.

عدد القراءات : 2012
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات